1-هل يمكن الشفاء التام من مرض الفصام؟ 2-كيف يتم التعامل مع مريض الفصام؟ 3-هل يمكن أن لا يستجيب المريض للدواء ؟ 4-هل يمكن أن يتظاهر المريض أنه يتناول الدواء وهو لا يأخذ منه أي شيء؟ شاكرا لكم حسن تعاونكم وأدعو الله أن يوفقكم في أعمالكم لمساعدة الناس والله يجازي عبده على نيته والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته 2/10/2004
أيها القارئ الكريم: مرض الفصام Schizophrenia يمكن أن نعتبره زملة من الأعراض المختلفة التي يجتمع بعضها في مريض والبعض الآخر في مريض آخر، ولذلك فإن مآل المرض يختلف من مريض إلى أخر حسب زملة الأعراض لديه. وبالتالي توجد أنواع مختلفة من مرض الفصام ولها بالطبع احتمالات مختلفة للشفاء, عموماً حوالي 20% من الحالات يتم شفائها بالكامل ويأتي المرض في صورة نوبة مرضية واحدة، وبعض الحالات يكون المرض فيها على هيئة نوبات وبين هذه النوبات يكون المريض إما سليما أو توجد بعض الأعراض المتبقية التي قد تستقر على مستوى محدد أو تأخذ في الزيادة بعد كل نوبة ولذلك فمن المهم لذلك المريض أن نمنع المزيد من هذه النوبات التي تؤدى إلى تدهور الحالة المرضية. أما النوع الأخير فهو أسوأهم حيث يسير المرض في تدهور مستمر وهو النوع الذي يؤدى في النهاية إلى إعاقة اجتماعية ومرضية تستلزم دخول المستشفى., كذلك إذا نظرنا إلى الأنواع المختلفة فأن الفصام الزوراني (بارنويي) والفصام الجامودي (التخشبي) يتميزان بدرجة عالية من التحسن . أما بالنسبة للفصام البسيط والغير منتظم فالأمر مختلف تماما. أما كيفية التعامل مع مريض الفصام فهو إنسان يجب فهم معاناته وأعراض مرضه حتى يتسنى لنا المساندة النفسية السليمة. وهذا الأمر أكبر من أن يتم شرحه في رسالة واحدة، ولكن الأمر الذي أود الإشارة إليه هو أن نحاول أن نترك مسافة بيننا وبين المريض حتى نحافظ على حدوده نظراً لحساسية المريض نحو التدخل المستمر في حياته الشخصية لدرجة تحديد ماذا يأكل ويشرب ومع من يخرج ويجلس تحت بند أنه مريض لا يعرف كيف يسير أموره. يجب أولا الاعتراف أنه مريض ولديه إعاقة في جزء من تصرفاته وأفكاره ومشاعره ولكن هذا لا يعني أنه غير مؤهل في كل جوانب حياته. لقد لاحظ الأطباء أن المرضى ينتكسون بشدة نتيجة التدخل الشديد في حياتهم الشخصية وهذا ما يسمى بالأسر التي تتميز بالتعبير العالي High Emotional Expression Families تجاه مرضاهم دون النظر أو الأخذ في الاعتبار الحالة المرضية لديهم. وكذلك يجب عدم مقارنتهم بأقرانهم لتحميسهم أو إعطائهم دافع لان ذلك على العكس يساعد على الانتكاسة. أما بالنسبة للاستجابة للأدوية فهذا يتوقف على الكثير من العوامل منها بصيرة المريض بمرضه والدافعية للعلاج ومدى الالتزام بالدواء وكذلك نوع الفصام والمرحلة التي تم اكتشاف المرض وبالتالي المرحلة التي بدأ المريض العلاج فيها. فمثلا عدم الالتزام بالعلاج والتظاهر بأخذ العلاج من أكثر العوامل التي تؤخر العلاج كما ذكرت. ولمزيد من المعلومات حول الفصام راجع الروابط التالية من على موقع مجانين : ما هو الفصام ؟ الرد بعد المعلومات بعد ظلمة نفسي وانقطاع رجائي : عاشقة الفصام !! الـزَّوَرُ (البارانويا) أنواع ، فأيّ الأنواع أنت ؟ اكتئاب أم فصام وهل هناك احتمالات بارانويا؟ اضطراب الشخصية الزوراني (البارانوي) الفصام الزوراني : وهام اللوطية الصوفية والفصام : محاولة للفهم متابعة الفصام الوجداني : والمآل ما بين بين الفصام الوجداني لا الاكتئاب بين الوسواس القهري والفصام الفصام المزمن وأعراضه السالبة متابعة أخي مريض بالفصام ! في انتظار شبح الفصام: أزمة نمو! أختي وأعمال الشعوذة والفُصَام الفصام التخزين المرضي وسواس أم فصام؟ "متابعة" أنا وأخي ويمين المصحف ! الفكرة الوهامية أنفه قصيرٌ وأنوفنا طويلة: وهام الخيانة الزوجية بين الوسواس القهري والفصام : نسخة مجانين! أحلام اليقظة : بين الوسواس والفصام وأتمنى في النهاية لمريضك أن يكون من المرضى الذين لهم مآل جيد في العلاج.
