فذلكة السلام عليكم الحقيقة سميت المشكلة فذلكة لأنني كلما جئت لأتكلم عن مشكلتي لا أتكلم عنها إلا بشكل ثانوي .. أي أكون متحمساً لأتكلم ثم عندما أبدا الكلام لا أستطيع الكلام بصدق مطلق.. السادة الدكاترة .. أنا وللأسف الآن وقبل أن أتكلم معكم كنت أتصفح المواقع الإباحية والتي لا أستطيع في الأيام الماضية الاستغناء عنها الحقيقة أن المشكلة بدأت في مجتمعي وفي أسرتي فلا داعي لأشرح مشاكل المجتمع والأسرة لأنكم تعرفونها .. ولكن زد على ذلك وجود نسبة كبيرة من الإلحاد(العلمانية) في مجتمع بلدتي بالذات، وبعد أسرتي نوعا ما من حيث الجوهر عن الدين (وحتى عن تربية سوية) المهم وبعد هذا دخلت الجامعة وأنا لا أعلم الكثير عن المجتمع وأغرتني نوعا ما أفكار العلمانيين ولكن الحمد لله لم أدخل فيهم وأمكن لبعض من أصدقائي المخلصين وحبي لبنت من الجامعة أن أنقلب تماماً والحمد لله وأتجه نحو التدين والنجاح (بما أنني بعد أن دخلت الجامعة فقدت الاثنين نتيجة الاختلاط بالجو الموبوء)، واستمرت هذه الحالة حتى كانت بداية النكسة هي رؤيتي للبنت التي كنت أحبها مع شاب لآخر.. مع العلم: أنني ظللت سنة كاملة لم أتكلم معها كلمة.. المهم في الموضوع أن بعد هذه القصة التافهة أخذت حالتي بالنزول للأسفل فبدأت تدريجيا أتبع الشيطان من ملاحقة البنات إلى ملامسات لهم إلى محاولات البحث عن الزنا إلى الكذب على الأهل وأعز الأصدقاء إلى ترك الصلاة إلى....... طبعا كنت في الوقت نفسه أفقد الثقة بالنفس وفهم الناس التي علمني إياها الله... الآن المشكلة أنا لا أملك أدنى أمل في الرجوع.. لقد تبت في رمضان لكنني رجعت في آخره إلى المعاصي ... وليس بعده !!!! لقد فقدت ما يسمى الإخلاص وقسي قلبي وساءت علاقتي مع أصدقائي بسبب أعمالي معهم.. وتدهورت دراستي إلا القليل منها ومع المساعدات من أصدقائي.. لا أعرف أحس في هذه الأيام أنني اخترت طريق السوء في دنياي وآخرتي فهل هذا صحيح؟الصراحة أنا لا أعرف ما أريده منكم لأنني كما أرى معاند جدا على العلاج.. وأنا أعرف نفسي لا أرد على كل من يتحدث معي.. أظن نفسي فهيما جدا هكذا برأيي.. في النهاية أود ن أشكركم على مجهودكم وأن يجعل الله الناس يستفيدون منه وألا يكون كالكلام القاضي الذي تتحدث فيه كل الناس 13/11/2004
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوكما أنك يا أخي لا تعرف ما تريده منا لا أعرف أنا أيضا ما سأقول لك، ولكن بما أن رسالتك وصلتني فلابد أن أقول ولو كلمة لتأتي في ميزاني، ولكني سأتحدث بدون تخطيط مسبق بما أنك عنيد ولا تقتنع بالأفكار العادية، وبالتالي فما ستقرؤه سيكون نتيجة خيار لوحة مفاتيح جهازي أل(keyboard) لك وليس خياري. وسأجاوب باختصار شديد على السؤال الوحيد في رسالتك، وأقول لك لا يا أخي أنت لم تختر بعد طريق السوء ولكنك محتار على مفترق الطرق فعسى الله أن يهديك أن تختار الخيار الصحيح.ولنتفق بعيدا عن عنادك وبالاستعانة بما لديك من وعي على شيء واحد وهو أن لا طريق خالي من العثرات، أي طريق وكل نوع من العثرات، فلم تتخيل أن التزامك بدينك وبالطريق الصحيح سيكون بلا عثرات؟؟؟ وهل كل من يكبو في خطوه في أي طريق ينكص على عقبيه ؟؟ وإذا شبكت خط النت للتطلع إلى ما تهوى وكان السيرفر مشغول هل تتخلى عن المحاولة أو تستمر؟؟؟ تخليك واستمرارك المسئول عنه هو أهمية الموضوع في نفسك وقوة دافعيتك، فإذا أردت أن تكسب آخرتك فعليك بالالتزام بأوامر الله، وإن أردت النجاح في حياتك فالباب الأول والأشهر هو دراستك، الحاضر لا يشكل مشكلة ولكن ما نريد أن تكون عليه باقي الحياة والمستقبل هو المشكلة، فقرر رجاء كيف تريد وأين تريد أن تنتهي بك الطريق كي تستطيع أن توجه خطاك. يعيش الإنسان لحظات صعبة ولكن أصعبها على الإطلاق تلك اللحظة التي يقرر فيها أنه مسئول عما حدث ويحدث له، ولذا يتفنن الناس في إيجاد الأعذار لأنفسهم فيلومون المجتمع والأسرة وحتى التاريخ والزمان وكل ما يخطر على بالك إلا المسبب الحقيقي لما يلحق بهم الضرر وهي ذواتهم وأنفسهم وإرادتهم إن شئت، هل تذكر قول الشاعر: "نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا"، هذه حالك مع لومك لأسرتك ولمجتمعك على تقصيره في نشر الوعي الديني، ولكن للنظر لما أعطى وننسى ما قصر فيه ألم يزودك هذا المجتمع وهذه الأسرة بوسائل الوصول إلى المعرفة اللازمة؟؟ بلىفأنت تستطيع القراءة ومن تعلم القراءة لا حجة له على أحد، فيمكن لكل من يستطيع أن يقرأ ويكتب أن يصل للطريق التي توصله حيث يشاء، ولتعرف أهمية القراءة تذكر بأن أول آية في القرآن الكريم نزلت كانت أمر بالقراءة، وفي هذا تأكيد لأهميتها.ليس المهم ما يقول الناس والأصدقاء ولكن المهم رضاك أنت عن ذاتك، اذكر لنفسك ماذا تترك لك الأوقات التي تقضيها في تصفح المواقع الإباحية، واستعد للإجابة من الآن عندما تسأل عن عمرك فيما أفنيته، واستعد لتسمع شكوى ما سخر لك من أعضاء تشتكيك لخالقها يوم القيامة بأنك أوردتها مورد الهلاك، لا تركن ليومك الهادئ ولا لعيشك الناعم بل استعد ليوم تشيب فيه الولدان، يوم لن ينفعك قولك المجتمع يا ربي، ولا قولك أنا عنيد وتذكر أن الله غني عن العباد ونحن الفقراء إليه. تذكر الحديث الشريف الذي يقول لو أن جميع أهل الأرض اجتمعوا على قلب أتقى رجل منكم لم يزيدوا في ملك الله شيء، ولو اجتمعوا على قلب أفسق رجل لم ينقصوا من ملكه شيء، وانظر بعدها أين نأتي أنا وأنت من هذا الملك؟؟؟؟ وما أهمية سلوكنا وعبادتنا؟؟ أخي أننا نعبد الله لتحقيق مصلحة شخصية في البداية وهي النجاة بأنفسنا من عذاب مخلد لا يمكن لعقولنا أن تتصوره، ولن أقول لك أعبد الله الغني عنا لأنه جدير بالعبادة والشكر على ما أعطى(وهذا هو الأصل)، اتق الله في نفسك فلا أحد يريد منك شيئا ولكن عليك نفسك فانظر ما الذي يدفعك لتأخذ الدواء عند المرض؟؟ ما الذي يدفعك للانتباه إلى الطريق؟؟؟ما الذي يدفعك لتصفح المواقع الإباحية؟؟أنه حب الذات، نعم حبك لذاتك والحرص على الملذات، وإذا أعطيتك عنوان موقع فيه ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ألا تندفع إليه؟؟ ستفعل بكل تأكيد لحبك لذاتك ولتحقيق مزيد من المتعة, إذن أخي عليك بالمساجد ومواضع السجود فهي العنوان، والاستغفار هو الكلمة السرية التي توصلك إلى هذا الموقع وتبقيك فيه إلى الأبد، فانظر ماذا تريد واسْعَى للوصول إليه. هذا ما اختارته لك لوحة المفاتيح ألـ keyboard اليوم، وإذا عدت عدنا!!!ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به الدكتورة حنان طقش غير إحالتك إلى بعض الروابط من على مجانين وفيها ما يفيدك إن شاء الله: الصور العارية... والبصبصة !السرية المطلقة : عشق الصور أسباب وأسرارمدمن جنس : خيوط الشبكة ، ومفاتيح الإنقاذالأفلام الجنسية: فاتح شهية لي ولزوجتيالأفلام الجنسية: فاتح شهية لي ولزوجتيوأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.