أحب شخص غير زوجي عندي مشكلة أريد أن أحكي لكم عليها وأشوف حل لها اسمي فائزة مواليد سنه 1964 عمري الآن 41 سنة بالضبط مصرية خريجة من إحدى الكليات ولا أعمل وتزوجت في سنه 1985 زوجي يعمل في إحدى دول الخليج كون ثروة ما شاء الله عليها أنا أتمتع بجمال مطلق حتي وأنا أتمشى في الطريق معه أتعرض لمعاكسات كثيرة من الناس تأخر الحمل بيني وبين زوجي لغاية سنه 1993 أول مولودة لي كانت بنت ولدت سنه 1993وسبب التأخر هو زوجي كان يعاني من مشاكل طوال فترة علاجية كان يخاف أن أتركه وأتخلى عنه بدأ يكتب لي ثروته كلها وأنا لا أنكر أنني أيامها كنت أحبه جدا بطريقة لا يتصورها عقل لكنه في أوقات علاجه وخوفه مني أن أتركه فرض علي قيود لا أطيقها ممنوع الرد على التليفون ممنوع النظر من البالكونة لوحدي ممنوع الخروج في الشارع لوحدي بالرغم من أنه يقضي 6 شهور بالخليج وشهر واحد بمصر طوال شهور سفرة ممنوع الرد على التليفون اتصاله بمواعيد بمعني آخر مكالمة له يقول لي سوف أتصل يوم كذا الساعة كذا وكان يعمل لي اختبارات أن يتصل بغير المواعيد التي حددها يشوفني هأرد على التليفون أم لا وكنت لا أرد نهائي لكنه زرع الشك بنفسي فبدأت أخرج وأتمشى بالطريق قبل إنجابي للبنت وكنت أتعرض لمعاكسات الناس وكنت فرحة جدا أن هناك من ينظر لي بشهوة، الممنوعة منها مع زوجي أساسا في جانب آخر عند زواجي كان لي جار عمرة ست سنوات كنت أنظر له على أنه طفل مرت الأيام وهذا الطفل أصبح كبير ودخل الجامعة في العام 1996 وفي مرة في ليلة برد شديد بنتي تعبت جدا وكان لازم أذهب بها للدكتور جاري هذا كان عمره أيامها 17 سنة بالضبط راجع من سهرة مع أصدقائه قابلني سألني حكيت له عن مرض البنت أرجعني البيت وذهب هو بالبنت للدكتور وتابع حالتها طوال الليل حتي الصباح ذهبت لها المستشفي ذهبت لدفع فاتورة علاج البنت وجدته حاسب عليها كاملة حاولت أعطيه الحساب رفض بشده وقال لي أن الجار لجاره علاقتي بأهل زوجي متوترة جدا والسبب أن : زوجي كتب ثروته كلها باسمي والمبالغ تتعدي المليون جنيه مصري أهل زوجي يتمنوا طلاقي حتي تتحول هذه الفلوس لهم كلها، حدثت مشكلة بيني وبين أهل زوجي خاصة بالشرف وكانت كل الدلائل تدينني رغم أني بريئة بل أن زوجي رجع مصر وبدأ يضربني بشدة حتى أتنازل عن الأموال كلها ويطلقني وبالفعل تنازلت عنها كلها وكنت بانتظار الطلاق كان هناك شخص واحد فقط هو الذي يعرف الحقيقة وإذا حكي الحقيقة سوف يدان هو في مشكلة أكبر من مشكلتي أنا وقبل الطلاق أعترف بكل شيء وتمت تبرئتي، وأدين هو بمشكلة أخرى، زوجي تأسف لي وأعتذر وكتب الثروة باسمي مرة أخري وجاري هذا أدين بمشاكل استمرت معه حوالي ست أشهر اتصلت به أشكره على وقوفه بجانبي يومها قال لي الله أرسلك كي أحل مشكلتك حتى أتفضح أنا وأنا لم أفعل إلا ما يمليه علي ضميري بعد مشكلته بدأت أحكي له عن علاقتي بزوجي وأنه لا يشبعني في رغباتي بدأ ينصحني بالصبر والإيمان والاهتمام بالأولاد والأم دورها ليس شهواني بالحياة بل هناك وظيفة أهم وهي تربية الأولاد كنت أيامها قد أنجبت ولد آخر وبعدها أردت أن أختبره في محافظته على سري هذا جعلت أختي تتصل به وتسأله عن كلامي معه ورغم ذلك هو مستحيل أن يحكي شئ لأختي رغم أن أختي قالت له أنني حكيت لها هو رد عليها قالها إذا كانت فائزة قالت هذا الكلام لكي أوكي تكون حكيت لي أختك قالت له كرره ثاني على مسامعي رفض بشدة تأكدت منه أنه مستحيل أن أحكي له سر وهو يحكيه لأحد بدأت انظر لهذا النموذج من البشر الشهم الذي لا يتأخر في مساعده الآخر ومواقف أخري عديدة بدأت الفت انتباهه لجمالي ورغم ذلك لا يظهر أي مشاعر وكنت أنا أجن بشدة الجميع يتمنى ابتسامتي إلا هو لماذا هو جماد أم ليس بشر اشتريت جهاز كمبيوتر مخصوص في أواخر سنة 1996 وقلت له يعلمني عليه وتكون وسيلة للانفراد به وفي مرة من المرات حكيت له عن معاكسة الناس لي وتمنيات الناس لنظرة من عيوني أو ابتسامة وكان سؤالي له أنت موش نفسك بنظرة أو ابتسامه؟فابتسم وقال لي فائزة أعرف أن الجميع يعاكسك والجميع معجب بيكي وأنت تحتفظين بدفاتر وسجلات لمعجبينك الذين تعدوا تعداد العالم أنا إنسان بسيط لا أساوي شئ عند هؤلاء المعجبين ولا أريد بغروري أن أكون مجرد رقم في سجلات معجبينك وأنا مقتنع بجمالك لكنك لا تنفعي لي أريد امرأة بمستوى جنوني، لم أتمالك لحظتها نفسي إلا وأنا اقبله وأحضنه وأقول له علمني الجنون وأنا من يدك هذه ليدك هذه وبدأت تتعدد لقاءاتنا بحجة تعليمي الكمبيوتر حتي تحولت العلاقة إلي علاقة جنسية كاملة بيني وبينه وتحررت من قيودي المفروضة علي من زوجي وكنت دائما أطلب من زوجي الطلاق وبدأت أسافر مع جاري هذا أماكن كثيرة بمصر من شرم الشيخ إلي الغردقة الإسكندرية القاهرة الأقصر وأسوان مع العلم أن جميع مصاريف هذه الرحلات كانت ناتج عائد عمله حاولت أن أساعده في مصاريف السفر والرحلات كان يرفض بشدة إلى أن حملت من جاري هذا والطفل عمره شهران ببطني طلبت من زوجي المجيء بأقصى سرعة لمصر وبالفعل جاء بقي شهر ورجع تاني الخليج وعند موعد ولادتي الطبيعي جدا التسعة شهور المفروض أنه سبعة شهور على مجيء زوجي مثلت دور التعب ونقلت لمستشفى في القاهرة حتى لا يعلم أحد بالحقيقة ورجعت منزلي وقلت أن الجنين ابن 7 شهور وكانت بنت وقيدت باسم زوجي واستمرت علاقتنا أربع سنوات كانوا أفضل 4 سنوات بعمري كله أحسست فيهم بالحب وبكياني والمتعة الزوجية الحقيقة التي أفتقدها من زوجي إلى أن قرر جاري هذا البعد عني بحق وطلب مني نسيان الماضي والانتباه لأولادي وزوجي منذ أن أنجبت البنت وهو دائما يعطيني راتب شهري مصاريفها وتعهد أنه سوف يصرف عليها إلي مماته ولكنه لا يقدر على الاعتراف بأبوته لها المهم بعد أن صمم على البعد عني سافر لأداء فريضة الحج رغم أن عمره لا يتعدى 22 سنة في ذلك الوقت وقرر الخطوبة من إحدى البنات كنت أغار منها وشعرت أن كياني محطم بدأت أتصل بهذه البنت وأحكي لها على سلوك جاري هذا معي ولا أعرفها أنني نفس الشخصية التي أحكي عنها كانت خطيبته ترد على وتقول سوف أنسيه هذه المرأة كنت أشعر بالجنون أكثر وأكثر من يتصل بي أيامها ويعاكسني في التليفون كنت أطلب منه أن يتصل بخطيبة جاري هذا ويحكي لها أي شئ عنه أنه يعاشر نساء ويضاجعهم كانت خطيبته ترد وتقول سوف أنسيه جميع نساء الأرض وكان هذا الرد يزيدني جنونا أكثر وأكثر كنت أريد أن أرجعه لي وبأي وسيلة حتي لو أحكي لجميع أهل الأرض وتمت فسخ خطبته بعد فترة طويلة بدأت بعدها ألفت انتباهه ناحيتي مرة أخرى إلى أن عادت العلاقة مرة أخري بيننا في شهر نوفمبر الماضي لكنى كلما أغريته بممارسة الجنس معي يرفض وبشدة يقول اتركيني أحافظ على جزء من ديني لا أريد أن أفقد كل شئ في ديني ورده هذا يزيدني جنونا أكثر وأكثر وشهوة ناحيته أكثر مشكلتي أنني أحبه جدا وأريده أن يستمتع بحياته الطبيعة مع من يحبها لكني أحبه وأريد أن أمارس الجنس معه باستمرار وهو يرفض بشدة فهل يوجد وسيلة أن أكون مثله هكذا لأني لا أقدر على البعد عنه وفي نفس الوقت أريده أن يستمتع بحياته وكيانه ولا تكون قاصرة على أنا فقط أريد أن أشفى من حبي وعشقي له كيف ذلكوشكرا 28/1/2005
سيدتي إن سبب انجذابك الشديد نحو هذا الجار هو ما افتقدته من زوجك وهو الاهتمام أو الشهامة وتزويدك بإحساس الأمان... ما حدث بينكما كان خطأ وخطيئة في حقه وفي حق نفسك وفي حق زوجك وفى حق ابنتك من الجار.الوضع الآن لا يتحمل إلا اثنتين: إما أن تتركي هذا الشخص يعيش حياته الطبيعية وأن يتزوج أو أن تطلبي من زوجك الطلاق لكي تتزوجيه إذا أراد هو ذلك ولكن فارق السن بينكما سوف يسبب مشاكل كثيرة فيما بعد... فمن الطبيعي أن ينجذب هو لمن في سنه أو من تصغره أو حتى تكبره بسنوات قليلة ...وحتى وإن كان بينكما حب حقيقي فمع مرور السنين سوف يريد امرأة تقدر على مشاركته الحياة ومساعدته فيها... إذا استمر مع امرأة تكبره كثيرا مثلك فمما لا شك فيه أنه سوف يسأم من المشاكل النفسية والصحية المصاحبة لكبر السن.المأساة هنا هي في الابنة التي أنجبتها منه واستحالة أو شبه استحالة نسبها القانوني له كأب... أقول شبه استحالة لأنه إذا أردت إصلاح الموقف تماما فمن اللازم مصارحة زوجك بالأمر وأن تفعلي ما هو في مصلحة ابنتك البريئة بغض النظر عن مصلحتك الشخصية وهو أن تنسب لأبيها الحقيقي... لست أدرى ما هي التداعيات والعواقب القانونية لهذا ولكني أعتقد أنها لن تكون سهلة أو آمنة تماما... فقد تتعرضين للسجن أو لعقوبة قانونية أخرى بسبب الزنا والتزوير.والمأساة الأخرى هي في زوجك المخدوع... فقد كان أحرى بك أن تحلي مشاكلك معه بدلا من الهروب منها إلى أحضان الجار وكان حريا بك أيضا إجهاض الجنين الذي حملت به منه... لماذا لم تفعلي هذا ؟؟؟كفاك ظلما لنفسك ولجارك ولزوجك... اتركيه يعيش بعيدا عنك أو اتركي زوجك وتقبلي عواقب هذا... ليس هناك ضمان لأي شيء في المستقبل ولكن مما لا شك فيه أنك لن تحسي بأية راحة حقيقية وأنت تستمرين في الخداع لشخص ومحاولة السيطرة على آخر عن بعد.أعتقد أن الحل السليم والآمن من جميع النواحي هو أن تقطعي علاقتك بالجار وأن تبدئي في تكوين علاقة حقيقية وصحية مع زوجك والذي وضعته الآن في وضع الأب لابنتك من الجار.. ليس هو الأب البيولوجي ولكنه هو الأب الذي يربي وهذا أهم من الأب البيولوجي...ابدئي بالصدق مع نفسك ثم الصدق مع الآخرين.. ليس هناك جدوى من الاستمرار في الخطأ والخطيئة.وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصوابويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخت السائلة أهلا وسهلا بك على مجانين ، وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك الاستاذ علاء مرسي غير أن أذكرك أو أعرفك بحديثٍ ورد عن النبي صلى الله عليه وسلّم هو: عن أبي هريرة مرفوعاً "أيما امرأة أدخلت على قوم ما ليس منهم فليست من الله في شيء ولن يدخلها جنته، وأيما والد جحده ولده وهو ينظر إليه إلا احتجب الله عنه يوم القيامة وفضحه على رؤوس الخلائق من الأولين والآخرين" صدق صلى الله عليه وسلم، رواه أبو داود وابن حبان، والملفت في إفادتك أنك لا تشعرين بالذنب رغم أن ما تفعلين كبائر ومتعددة والعياذ بالله، ومن الواضح إذن أنك حالة حب مرضية، وهو ما يعني في رأيي أن وسواس الحب قد تملك قلبك وعقلك تماما وهذا يحتاج علاجا، كما أن شخصيتك بالتأكيد تتسم بسمات غير سوية، وعموما سأترك لأصدقاء الموقع فرصة لإبداء آرائهم في قصتك التي تجعل الولدان شيبا، واقرئي ما تقود إليه الروابط التالية:وسواس الحب بحذافيره: مشاركة في علاج العشق ، تلخيص ابن القيم الشخصية البينية (الحدية) : هل هذا هو النموذج ؟ الموشكة على الانتحار شخصية حدية (بين بينية) الموشكة على الانتحار، شخصية حدية: مشاركات ولاحظي أن صاحبات تلك المشكلات معظمهن يشعرن بالذنب، على عكس ما أنت مع الأسف.