: ضعف في الانتصابأنا مواطن أردني وأعيش في الأردن متزوج منذ 25 سنة وعمري 54 سنة وعندي (5) أولاد، منذ أكثر من عام تقريبا بدأت أعاني من ضعف في الانتصاب ويتم القذف السريع قبل اكتمال الانتصاب ويسترخي القضيب مباشرة بعد القذف كما أن الانتصاب عندي ضعيف ولا يدوم أكثر من دقيقتين ويتم القذف دون انتصاب فعلي (انتصاب متوسط لا يدوم طويلا) بعدها يرتخي القضيب. كما أن الشهوة عندي متوسطة وأقوم بالمداعبة كثيرا مع زوجتي ولكن لا يبدأ تحرك القضيب إلا بعد فترة طويلة ولكن الانتصاب ضعيفا وفي كثير من الأوقات يبقى القضيب في حالة ارتخاء مع تمدد بسيط ويتم القذف والقضيب مرتخي مما يسبب لي ألما وإحراجا.وأعلمكم بأنني أخذت أقراص مقوية فيتحسن بنسبة بسيطة ثم يعود كما كان، أرجو مساعدتي في إيجاد الحل المناسب لحالتي وهل السبب نفسي أم عضوي... أرجو الإفادة وهل هناك إمكانية لعلاج مضمون ونهائي لحالتي علما بأن صحتي جيدة ولا أشتكي من مرض خطير وأعلمكم بأنه ليس لدي ضغط أو سكر أو أية أمراض لها علاقة بضغط الدم أو القلب ولكنني أعاني من الربو واستخدم علاجا لذلك وقد أفاد الأطباء بعدم تأثير ذلك على النشاط الجنسي،علما أن فحص التسترون عندي 7.5 والرغبة الجنسية كويسة وأحيانا يحدث انتصاب عند الصباح.مع مزيد الشكر وجزاكم الله عنا كل خير، وأرجو أن يصلني ردكم بالسرعة الممكنة على عنواني الإلكتروني ....................أبو أحمد4/1/2005
الأخ الفاضل أبو أحمدتحية لك من بلدك الثاني مصر وأشكرك على تساؤلك وثقتك بموقعنا. بخصوص مشكلتك فهي بسيطة للغاية طبعا لك كل الحق في الشكوى والمعاناة وإلا كيف نكون مستقرين في علاقاتنا بأنفسنا وعباداتنا لخالفنا.وبعد...... كنت أتمنى أن أعرف الظروف التي أحاطت ببداية حدوث هذه الأعراض التي تعانى منها ولكن بعون الله سوف أفصل على قدر الإمكان في توضيح الأمور ومن ثم إيجاد الحل على قدر المستطاع.إن ضعف الانتصاب وسرعة القذف اللذين تعانى منهما واضح أنهما بسبب حالة نفسية حيث أنك قلت "علما بأن صحتي جيدة ولا أشتكي من مرض خطير وأعلمكم بأنه ليس لدي ضغط أو سكري أو أية أمراض لها علاقة بضغط الدم أو القلب" وأضفت "علما أن فحص التستستيرون عندي 7.5 والرغبة الجنسية كويسه وأحيانا يحدث انتصاب عند الصباح". ثم تعال نبحث عن أسباب ما تعانى منه فنجد بعض المقدمات منها:السن (54 سنة) طبيعة العمل (موظف ببنك) مدة الزواج (25 عام) مسؤولية الأولاد (5 أولاد) فهذه جميعا تمثل ضغوطا تجذب انتباه الإنسان وتجهده فلا تكون للعلاقة الجنسية الأولوية في حياته فهو منشغل بأمور أخرى أضف إلى ذلك أن بعض الرجال إذا لم يوفق مرة في علاقاته بزوجته يجعلها كبيرة ويتأثر ويضع نفسه في دائرة مغلقة من الإحباط التي قد تؤدى إلى سوء الحالة لا علاجها وخصوصا أنه يحرص في كل مرة على النجاح في أداء مسألة فسيولوجية بحته لا تحتاج إلى انشغال التفكير ولا الإلحاح ولا الإصرار على النجاح ودليلنا قولك "مما يسبب لي ألما وإحراجا، وأعلمكم بأنني أخذت أقراص مقوية فيتحسن بنسبة بسيطة ثم يعود كما كان". وأما قولك "ولكنني أعاني من الربو واستخدم علاج لذلك وقد أفاد الأطباء بعدم تأثير ذلك على النشاط الجنسي". فسأكون صريحا معك أن بعض الأدوية لها أثار سلبية مع بعض الناس قد تكون أنت منهم ولذا أرجو منك أن تراجع طبيب أمراض نفسية أو جنسية ومعك هذه الأدوية لدراسة أثارها الجانبية ومدى أهميتها لعلاجك وهل يجب الاستمرار عليها أم حان الوقت لإيقافها أو تغييرها.وبالنسبة لنصيحتي لك أن تهتم بأخذ وقت من الراحة أو إجازة وتذهب أنت وزوجك في رحلة للاستجمام مما يساعدك في البعد عن الضغوط والمشاكل وأيضا أن تسبغ الوضوء حيث أنه خير علاج للقضاء على القلق مع الانتظام بالصلاة في مواعيدها ويفضل في جماعة مما يزيد درجة إحساسك بالأمن والأمان, وأن تهتم بالتغذية باستخدام حمية غذائية يفضل فيها الفاكهة والخضار الطازجة وتحاول النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا وأظن أن هذه المسائل ستعيد إليك التوازن مرة أخرى ولكن في حالة أن هذه الأمور لم تأت بالنتيجة المرجوة –وأظن أنها ستأتي وكما ذكرت سالفا- أن تتوجه إلى أقرب طبيب نفسي لتشخيص ما إذا كان هناك مرض نفسي أو غيره …. والله الموفق.
