لماذا أنا هكذا ولماذا لا أكون كما أريد أن أكون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا خريج.............العام الماضي (لم أحب الإطالة عليكم ولكن أحببت أن أقول بعض ما عندي كي تتضح الرؤية قليلا بالنسبة لكم وأرجو شاكرا ممتنا منكم الإجابة والصبر على القراءة وجزاكم الله خير ما جزا ناصحا ومعينا) نشأت في طفولتي كأي طفل عادي في أسرة ملتزمة ومتفهمة ليس بالمتساهلة ولا المتشددة ولكن الالتزام غالب عليها وذات وضع مادي بدأ متوسطا وأصبح ميسورا. ومنذ أن التحقت بالمدرسة كنت على ما أذكر ضعيف المشاركة جدا في الأنشطة الرياضية لدرجة أني لا أذكر أني لعبت كرة القدم أبدا وطبعا لم تكن هنالك أنشطة أخرى, وكنت متوسط المستوى الأكاديمي وكنت قليل المشاركة, وكان لدي أصدقاء ولكن محدودون وكان حجمي معتدلا ولكن بنيتي كان يغلب عليها الضعف لم أكن نحيلا ولكني لم أكن قوي البنية. أذكر أني لم أكن أتشاجر مع أحد ولكن حين أتشاجر لم أكن أستطيع فعل شيء وكنت كثير التجنب للأشخاص العدوانيين. وكان بعض أبناء الجيران يعيرونني بشكل أنفي الذي هو شاذ قليلا "الصغر الشديد لفتحتي الأنف" واستمر خجلي من شكل أنفي حتى وقت قريب حيث تحسن شكلي كثيرا بعد مرحلة البلوغ واستطعت أخيرا أن أقتنع بأني لست قبيحا بل بأنني حسن المظهر وكنت معتقدا في الماضي بأني قبيح جدا. وكان معظم الناس يعلق على شكل أنفي وعندما كنت صغيرا كنت أظهر عدم التأثر نهائيا بما يقوله الآخرون عني حيث لم أكن أبدا أرد على أحدٍ من الذين يعلقون على شكل أنفي، وكنت مع ذلك أعاملهم بصورة عادية جدا ومن قلبي ليس تظاهرا وكنت نادرا ما أظهر لأحد استيائي من تعليقه.وبعد انتقالنا عام 1986(5 سنوات) لحى من الأحياء الراقية وكان في ذلك الوقت قليل السكان لم يكن لى أي اختلاط مع أبناء الجيران ولذا لم تكن لي أي صداقات خارج المدرسة، وكانت زياراتي للأصدقاء نادرة الحدوث وبمرور الزمن في المرحلتين الوسطى والثانوية لم يكن عدد أصدقائي كبيرا لم يكونوا أكثر من 5 مع أنى كنت صاحب علاقات جيدة مع عدد كبير من زملائي ولكنها لم تكن صداقات. وكنت نادر الكلام مع غير أصدقائي لدرجة أنها كانت أكثر الصفات المميزة لى بالإضافة إلى عدم مشاركتي في الأنشطة الرياضية بتاتا، وكنت في تلك المرحلة مهوسا بأشياء من السنة لا أعرف حتى الآن كيف يمكن الإقتداء الفعلي بها؟ ولكن كنت لا أكثر الحديث (لا أتحدث إلا في ما ندر) لأن النبي كان قليل الكلام وكنت أحرص أيضا على أن لا أضحك لأن النبي لم يضحك قهقهة، وكنت مهووسا أيضا بنظرة الناس لى وكانت من أولويات اهتماماتي. في البيت كانت أسرتنا نادرة الزيارات للأقارب ناهيك عن زيارة معارف وأصدقاء ولأن أبى بكر وأمي أيضا هي البكر فان أبناء العمومة والخئولة كلهم أصغر منى بكثير جدا لذا لم تكن لدى علاقات من تلك الجهة (وحتى الآن فليس لي شلة مع أن أصدقائي الأعزاء كثر قرابة العشر ولكنهم أصدقاء لي أنا وحدي يعنى ليسوا أصدقاء في ما بينهم).وكان أسلوب التربية يعتمد على أفعل ولا تفعل وكانت أمي هي التي تضربنا وتوبخنا وأذكر أنى كنت شديد التأثر جدا عندما يصرخ أحدهم في وجهى لدرجة أني كنت بعد أن يفرغوا من التوبيخ أذهب إلى الحمام وأجلس لأبكى وأنظر في المرآة وأقول لمَ يفعلون ذلك بي...؟؟وأذكر أيضا أنه كانت عندي توهمات مثلا بأنني لست ابنهم وأنني لقيط جئ بي للعيش معهم مع أنهم كانوا يعاملونني وإخواني بنفس المستوى، وأذكر أن أمي همست لي مرة بان أبى قال لها أنه يحبني أكثر من بقية إخوتى. كنت أيضا مرات عديدة أهم بهجر البيت والذهاب إلى مكان مجهول لكي لا أحس بالألم الناتج من تأنيبهم لي، كانت هذه الخاطرة كثيرا ما تراودنى. كنت أيضا أحاول أن أعيش عمرا أكبر من عمري لذا كان كل أساتذتي يحترمونني وإلى الآن مازلت من الذين يتذكرون اسمي ويقولون والله ما شاء الله كنت هادئا وكنت... ابتلاني الله بالتعرق الزائد أو المفرط في اليدين والقدمين مما يجعلني أتجنب مصافحة الناس والسلام عليهم مما كان له أثر كبير جدا في فتور علاقاتي بالآخرين وحين أرى أحد الذين صافحتهم وهو يحاول أن يمسح أثر البلل الذي أصاب يده بطريقة لكي لا أحس بها ينفطر قلبي وأجلس بيني وبين نفسي فيما يشبه البكاء ولن أعود وأحمد ربى على هذا الابتلاء والذي هو نعمة حاولت علاجه لكن قيل بأن الجراحة لعلاجه في منطقة العنق وهي حساسة كما تعلم. وكان عندي أوهام غريبة تبدأ بفكرة حتى تصير وهما منه ولكنها لم تعد تحظى بتفكيري كما في الماضي:- • كنت أتساءل ماذا لو أن العالم ليس فيه غير ما أراه أنا يعنى كنت أفكر بأن الحياة تدب في ما أراه أنا فقط وغير ذلك ليس موجودا يعنى أني أنا مركز هذه الدنيا حتى الصور التي كانت تعرض في التلفاز كان يهيئ لى أنا تكون موجودة فقط لكي أراها أنا وعندما أتوقف عن مشاهدة التلفاز فإنه لا يعمل. بدأت بفكرة حتى صارت وهما لدرجة أنني مرة كنت أشاهد إحدى القنوات الغربية وكانت تعرض صورا لمدينة جميلة فقلت في نفسي أن هذه المدينة الجميلة لا يمكن أن تكون خلقت من أجل أن أراها أنا في التلفاز إذن لكان من الأولى أن أكون أنا ساكنا فيها. •ووهم آخر كنت أعتقد أن كل ما يحدث لى هو بسبب أعمال أنا أقوم بها نسبة لأني سمعت الحديث المروي عن الصحابي الذي يقول فيه والله إني لأرى أثر معصيتي على خلق دابتي فكنت منهمكا في أن أفسر أي شيء يحدث لي على أساس أنني سبب في حدوثه وأرهق نفسي في دوامات من الأفكار تتعلق بالأحداث اليومية التي تحصل لي، وكنت مثلا وأنا اقرأ في الدعاء الذي قبل السلام إذا سلم الإمام قبل أن أفرغ من الدعاء فإن دعائي لم يكن مستجابا وإن فرغت من الدعاء قبل سلام الإمام فمعنى ذلك أن دعائي قد قبل، وأوهام أخرى غيرها كثير. بالنسبة لموضوع الجنس ففي طفولتي كنت صاحب هوس بالاطلاع على عورات زملائي مع أنني لم تتح لي الفرصة لأفعل ذلك ولكن أستطيع الآن أن أصف لك حدة الشغف الذي كان ينتابني ذلك الوقت، وكنت أهوى أيضا الاستحمام مع إخوتي مع أننا كنا نفعل ذلك في الطفولة المبكرة إلا أن والدي أصبحا يشددان على عدم الاستحمام سويا ومع ذلك كنت دائما ما أترجاهما ليسمحا لي بالقيام بذلك.بالنسبة للبلوغ فقد بلغت في سن مبكرة جدا بالنسبة لزملائي وكنت لا أعرف لا القليل عن الموضوع ولكني كنت أتلصص وأسترق النظر على الجميع بما فيهن خالاتي وأخواتي والخادمات وأحيانا كنت لا أستطيع النوم من شدة الانتصاب، وكنت كثيرا ما أحاول إيقاع الخادمة ولكن لم تكن لي الجرأة الكافية ولله الحمد، واستمر الحال هكذا حتى تعرفت على العادة السرية فالتزمتها والتي لا ألوم نفسي كثيرا على فعلها ولكنها جعلت الزواج أمرا حتميا بالنسبة لأولوياتى وأعتقد أن زواجي قد يعتريه الفشل نسبة لأنني ممل إلا إذا صادفت فتاة تتميز بكونها متفهمة جدا أحاول أن أشبهها بأحد أصدقائي القليلين الذين قلت أنى ارتاح بالحديث معهم.. لا أفهم كيف ينظر الناس لى ولكني أظن بأنهم يقولون ما هذا المخبول مع أنى بالمناسبة أحظى باحترام العديد من الناس الذين أعرفهم معرفة سطحية وأظن أن قلة الحديث والجدية الظاهرة على ملامحي تكسبني نوعا من الهيبة.من التعليقات التي أسر لي بها وأعلن العديد من الناس لدرجة أنني أستغرب من اجتماعهم على كلمة واحدة هي أنت بارد فيك برود أنت لا تتصرف بتلقائية فكل من أعرفهم قالوها لى بالإجماع مع دخولي للجامعة دخل معي مجموعة من زملائي الذين كان بيننا علاقات جيدة وليست صداقات ولم يكن معي واحد من أصدقائي ونظرا لأني كنت أدرس في أكبر المدارس الخاصة فقد كانو جميعا من الطبقة الراقية وهم طبعا تنصب جل اهتماماتهم في العلاقة مع الجنس الآخر والذي لم تكن لى أبدا سابق معرفة به وحدث لي نفور من الجنس الآخر أظنه كان طبيعيا وبالتالي نفور من الجلوس مع هؤلاء الشباب وأصبحت أسير وحيدا لفترة من الزمن وبعد ذلك أصبحت أقول أن الصداقة ليس لها علاقة بالمستوى الاجتماعي وهذا ما تبين لى خطؤه كليا في ما بعد، وقمت بعد قرابة العام من السير وحدي داخل الجامعة بالتعرف على شباب من الطبقة المتوسطة ودون المتوسطة ولم تكن بيننا اى اهتمامات مشتركة ولكن الوهم بأن الصداقة لا تحدها الفروق الاجتماعية جعلني أحرص على تكوين هذه العلاقة وانفصلت تدريجيا عن بقيه الشباب الذين كانوا معي في المدرسة وأصحابي الجدد كان عندهم علاقات بالجنس الآخر ولكن أخلاقهم أخلاق أهل الأقاليم لم تكن تلك العلاقات بالمستوى الذي أطمح إليه وبعد مرور أقل من عام أصبحوا أيضا لا يملكون علاقات بالجنس الآخر وأظن أن لي تأثيرا على ذلك بسبب نفوري من الجنس وخصوصا من ذوات المستوى الاجتماعي الأقل الذين كانوا على علاقة معهم.واستمر الحال هكذا مع تحسن طفيف حتى التخرج. المشاكل التي أعانى منها حاليا:-• الصمت والصمت• عدم القدرة على الحديث إلا مع من أعرفهم جيدا. • اعتقاد جازم بأن حديثي ممل مع و جود عدد قليل جدا من الناس الذين لا أحس هذا الإحساس في وجودهم (وأحيانا يعكر صفو حديثي معهم تذكري الدائم بأن حديثي ممل مما يضيف مللا إلى تلك العلاقة أيضا). • كنت وما زلت لا أستطيع أن أبادر بزيارة أحد في منزله خوفا من مضايقته أو إزعاجه مما جعلني لا أزور ولا أزار إلا في ما ندر مرة في الشهر تقريبا. • صعوبة قصوى في الاندماج في مجتمع جديد مثلا الشباب العاملين معي في الجيش من المهندسين أو شلة أحد أصدقائي المقربين الذين جلست معهم كثيرا ولكن مع ذلك الاندماج صعب وعندما أكون معهم أكون كالأبله لا أنطق بشيء. • خوفي من معاشرة الناس كانضمامي إلى أحد الأندية الرياضية مثلا (ولكني أنجح في بعض المرات كاشتراكي مرة في معهد اللغة الإنجليزية حيث كنت أشارك بعض الزملاء أطراف الحديث) • عندي أوراق أكتب فيها خواطر أخاف خوفا غير طبيعي من أن يطلع عليها أحد. • دائما في حالة أنى أريد قول شيء ولا أقوله. • أظن أني مريض أحيانا فيما يتعلق باهتمامي بصورة الناس عنى•الصمت والصمت والصمت يعذبني . • لا أقوم بشئ كل ما أفعله هو رد فعل لما يحدث لي.• لا أستطيع أن أقول أريد كذا حتى في الأكل في البيت لو قالوا لى هل تريد مزيد أقول لا وأنا أريد!، ماذا تريد في الغداء أقول أي شئ فقط أي شئ. • لا أحس أبدا بالود تجاه معظم الناس عندما أقابلهم لأول مرة. مع أني اكتشف أحيانا أنى كنت مخطئا تماما. • ارتباك من الجنس الآخر ولكن ليست عقدة فلي زميلة في الجامعة أقابلها حتى الآن وأخرج معها وسبق أن تعرفت وتحدثت بالهاتف مع العديد منهن وخصوصا الذين عرفتهم عن طريق الانترنت. ولاحظت أني أكون سلسا جدا في الحديث عبر الهاتف ولكن عند اللقاء غالبا ما لا أجد ما أقوله إلا في بعض الاستثناءات.(أدمنت الانترنت فترة طويلة من الزمن 3 سنوات ولكن أصبحت أقل إدمانا من ما مضى). أفيدوني أفادكم الله وأعانكم أحس أنني أريد أن أنطلق ولكن هنالك ما يعوقني وعدم القدرة على المبادرة أكبر عقباتي 27/11/2004
أهلا بك على موقعنا، حين قرأت مشكلتك ظننت أنها صفحة من مذكراتك الشخصية أو أنها خواطر كتبت على ورق وظللت أسأل نفسي: ما هي مشكلته؟ ما المساعدة التي يريدها مني؟ إلى أن وصلت إلى جملتك التي قلت فيها "المشاكل التي أعاني منها حالياً هي............" ففرحت أنني بدأت أمسك الخيط. ولكني وجدتك قد عدت إلى كتابة كل ما يأتي على بالك مرة أخرى!! أتعرف أنه في جلسة التحليل النفسي يطلب من المريض أن يذكر كل ما يأتي على باله مهما كان تافهاً أو سخيفاً أو يبدو أنه غير هام !! والهدف من ذلك أن كل ما يذكره المريض له أهمية وقد تكون الأشياء التي يشعر المريض أنه لا داعي لذكرها أكثر أهمية من غيرها!! ...... وبالطبع يختلف الأمر حين نرسل بمشكلاتنا مكتوبة بالبريد الالكتروني .... وبما أنك أمطرتني بكم هائل من التفاصيل فسأحاول الاستفادة منها –بقدر الإمكان- في ردى عليك. وعلى أي حال فإن الكم الكبير من التفاصيل يميز الشخصيات الوسواسية التي ترى في تلك التفاصيل أهمية كبيرة... وتشعر بعدم الرضا في حالة عدم ذكر كل التفاصيل!! ويمكنك الاستفادة من الرد على المشكلة التالية هل أنت شخصيةٌ قسرية ؟أعتقد أن مشكلتك الرئيسية هي الحساسية الزائدة، والمشكلات الأخرى التي ذكرتها ما هي إلا مشكلات مترتبة على المشكلة الأولى أو مشكلات ثانوية وليست رئيسية.من المنطقي أن تكون مشكلتك هي الصمت! نعم فقد تربيت في أسرة تحب الالتزام أي تحب أن تسير أمور الحياة اليومية بالطريقة الصحيحة ... وأنت في فترة من فترات حياتك كنت قليل الكلام والابتسام لأنك لا تريد أن تخطيء وتريد أن تسير على السطر-كما يقولون-، ومن المتوقع أيضاً أن تتأثر علاقاتك بالآخرين، فلقد اعتدت منذ الطفولة على قدر محدود من العلاقات الاجتماعية، ولم تجد من يشجعك على ممارسة نشاط رياضي، إضافة إلى تعليقات الجيران السخيفة والتي لم تعتد أو تتدرب أن ترد عليها. وربما ازداد البعد عن الناس مع انتقالكم إلى سكن جديد وجيران جدد. كما أن الوالدان لم يكونا اجتماعيان بطبعهما. وبعد أن تحسن الأمر في المرحلة الثانوية ازداد الأمر مرة أخرى مع مشكلة التعرق. ولكن وراء كل ذلك أجد ما يمكن أن أسميه انخفاض تقدير الذات فبالرغم من وجود مؤشرات تدل على أنك يمكن أن يتقبلك ويحبك الآخرون فإنك لا تريد أن تراها أو تسمعها!!! ومن تلك المؤشرات:-أن أسرتك كانت متفهمة وملتزمة.-ما همست به أمك من أن والدك كان يحبك أكثر من إخوتك.-ما ذكرته في رسالتك قائلاً:"كل أساتذتي يحترمونني وإلى الآن مازلت من الذين يتذكرون اسمي ويقولون والله ما شاء الله كنت هادئا و كنت و كنت".-أنك تحظى باحترام عديد من الناس الذين تعرفهم.-أن لديك نوعا من الهيبة أما الناس.-أنك تنجح في بعض المرات في التقرب من الآخرين، كاشتراكك مرة في معهد اللغة الإنجليزية وتجاذب أطراف الحديث مع بعض الزملاء.-حسن المظهر.-لديك هوايات جميلة كالمطالعة والكتابة.-تستخدم الكمبيوتر والانترنت.ما ذكرته ما هو إلا بعض من إيجابياتك الكثيرة والتي تراها أنت في نفسك، وبالتأكيد هناك إيجابيات غيرها!! ادعم نفسك باستمرار أي شجع نفسك ونجاحك، انظر إلى الحياة من منظور جديد وركز على إيجابياتك دوماً. ركز على الجانب المضيء من الحياة، واتجه إلى الأمام يا سيدي فلا وقت للنظر للوراء... ما حدث في طفولتك أمور أنت تبالغ في تقديرها، وكثير منها مر بسلام فرؤيتك لنفسك على أنك "قبيح" قد اختفت وبدأت تدرك "الحقيقة" وهي أنك حسن لست قبيحاً بل أنك حسن المظهر... حاول إعادة النظر في الأمور الأخرى بتلك الطريقة التي جعلتك تنجح بكفاءة في إدراك حقيقة الأمور وإعطائها حجمها الطبيعي. وإذا لم تنجح مع المحاولات المستمرة أرسل إلينا مرة أخرى. وكذلك اطلب العلاج النفسي الجماعي الذي يمكن أن يساعدك كثيراً في إعادة النظر إلى الأمور وفي تحسين مشكلتي الصمت والعلاقات الاجتماعية.أخيراً يمكنك الإطلاع والاستفادة من الخطوات الموجودة على الرابط التالي واقرأ أيضاً الروابط التي تليه:-كيف أكون محبوبا بين الآخرين ؟انخفاض تقدير الذاتكيف أبني ثقتي في نفسي؟كيف أكسب الأصدقاء؟كيف تفهم نفسك؟ مبادئوتابعنا بأخبارك