23/11/2004
وهل تظن بنا أن نخجل من الاعتراف بالقصور العلمي إن وجد؟!!وفيما يخص الشذوذ الجنسي، فأعتقد أننا أوضحنا أن الكتب المرجعية الشائعة، والتي نتداولها، ويتداولها الدارسون للطب النفسي في العالم كله حاليا لم تعد تضع الشذوذ ضمن الأمراض، وبالتالي فإن العلاجات وحتى الأبحاث حول هذا الأمر هي إما قديمة أو غير متوافرة للجميع، هذا ما أكدنا عليه أكثر من مرة، ولو صدر عنا ما تذكره من أننا قلنا: أنه لا يوجد في الغرب علاج لهذه الحالة، وأن الغرب قد استطاع..."أرجو أن تدلنا على الموضع الذي قلنا فيه هذا لنصححه، لأن عدم توافر الأبحاث أو شيوع علاجات جديدة أو تطوير الخبرات العلاجية نتيجة لهذا يبدو شيئا مختلفا عن القول بعدم وجود علاجات... وغيره مما تذكر أننا قلناه!!!وعلى كل حال... فإننا ننتقد أصلا أية نظرة تعميمية من قبيل الغرب كذا أو كذا، ففي "الغرب" مدارس واتجاهات ترى أمرا، وآخرون على النقيض، ولدينا هنا في بلادنا نفس الشيء، والاختلاف بين البشر هو من سنن الله في خلقه، وأعتقد أنك فهمت كلامنا بشكل غير دقيق، أو تدلنا على موضع الخطأ لنصلحه.شكرا على مشاركتك لأنها تفتح أمامنا جميعا آفاقا جديدة في هذا الطريق الصعب وأهلا بك دائما. * ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ المشارك أهلا وسهلا بك على مجانين، وشكرا على نقدك، ومرحبا بإسهامك في ترجمة ما تحتويه تلك المواقع التي أشرت إليها، إذا كنت تستطيع الوعد بذلك أو حتى تلخيص طرقها العلاجية إذا استطعت، وبالمناسبة فهذه هي نفس المواقع التي أرشدنا إليها أحد أصدقائنا قبلك، في إجابة كان اسمها صور متنوعة لانحراف الرغبة: أعماق جديدة مشاركة، واكتشفنا بعد ما تصفحنا تلك المواقع أننا نحتاج إلى برنامج علاجي يناسب ثقافتنا نحن ومن جانبها الإسلامي بصورة أدق، فهل لك أن تساعدنا في ذلك، ونحن في انتظار ما تستطيع القيام به معنا، وأهلا بك دائما على مجانين.