أهلا بك يا أختي العزيزة، وشكرًا على تواصلك معنا وأهلا بألف متابعة منك، المسألة أساس تكمن في تفهم الزوج وقبوله لما تريدين من إكمال دراسةٍ أو تأجيل إنجاب إلى آخره. وأرى أن تجلسي معه عدةَ مراتٍ يكونُ التركيز في المرات الأولى على التعارف الشخصي بينكما، فإذا حصل القبول المتبادل يمكنك مناقشة المسائل المتعلقة بأمور إكمال الدراسة وتأجيل الإنجاب، وغيرها مما تريدين. وينبغي عندئذٍ أن تكونَ الأمورُ واضحةً مثل الشمس، كما ينبغي عدم الاعتماد على تفتحه بشهادة قريبتك، أو لأنه يقول كذا لزوجة أخيه .... إلى آخره. وبناءًا على ما تتفقان عليه يكونُ اختيارك وقرارك، وبشكلٍ عام فإن الصواب في الحياة الزوجية واختياراتها وتفاصيلها هو "ما يتفق عليه الزوجان"، وأهلا بك دائمًا ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابنة العزيزة فقط أود لفت انتباهك إلى نقطة تبدو لي في غاية الأهمية ، هذه النقطة تتعلق بما يمكن فهمه من خلال المثل المصري الشائع الذي يقول (كلام الليل مدهون بالزبد)، بمعنى آخر أن عليك أن تعرفي حين تتفقين مع ذلك الشاب أثناء تعارفكما وأثناء رغبته التي ستتنامى وتتعاظم بالتأكيد خلال ذلك في أن يفوز بك زوجة، من المهم أن تعرفي أنه لن يغير رأيه بعد الزواج، لأن من الممكن بينما نحن في سعينا للفوز بمن نحب أو نختار للزواج من الممكن أن نوافق على أشياء نغيرها بعد ذلك أي يكونُ اتفاقنا هنا رغبةً في النجاح في إتمام الزواج ، وتحتاجين في هذه الحالة ليس فقط لمجرد الاتفاق بينكما وإنما لتأكيد التزامه بعدم تغيير ما اتفقتما عليه إلا بموافقةٍ مشتركة منكما ، ويجب أن تكونَ شروط الموافقة والاتفاق التي كانت قبل إتمام الزواج هيَ نفسها التي تطبق بعد إتمامه وأن يكون ذلك واضحا له مثلما هو واضح لك ، وفقك الله وتابعينا بأخبارك