أبدأ من حيث انتهيت –بعد الشكر والترحيب– وأقول أن "مجانين" سيظل مزدهرا بتوفيق الله ثم بجهدكم في تحويل ما قرأتم إلي فعل وإجراءات وخطوات.لن أكرر ما دعوت إليه سابقا من تصورات لنشر المعرفة بالموقع وبما فيه من مواد، وأي جالس على شبكة الإنترنت يستطيع أن يتحول إلى موقع كامل يعيد ترتيب واستخدام المقالات والحكايات والإجابات ونشرها على أوسع نطاق في القوائم البريدية ومجموعات الاهتمام، وغرف الدردشة إذا بقي مستخدم عربي واحد للإنترنت لم يعرف "بمجانين" فهذا تقصيركم لا تقصيرنا، وإذا كنتم قد أحببتم "مجانين" واستفدتم منه فلا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه كما في الحديث الشريف، وهذه خطوة محددة، وفعل محدد مطلوب بشدة في ظل عدم وجود ميزانية لدينا للترويج والدعاية، فهل تقومون بهذا الدور بأقصى ما تستطيعون؟!!المسألة الأخرى المطلوبة أن تتكون مجموعات حوارية في أرض الواقع تفتح النقاش حول المشكلات المتأصلة في مجتمعنا "كما تسمينها" ونحن على استعداد لتقديم أي دعم فني لهذه المجموعات، ومستعدين أيضا –بقدر المستطاع– لإجابة أية دعوة للمحاضرة حول أية قضية من القضايا التي تشغلنا وتشغلكم على "مجانين"، ومستعدين لأية حوارات على النت أو في الواقع واثقين بأن الحوار هو المدخل الصحيح لتحريك العقول والجهود تجاه التنازل السليم لهذه الملفات.كما نرحب –وهذه نقطة ثالثة– بأية محاولات أو مبادرات لاستثمار أو تطوير مادة "مجانين" باتجاه البحث الميداني أو تداول المعلومات ذات الأهمية والدلالة بحيث يصبح لدي "مجانين" سفراء وفقهاء في المسائل النفسية والاجتماعية يبثون المعرفة السليمة ويعلمون الناس الخير، ويتعلمون منهم أيضا. ولا ينفصل هذا عن طموحنا –وهذه رابعة– إلى تحقيق أوسع مشاركة منكم في الفعل اليومي المنظم سواء بالنشر ضمن "مدونات مجانين كما شحت أنا في يومياتي بتاريخ 10 / 3 / 2005، أو الفعل اليومي بالقراءة لمصادر أخرى تثري محتوى مادتنا بروابط أو مقالات أو معلومات أو خبرات نافعة.تخطئين إذا اعتقدت أن "مجانين" ينجح بنا، فالبداية منكم وستظل، ونحن بعدكم، ولن نمل حتى تملوا بإذن الله، فاعملوا والله معكم ومعنا.