مشكلة تؤرقني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا، أحب أن أشكركم على هذه الصفحة الرائعة والتي تقدم من خلالها الحلول المناسبة للجميع. أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، حاصلة على بكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية بامتياز مع مرتبة الشرف. أنا الحمد لله متدينة وألتزم بالحجاب ولله الحمد. هناك شيء يؤرقني ولم أخبر أحدا به. لا أعرف كيف أبدأ بسرد مشكلتي فأنا خجولة نوعا ما. لقد سمعت الكثير عن العادة السرية وأضرارها وأنا الحمد لله لا أمارسها ولكن في يوم كنت مثارة ولم أرد أمارس العادة لعلمي أنها حرام. فكنت أضغط على المنطقة بفخذي فقط. المهم لم أرد الاستمرار في ذلك فقمت لدورة المياه لأتوضأ وأستغفر من هذا الذنب، ولكن فوجئت ببقعة دم داكنة في ملابسي الداخلية وكانت من الخلف. فأصبت بالهلع والخوف الشديد لشكي أن الغشاء قد هتك. إلى الآن وأنا أعاني.. فأنا دائما خائفة وقلقة، أرغب بالزاوج وتكوين أسرة ولكن خوفي مما حصل في ذلك اليوم يجعلني أتردد كثيرا. تصيبني نوبة بكاء دائما وأحس بالاكتئاب هناك أمر آخر يؤرقني. لقد قرأت كثيرا أن الغشاء قد يتهتك بالسقوط أو ركوب الخيل أو الدراجة، فهل هذا صحيح!!! لا أعرف ماذا أفعل.. فانا لا أستطيع الذهاب للفحص فأنا أموت من الخوف أرجوكم أفيدوني.. فأنا أحس بأني أموت في اليوم مائة مرة أنا مؤمنة ورجائي في الله كبير وأنتظر منكم الجواب الشافيوجزاكم الله خيرا ولكم جزيل الشكر والعرفان.26/11/2004
أختي الكريمةوعليك السلام ورحمة الله وبركاته، هوني عليك لا داعي لكل هذا الخوف والهلع فالأمر هين إن شاء الله.بداية لا يتأثر الغشاء بممارسة العادة السرية بشكل سطحي مع الأخذ في الاعتبار أن للعادة أضرارا أخرى ذكرناها أكثر من مرة في مشكلات عديدة يمكنك الرجوع إليها: عن العادة .. حضرتك تسألين... وحضرتي أجيب العادة السرية عند البنات, ماهي ؟؟ وإذا أردت الاطمئنان فيمكنك ببساطة الذهاب للكشف، والكشف بسيط جدا ويعرف بمجرد النظر من قبل الطبيبة فلا داعي لخوفك ويمكنك أن تذكري لها أنك سقطت وتريدين الاطمئنان..وتكون نيتك الستر.. ونصيحتي ألا تعودي مرة أخرى للممارسة، ولا توقفي حياتك أمام هذه اللحظة وأعدي نفسك للمستقبل المشرق إن شاء الله وافتحي بابا لمن يتقدم طالبا يدك، وكوني معنا.ويضيف الدكتور وائل أبو هندي ، الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين ، وألف شكر على ثقتك،ليس لدي بعد ما تفضلت به مجيبتك الأستاذة سمر عبده، غير التنويه إلى القلق الذي كاد يصيبني أنا شخصيا، حتى أنني أصبحت أظن أن علينا إفراد نوع من أنواع كلٍّ من الاضطرابات النفسية لنخصصه لغشاء البكارة، مثلا سيكون من بين أنواع القلق قلق الغشاء، ومن أنواع الوسواس وسواس البكارة، ومن أنواع الاكتئاب اكتئاب الغشاء، ومن أشكال الوهامات وهام فقد البكارة، وهكذا يبدو لي يا ابنتي وكأن في كل بيت من بيوتنا معذبة بغشائها! فهل هذا معقول؟ ماذا تراني أقول؟ على أي حال اقرئي ما يلي من على استشارات مجانين: الاسترجاز والغشاء : صداع مجانين!مسلسل الغشاء...متى ينتهي؟الغشاء الغشاء: تعبنا من الغشاء! وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين ، فتابعينا بأخبارك وطمئنينا عليك.