إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   سلمى 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلم 
البلد:   الخليج 
عنوان المشكلة: هل مشكلتي صعبة؟ أو ... لا؟؟ 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual أفلام جنسية Porno Exposure 
تاريخ النشر: 27/12/2004 
 
تفاصيل المشكلة
هل مشكلتي صعبة أو لا؟؟ 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
لا أعرف كيف أبدأ؟ لكن مشكلتي هي أني أحب النظر إلى أجساد النساء العاريات،
 فقط النساء وليس كل النساء فلو كنت في عرس مثلا فلا يشدني منظر النساء حولي وإنما فقط النساء الغربيات,,

 فقط عندي فضول في النظر ولا يصاحب ذلك استرجاز ولا غيره فقط حب النظر

 
كنت في البداية خفت من الله وتبت إليه وبعدين نظرت وبعدين قلت في نفسي يا ليته حلال
 وقلت أنا بنت وهن بنات وعادي إني أشوف ؟؟كلنا نساء؟؟علما أن ذلك لا يشكل علي شيء لا فعل السحاق ولا الاسترجاز وقلت الأمر سهل إذن ؟فهل كلامي صحيح او ان عملي له عواقب؟؟

 وهل هو حرام أم مكروه أرجو وضع أقوال الحنابلة, وهل أنا شاذة ؟وهل يؤثر على إيماني لأني كنت أطلب العلم وأحفظ القران والحين لا شيء...
 
 أريد أن أخبركم بشيء وهو أني لما تخرجت من الكلية اشتريت الكمبيوتر ودخلت في الانترنت ورأيت ما رأيت وذلك لأني متفرغة فلما كنت في الكلية لا أجد وقتا، وكنت بصراحة منشغلة برفيقاتي فلم أفكر في الكمبيوتر وذلك لانشغالي ومكثت 3 سنين متفرغة
 
والآن رشحت لعمل والحمد لله ؟؟
 
فهل ترى رغبتي في النظر من الفراغ وليست شذوذا؟؟ وهل تتوقعون أني أترك النظر بعد العمل ؟؟
 
وإذا لم أتركه كيف السبيل لتركه ؟ أحيانا أقول أتخلص من الجهاز لكن لا أستطيع لأني أستمتع به ولأني أرى مواقع أخرى مفيدة؟؟؟
 
 أرجو إفادتي ..
 
 26/11/2004
 
 
 
التعليق على المشكلة  
 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 
حياك الله يا أختي ومبارك عليك العمل، جعله الله لك بابا من أبواب الأجر في الدنيا والآخرة.
 
الموضوع ليس في صعوبة أو سهولة المشكلة بل الأكثر أهمية هي إرادتك هل هي قوية أم ضعيفة؟؟
 يا رب تكون قوية كي تكون أمورك أسهل.
 
أختي في الله كل سلوك يقوم به الإنسان لا بد له من هدف ولا بد له من نتيجة تحافظ على استمراره، وقولك أن نظرك للنساء العاريات لا يعني شيء فيه مغالطة للحقيقة العلمية، فإن لم يكن له معنى لم تستمرين فيه؟؟
 
 ألا تعرفين أن هناك عورة من المرأة على المرأة،
حتى وإن كانت من المحارم؟؟
 
وهي من السرة إلى الركبة، وهناك عورة مخففة أو مرخصة وهي الثدي لضرورة الرضاعة، وإن لم تكن هناك حاجة للرضاعة فلا يجوز إظهاره ولا النظر إليه في كل الأحوال، ولن أفصل رأيَ من هذا من الأئمة بارك الله فيك، بل سأتركه لك كي تبحثي في مواقع الإفتاء وزوديني أنت برأي الحنابلة وأذكرك فقط بأن المذهب الحنبلي ليس أسهل المذاهب.
 
 أقدر فيك يا أختي وعيك حين تدركين أن سبب تعلقك بمثل هذه الأمور هو ما كان لديك من فراغ، ولكن الفراغ ليس المبرر الوحيد ولا هو بالعذر الكافي،
توقفي وبسرعة عما تفعلين لأكثر من سبب
 
الأول أنه لا يجوز النظر إلى العورات وإن كانت لنساء مثلك وكونهن أجنبيات استبحن أعراضهن فلا نستبيح نحن حرمات الله 
 ونعم سلوكك يخالف أمر الله تعالي بغض البصر وهل يعقل أن يطلب منا غض النظر عما هو سيء؟؟
 نحن نؤمر بغض بصرنا عن محرمات تعجبنا ولكن فيها هلاكنا وضياعنا وإلا لما نهانا عنها الله، وانظري كيف أن الله سبحانه ربط بين غض البصر وحفظ الفرج، فأول الشهوة نظرة وهي أول سهام إبليس.
 
 تعودك النظر لهن لن يأتي لك بخير فهو قد يكون فعلا بداية لانحراف ميولك الجنسية والعياذ بالله، كما أنه قد يوقعك في
فخ عبادة الصور وأقرئي مقال: هل اتخاذ الصورة معيارا شِرْك
 
 من على الموقع.
 
 باختصار سلوكك غير راقٍ، ولا يليق بإنسانة واعية مثلك عافاك الله وسدد خطاك، ولا أحب أن أقول ابتعدي عن النت بل أقول أحسني استخدامه، فلم نحرم نحن من تفاعلك معنا بسبب شيء من ضعف الإرادة، ولم تحرمي نفسك من الاستفادة من أداة فتح الله بها علينا وهي نعمة فلا تحوليها نقمة
 كما أن أسلوب المنع هو أسلوب ضعاف النفوس وأنت بإذن الله لست منهم.
 
 أختي هل تذكرين الحديث الشريف لا تحقرن من المعروف شيئا؟؟ ونذكرك بأن لا صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع استغفار، فاستغفري الله وتوبي إليه.
 

 ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي الأخت العزيزة سلمى أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا جزيلا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به مجيبتك الدكتورة حنان طقش غير تصحيح لفظة ارتجاز فالكلمة التي نحتناها للعادة السرية لدى البنات هي "استرجاز"
 ومن المهم أيضًا إحالتك إلى عددٍ من الروابط التي ستفيدك إن شاء الله، فقط تابعي ما تقود إليه العناوين التالية:
 
جذبتني أجساد النساء هل أنا شاذة ؟
 أنا والجنس والنت: وتشوشٌ أقدم !
 إدمان الجنس الإلكتروني: مسئولية من؟
 
إدمان الجنس الإلكتروني .." متابعة"
 مخدوشة الحياء : مرةً صدفة ، ومرةً ... !
 مغتاظة في بلاد العجائب
 
 وأهلا وسهلا بك دائما على
مجانين فتابعينا بأخبارك وشاركينا بآرائك.  
   
المستشار: د.حنان طقش