إسم المستخدم:
كلمة السر:
نسيت كلمة السر؟
|
غير مشترك؟ إضغط هنا
إغلاق
دخول الأعضاء
|
تسجيل
|
23 November 2024
الرئيسية
عن الموقع
مؤسس الموقع
مستشارو مجانين
إصدارات مجانين
نفسي
استشارات مجانين
نطاق الوسواس القهري
القياسات النفسية
البدانة والنحافة
الطب النفسي الإسلامي
شبهات وردود
مصطلحات نفسية
متنوع
مدونات مجانين
مقالات متنوعة
يد بيد..فلسطين وما يستَجَـد
تربية مجانين
إبداعات مجانين
إستشارات نفسية
إستشارات وردود
طلب استشارة
تصفح المشكلات بالتصنيف
ملفات مجانين
طيف الوسواس القهري
البدانة والنحافة
الطب النفسي الديني
شبهات وردود
مصطلحات نفسانية
تربية مجانين
ثورة مصر 25 يناير 2011
الثورة بتتكلم عربي
تأكيد الذات
أعلام الطب النفسي
العلاج السلوكي المعرفي ع.س.م
مرض الفصام
مرض الاكتئاب
الصدمات النفسية والكرب الرضحي
الإدمان السلوكي
ملفات جنسية
ملفات زواجية
ملف المرأة
مقالات علمية
اضطرابات الشخصية
اضطرابات الأطفال النفسية
اللغة العربية: لغة مجانين
الرشد المبكر
عقاقير نفسية
الاضطرابات العصبية النفسية
الطب النفسي الوصلي Liaison Psychiatry
الطب النفسي العدلي Forensic psychiatry
مقالات طبنفسية تعليمية
العلاج النفسي الكلامي Psychotherapy
جائحة الفيروس التاجي كورونا Covid-19
اضطرابات القلق Anxiety Disorders
إبداعات مجانين
إبداعات أدبية
إبداعات فنية
بحث
بحث متقدم
بحث مفصل
إتصل بنا
الاسم:
ميادة
السن:
15-20
الجنس:
C?E?
الديانة:
مسلمة
البلد:
لبنان
عنوان المشكلة:
قلق الفتاة المؤمنة
تصنيف المشكلة:
نفسي عصابي قلق متعمم GAD
تاريخ النشر:
07/09/2003
تفاصيل المشكلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.......
أساتذتي الافاضل , مشكلتي عويصة وخطيرة , هكذا أراها على الأقل من وجهة
نظري
....
إنها تتجلى في شكي في نفسي من ناحية الإخلاص لله تعالى , أنا خائفة ولا أعرف
نفسي إن كنت مخلصة لله أم لا , كيف أعرف ذلك , أخشى أن أعمل وأعمل ثم يأتي الله
فيأخذ ماعملت ويجعله هباء منثورا بسبب عدم إخلاصي , وإن ما يزعجني في نفسي هو
تثاقلي من
الصلاة ,إنني أحب جميع العبادات من صيام وصدقة , حتى أنني أفكر بالعمل
لأجل الصدقة
وأشعر أن فيها رضاء كثيرا لله , أما الصلاة فأبقى أحس بثقلها وأصلي الفرائض
والسنن
ولكن في أحيان كثيرة أترك السنن
.....
وعندا أكون مغتاظة جدا فإنني أترك
الصلاة ليوم
لأنني أحس بها حبلا يلف حول رقبتي ويخنقني
...
ولم يحدث هذا سوى مرتين في
حياتي
وأخاف أن يتكرر
........
المشكلة تتلخص عندي الآن كيف أعرف أنني مخلصة لله , وأنه يحبني , إنه موضوع
يؤرقني
وأفكر فيه كثيرا
.......
وجزاكم الله خيرا
.....
التعليق على المشكلة
الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك وشكرًا على ثقتك في صفحتنا ، الحقيقة أن تساؤلك هذا في حد ذاته يجيب على نفسه ، فما رأيك أن مجرد حرصك على أن تخلصي لله عز وجل دليلٌ على إخلاصك له ، ومجردُ شكك في ذلك الإخلاص دليلٌ على أهميته ومكانته داخل كيانك النفسي المؤمن ، وأنا هنا أستطيع أن أجيب على أول سؤال في أول فقرة من إفادتك
بعد ذلك نصل إلى تحليلٍ أعمق للموقف أو للحالة التي تمرين بها لنتساءل هل ما تمرين به يا ابنتي في الأصل أمر طبيعي أم لا
؟
الإجابة أنه في مثل سنك وهو
(15
-
20)
كما جاء في إفادتك ، وفي مثل الزمان الذي نعيش فيه يكونُ ما تحسين به طبيعيا تماما لا بل هو الأفضل مقارنة بالأخريات ، فغالبية شبابنا لا يعنيهم أصلا ما يعنيك ولا يهتمون به ،
أما كيف يعرف الإنسان إن كان مخلصًا لله أم لا وهل يحبه الله سبحانه وتعالى أم لا
؟
فإن على الإنسان أن يحرص مثلما أنت حريصة على الإخلاص لله عز وجل وأن يقول : "اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك و أنا اعلم، و أستغفرك لما لا أعلم" فمن قال ذلك أذهب الله عنه الشرك ظاهره وخفيه ويجب على الإنسان المؤمن ألا يحجم عن أي عمل من أعمل الخير أو من الفروض أو السنن مخافةَ الرياء ، فهذا مدخلٌ من مداخل الشيطان كما جاء في أكثر من موضع من تراثنا ،
وأما كيف يعرفُ الإنسان هل يحبه الله أم لا ؟ فالأصل أن الله سبحانه وتعالى يحب عباده كلهم ، والله سبحانه وتعالى عند حسن ظن عبده به كما قال تعالى في الحديث القدسي :
(
أنا عند حسن ظن عبدي بي
)
. أخرجه البخاري في صحيحه ، وكما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي يرويه جابر بن عبد الله :
(
لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجـل
)
. رواه مسلم في كتاب الجنة ، باب الأمر بحسن الظن بالله .
وإن كان العبد مقبلاً على ربه سالكاً طريق قربه فعليه أن يجمع بين مقامي الخوف والرجاء ، لا يغـلِّبُ الخوف على الرجاء حتى يقنـط من رحمة الله تعالى وعفـوه ، ولا يغـلِّـبُ الرجاء على الخوف حتى يسترسل في مهاوي المعاصي والسيئات ، بل يطير بهما محلقاً في أجواء صافية ، فلا يزال في قرب ودنو من الحضرة الإلهية ، قد حقق صفة هؤلاء الذين وصفهم ربهم بقوله تعالى :
{
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفَاً وَطَمْعَاً
}
صدق الله العظيم ، خوفاً من ناره وطمعاً في جنته ، وخوفاً من بعده وطمعاً في قربه ، خوفا من هجره وطمعاً في رضاه ، خوفاً من قطيعته وطمعاً في وصاله
وقد حثنا الله تعالى على الرجاء ونهانا عن القنوط من رحمته فقال :
{
قُلْ يَا عِبَادِيَ الذِيْنَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَـطُوا مِنْ رَحمَـةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْـفِرُ الذنُوبَ جمِيْعاً
.
، إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيْمْ
}
صدق الله العظيم. وقال تعالى مبشراً بسعة رحمـته :
{
وَرَحمَـتِيْ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء
}
صدق الله العظيم.
فعلى العبد إن كان في ريعان شبابه مقارفاً للذنوب مطيعاً لنفسه الشهوانية أن يغـلِّب جانب الخوف على الرجاء ، أما إذا كان في نهاية عمره فعليه أن يغـلِّـب جانب الرجاء ، وما أراك يا صغيرتي إلا تغلبين الخوف على الرجاء كما يبين كل سطرٍ في إفادتك.
وجاء الحديث الصحيح التالي في صحيح البخاري : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"إذا أحب الله عبدًا نادى جبريل : إن الله يحبُّ فلانًا فأحببه ، فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل
السماء : إن الله يحبُّ فلانًا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولاحظي هنا أن الإشارة الوحيدة التي يمكن أن تستدلي بها هيَ أن يكونَ لك القبول في الأرض وليس طبعا من كل الناس ، فهو القبول من الطيبين من عباد الله.
وأما ما أشرت إليه في آخر إفادتك من أنك أحيانًا تتركين السنن ، وأحيانًا أقل تتركين الصلاة فأنت تقولين في إفادتك
(
وعندما أكون مغتاظة جدا فإنني أترك الصلاة ليوم لأنني أحس بها حبلا يلف حول رقبتي ويخنقني ... ولم يحدث هذا سوى مرتين في حياتي وأخاف أن يتكرر
)
، فهو إن شاء الله لن يتكرر ، ولكن عليك ألا تستسلمي لغواية الشيطان مرةً بأن يشعرك بثقل الصلاة ومرةً بأن يجعلك تحجمين عن فعل الخير مخافة أن يكونَ رياءً ، وأراك تقولين
(
أخشى أن أعمل وأعمل ثم يأتي الله ، فيأخذ ما عملت ويجعله هباء منثورا بسبب عدم إخلاصي
)
، فهنا أقول لك عليك أن تعملي الخير وأن تحسني أعمالك وهذا هو ما عليك ، وأما إذا زاد الأمر عن ذلك وتعداه ولم تجدي في هذا الكلام ما يطيب خاطرك ويهدئ بالك فإن الرأي عندي هو أنك تمرين بفترةٍ من القلق كثيرًا ما تعرض للمؤمن وعليك أن تقاوميها بشتى السبل واعلمي أن حرصك على الإخلاص كفيلٌ بأن يكتبه المولى عز وجل لك خاصة في أيامنا هذه ، وأدعو الله لك في النهاية أن يهديك سواء السبيل
وتابعينا بأخبارك
.
المستشار:
أ.د. وائل أبو هندي
عن الموقع
مستشارو مجانين
إصدارات مجانين
استشارات مجانين
طيف الوسواس القهري
القياسات النفسية
البدانة والنحافة
الطب النفسي الديني
شبهات وردود
مصطلحات نفسانية
مدونات مجانين
مقالات متنوعة
يد بيد..فلسطين وما يستَجَـد
قالوا عن مجانين
تربية مجانين
ثورة مصر 25 يناير 2011
الثورة بتتكلم عربي
تأكيد الذات
إبداعات مجانين
ملفات مجانين
أعلام الطب النفسي
العلاج السلوكي المعرفي ع.س.م
مرض الفصام
مرض الاكتئاب
الصدمات النفسية والكرب الرضحي
الإدمان السلوكي
ملفات جنسية
ملفات زواجية
ملف المرأة
مقالات علمية
اضطرابات الشخصية
اضطرابات الأطفال النفسية
اللغة العربية: لغة مجانين
الرشد المبكر
عقاقير نفسية
أخبار الموقع
الاضطرابات العصبية النفسية
الطب النفسي الوصلي Liaison Psychiatry
الطب النفسي العدلي Forensic psychiatry
مقالات طبنفسية تعليمية
العلاج النفسي الكلامي Psychotherapy
جائحة الفيروس التاجي كورونا Covid-19
اضطرابات القلق Anxiety Disorders
الرئيسية
|
مشاكل القراء
|
عن الموقع
|
مؤسس الموقع
|
خريطة الموقع
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010
Maganin.com
, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com
الاشتراك
|
اتصل بنا
|
أعلن معنا
|
شروط الخدمة
|
بيان الخصوصية
|
خدمة RSS
حقوق الطبع محفوظة لموقع مجانين.كوم ©