أود أن أشكركم شكرا جزيلا على هذا الموقع الذي انشرح صدري له وكان له الأثر الكبير في طريق توبتي حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم لما يحبه ويرضى وأعطى جزاء عنكم المسلمين كل خير وأعانكم على تقديم النصح والمشورة، أريد أن أستطرد في قصتي قليلا من أجل الفائدة لإخوتي ومن أجل إسداء النصح لي ولإخواني واعذرني إن بدا لكم بعض الكلمات الغير مهذبة. قصتي تبدأ من الطفولة حيث أنني عشت وترعرعت في أسرة متعصبة للدين وخاصة من طرف الأب حيث انعدم الحوار ما بين الأب والأبناء وزاد الطين بلة الفقر وعدم الانسجام ما بين الأم والأب حيث الأم حنونة والأب قاسي المشاعر لا أتذكر أنه قبلني في حياتي أو مد يده ليربت على كتفي، كنت في السادسة من عمري وأنا نائم أتفاجأ بأخي الذي يكبرني وإذا به يمتطيني ويفرغ شهوته بين أفخاذي حاولت المقاومة لكن دون جدوى وهددته باني سوف أكلم أبي رغم علمي المسبق باني لو فعلت ذلك لتوقعت من أبي أن يقتله وأخذ يترجاني بحفظ السر وعدم التكلم خوفا من العقوبة التي لا يعلم مصيرها إلا الله....ولا أعلم أن تكرر ذلك أم لا حتى كبرت وأصبحت في سن العاشرة وكرر أخي الآخر نفس الدور إلا أنني ردعته وفي إحدى الليالي وأنا نائم وجدته يقوم بمص عضوي واستثارني ذلك. وبعد آن حصلت على المتعة طلب مني المداعبة من الخلف ولم أمانع حينها وبعد أن بلغت سن الحلم كان يقوم بمص ذكري وأنا نائم وهكذا...... وعندما كبرت وتعززت شخصيتي كان المنزل فارغا من جميع إخوتي الكبار حيث ذهبوا للعمل. ومع الأيام نسيت هذه الأفكار إلا أنها تجتاحني بين الفينة والأخرى حيث أحاول أن أحضر في ذاكرتي الأصحاب الوسيمين وبدأت بذرة الشذوذ تنمو داخلي حيث أنني كنت وسيما جدا حاول بعض الطلبة استدراجي ونحن في نزهة لهذا العمل إلا أنني رفضت ذلك بقوة وهربت منهم. وبقيت مع أحلامي وحيدا إلى أن دخلت الجامعة حيث شعرت بالمسئولية ويجب أن أنهي تعليمي بأعلى الدرجات حيث كنت متفوق وأصاحب الشباب المتدينين. وفي إحدى سفرياتي إلى الجامعة وأنا في الباص تقدم مني شاب وطلب من الجالس قربي أن يبدله المقعد وحصل وأنا بعفوية تعرفت عليه وأحببته كونه وسيم مثلي، وبقينا يتقاذفنا الحب لمدة سنتين. ومرة دعاني إلى منزله وجلسنا نتسامر وطلب مني أن نتصور للذكرى وفجأة وضع رأسه على فخذي لأخذ صورة ووجدني متهيجا واختصرت الكلمات لتمتد الأيدي والقبل والمداعبات ولم يتعدَّ ذلك وكنت أحترق شوقا لرؤيته وهو كذلك وكل شهر نقوم بذلك، وعندما وصلت إلى السنة الخامسة من دراستي الجامعية سكن معي زميل لي وبدا أنه منجذب لي وبعد مرحلة أصبحت أداعبه ولم يتعدى الأمر ذلك.وتخرجت وكنت ناجحا في عملي وأنا مدرك ما كنت أفعله والخطأ الذي أنا فيه إلا أنني كنت ألوم من كان السبب لي في ذلك وأخشى من الفضيحة لذلك كنت منضبط في تعاملي مع الآخرين ونجحت في عملي وأصبح لي سيارة خاصة بي من عرقي وتعبي ومورد رزق جيد كنت احسد عليه من جميع أقراني إلا أن تلك الوساوس لا تفارقني وإذا مرة يرن التلفون وأفاجأ بصديقي القديم على الخط ورجعت لنا ذكرياتنا.....وبعد صحوة ضمير قطعت العلاقة معه وأصبحت أفكر بالزواج والخلاص عسى الله أن يساعدني وقررت السفر للهروب من هذا المجتمع الذي أعيش فيه من اجل التغير رغم أن وضعي كان جيدا إلا أنني قررت أن أقدم الوضع المادي الجيد على أن أصبح إنسان سوي, وذهبت بعقد عمل إلى السعودية بأقل من دخلي في بلدي وقلت في نفسي سوف أحج وأعتمر وسوف يتوب الله عني وأطلقت لحيتي وشاربي خوفا من الفتنة كوني وسيما ومضت سنة وخلالها خطبت فتاة جميلة وهي فتاة أحلامي وبقيت أحاول أن أعيش فترة جديدة محاولا التخلص من كل شيء يذكرني بالماضي ونجيت إلا من ذكرياتي التعيسة التي تقتحم علي سكوني لتذكرني بما هربت منه.وفي إحدى المرات وأنا أقيم في فندق نظر إلي أحد الموظفين بنظرة وقال لي عيونك حلوين وأنت حلو سايرته على الإطراء إلا أنه حرك كل الجمر المدفون بداخلي وصعدت إلى الغرفة ومعي وساوسي وأغلقت الباب عليَّ، وأحسست في منتصف الليل أن الباب يفتح رغم أنني أقفلته خفت لحظتها وعندما فوجئت بالشخص يحمل بيده فنجان من القهوة ويقول اشتهيت لك هذا الفنجان قمت من سريري لأغسل وجهي وإذا هو خلفي يقبلني من رقبتي حرك داخلي الجمر المتقد وتحاببنا وكان هو سلبي ولأول مرة أمارس معه الجنس الشرجي.... وبعدها كرهت نفسي ولمته كثير وقلت له حرام عليك أنا كنت أصلي وتبت لماذا حصل هذا هربت من بلدي لأتخلص من رفاقي وإذا بي كالمستجير من الرمضاء بالنار.لكن ولله الحمد لم يطل الأمر كثير حتى أنهيت الأمر وعدت إلى توبتي وقلت في نفسي لماذا أضعت العيش بين أهلك ودخلك جيد لتأتي إلى هنا وتفعل ما هربت منه وتزوجت ولله الحمد وأنجبت أطفال حلوين أخاف عليهم من النسيم. وخلال فترة زواجي كانت تطاردني أشباح الشذوذ وكنت أحتسب الله وادعوه باستمرار أن يخلصني مما أنا فيه وحصل وأن سافرت زوجتي وإذا بي مدمن انترنت صور خليعة إلا أن الأمر لم يدم طويلا وتعرفت على موقعكم الفاضل والله فرحتي به لم تقاس بكنوز الدنيا كلها.وأنا من يومها تائب ويشهد الله أنني أعاهده على التوبة النصوح وسوف أرجع إلى بلدي وأبقى مع زوجتي وأطفالي رغم أنني فقدت عملي هناك وهنا عملي تحسن ودخلي أصبح كبيرا إلا أنني سوف أتنازل عن المال مقابل العفة. أقول لكل إخواني أنني أعاني مثلهم كثيرا بل أمر إلا أنني عزمت أمري أن أتوب وأطلب منهم جميعا أن يأخذوا نفس الخطوة ولا تقنطوا من رحمة الله وأيقنت يقيننا كاملا أن هذا ابتلاء من الله وعليكم الصبر والمثابرة ومجاهدة النفس ونحتسب عند الله الأجر عسى أن يكون مدخلانا إلى جنة رضوانه وعفوه. كنت فيما مضى أقول هذا مرض وليس لي طاقة به ولم أسعى إليه ولكن لو سألني ربي لماذا فعلت ذلك يا عبدي ماذا أقول له (يقول ربي جل جلاله أنا ابتليتك يا عبدي لماذا لم تصبر).أرجو من الله أن يتقبل توبتي ويساعدني أنا وإخواني وأطلب من علماء المسلمين الأفاضل بالدعاء لنا ولمن ابتلي بالشفاء وأن يتصدوا لهذه الظاهرة وخاصة بالخليج وجميع دول المسلمين وعدم الخجل وعدم سرد قصص العقاب بل التوجه للأهل وإلي الأطفال وتنبيههم لمن يحاول التحرش بهم علينا أن نستنفر الطاقات والهمم يجب أن تعالج المشكلة قبل وقوعها لان أغلب الشاذين هم ضحايا يجب أن نخرج رؤوسنا من الواقع لا أن نخرج الواقع من رؤوسنا....أتوجه إلى علماء الدين أرجوكم أوصلوا صوتي لهم لأنني والله أخشى على شباب الأمة من الضياع أقول لهم لا تحكموا على الشباب بان يقفزوا ما بين ضفتي نهر والوقوف يعني الغرق أحبائي أرجوكم تصدوا للمشكلة من جذورها كفانا صمتا وخجلا ساعدوا أمتكم في القضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة كثيرا وعدم التوجهات الفردية للحل بل التصدي للمشكلة من جذورها.المنزل: تثقيف الأهل والأولاد (تبيان مخاطر الشذوذ علانية)المدرسة:ساعة بالأسبوع للتثقف الجنسي ومخاطر الرزيلةالقنوات التلفزيونية: لهم نصيب الأسد بالمشكلة وأخيرا اعذروني على طول رسالتي أنتم من كان سبب هدايتي وأنني أضع نفسي وتجربتي في خدمة إخواني للخلاص من الشذوذ .أشكركم كثير لرحابة صدوركم، أنتم من أضاء المصباح وسط هذا الظلام أخيرا أقول لأحبائي من ابتلي بذلك الشذوذ لا تصطنع وضعا زائفا بل كن ذاتك في أفضل حالاتك فالحقيقة أن في داخلك يكمن الحل الذي من خلاله تتأكد أنه ما من أحد أفضل منك، هناك شمس مشرقة تضيء صفحات السماوات وهناك شمس أكثر بهاء على وشك البزوغ في داخلك إنها شمس التوبة....أخي يجب أن تمجد في نفسك حريتك لا أن تكون عبدا لغريزتك.15/9/2004
نشكرك على صراحتك التي قد تؤذي مشاعر الأبرياء الذين لا يعيشون في الأرض، عموماً تصورك للتصدي للمشكلة أؤكد عليه في:المنزل ـ تثقيف الأهل والأولاد عن مخاطر الشذوذ (علانية). ـ نعم ـالمدرسة ـ ساعة بالأسبوع للتثقيف الجنسي ومخاطر الرذيلة (جميل جداً).شكراً*ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز السائل أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين، وشكرا على ثقتك بصفحتنا استشارات مجانين ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به أستاذنا الدكتور خليل فاضل، غير إحالتك إلى مشكلات سابقة ظهرت على صفحتنا تحت العناوين التالية:الخروج من سجن المثلية: ما ظهر وما بطن! الجنسية المثلية والوساوس الدينية: هل ثمة ارتباط سجن الميول المثلية: قضبان وهمية! متابعة ثانية الميول الجنسية المثلية: والاكتئابالشعور بالذنب قد يكونُ مفيدًا! متابعة لميول المثلية والزواج: كل هم له انفراج مشاركة3وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعنا بأخبارك