أرجو أن لا تنشروا مشكلتي لأن الكثير سيعلم بها لأن الموقع معروف لدى البعض من أصدقائي وهذا سيسبب لي الحرج مع البعض منهم وخصوصا أخواتي لأنه يعلمون بالموضوع وحفاظا على مشاعري أرجو إرسال الحل على بريدي الاكتروني والا سيصيبني الجنون. والآن بعد ثقتي سأطرح مشكلتي، أنا فتاة أبلغ 19 من العمر أدرس في الجامعة أحببت شاب حب جنوني من النظرة الأولى وبعد فترة أصبحنا نتبادل النظرات وعلمت أنه معجب بي كثيرا من خلال نظراته سألت واحدة من زميلاته بالكلية فعلمت اسمه وأصله وبعد فترة اكتشفت أنه من نفس المنطقة التي أسكن فيها لكن بالحارة التي تلينا. تطورت الاحداث وتحدثنا مع بعضنا وأعجبنا كل واحد بالآخر وتعلقنا كثيرا ببعضنا حتى أصبحنا لا نفارق كل واحد الآخر، الحمدلله هو متمسك بدينه حتى أنه أقنعني بلبس الجلباب و هو محترم جدا، استمرت علاقتنا وأصبحنا لا نستغني عن بعضنا لكن بيوم يصارحني بشئ بعد أن اتفقنا أن يتقدم لخطبتي بعد انتهاء الجامعة وهو أن له ابنة عمة كانت تعجبه رغم أنها تبلغ ال 15 من العمر لكنه تحدث مع والده بأن يحجزها له حتى يرتبطا مستقبلا ببعضهما، حتى أن أمها تعرف والجميع موافق لكن تغير كل شيء بعد ان عرفني وعرف الحب وأنا متأكدة أنه يريدني زوجة له. لكن بيوم من الايام عندما كنا ذاهبين الى المنزل بطريقة ما علم اباه انه كان يتحدث مع فتاة في التكسي من خلال رجل يعرفه ومن هنا حدثت له مشكلة بأن أباه ذكره بأنه يريد ابنة عمته وماذا سيقول لأخته بعد طول هذه المدة(3 سنوات)ومن هذا الكلام لكن بعد أن هدأت الأمور أقنعني أن أباه لا يرغمه على شئ هو لا يريده وأن هذه حياته وأنه مازال يحبني. الغيرة تقتلني كثيرا فأنا أغار من ابنة عمته بسبب جمالها الفاتن وبسبب أنه أرادها يوما ما زوجة المستقبل ماذا أفعل بهذه المشكلة أرشدوني هل أصدقه أم أني سأواجه مشاكل بعد أن تتم خطبتنا من خلال العائلة هل سأصبح مكروهة من قبل البعض. هناك مشكلة أخرى تخصه وهي بخصوص أهلي الحمدلله انا متاكدة 100% أن أهلي سيقبلون به زوجا لي لكن هناك شئ واحد وهو عمره فإنه يكبرني فقط ب 2 سنتين أي أني 19 وهو 21 وأهلي يرفضون أن يزوجوني لواحد يقل عمره عن 25 فهم يعتقدون أن هذا العمر الناسب للشاب للزواج، أبي تزوج أمي عندما كانت 19 وهو كان 29 وأختي الأكبر مني كانت 20 وهو كان 27 ماذا أفعل وأنا أحبه بجنووووووون ولا أستغني عنه أرشدوني أرجوكم، وشكرا لكم أأكد لكم أن لا تنشروها لأسبابي الخاصة رغم أن الكثير طلب ذلك لكنكم نشرتم لكن هذا رجائي لا تنشروها، لكم جزيل الشكر. 8/9/2003
الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك، وشكرًا على ثقتك في صفحتنا استشارات مجانين، لقد ذكرت لنا في بداية رسالتك بأنك تبلغين من العمر تسعة عشرَ عاما ثم في نهاية الرسالة قلت أن فتاك هذا يبلغ من العمر تسعة عشرَ عاما وأكبر منك بعامين أي أنك تبلغين سبعة عشر عاما فقط المهم تسعة عشر من سبعة عشر ليس بالكثير ولا تسعة عشر أيضا بالكثير فأنت إذن أمامك الكثير لتنجزيه. أمامك دراستك عليك بها أولا وبالعمل بعد ذلك لماذا تتعجلين؟؟ فيما يتعلق بالارتباط تمهلي قليلا وانظري للأمور بعقلانية، فكل ما ذكرته لنا في رسالتك طبيعي في هذه المرحلة التي تمرين بها من سنك والتي تعتبر من أعقد فترات النمو النفسي، والتعامل معها أمر صعب وتتميز كذلك باندفاع المشاعر والانجذاب المبالغ فيه تجاه الجنس الآخر. 0انتهى أولا من دراستك وفى هذه الفترة سوف تكونين كبرت ونضجت بعض الشيء ويمكنك أن تعيدي حساباتك في هذا الموضوع، واعلمي تمام العلم أن مصلحتك هو ما يهم أهلك في المقام الأول ولا تعتقدي بأنهم ضدك أو انهم يتدخلون في شؤونك أو يقللون من قدرك فنحن لا نرى مبررًا لذلك، وأنت لا تعلمين ماذا ينتظرك غدا! فربما ينتظرك ما هو أجمل وربما يكونُ هنالك حب أفضل. مازلت صغيرةً ومازال فتاك هذا أيضا صغيرا وتلك الفتاه التي تغارين منها أيضا صغيرة!!! مازال أمامكم الكثير ولا أحد منكم نضجت مشاعره بعد وتبلورت بالشكل الصحيح، ومن المهم أن تدركي أن الذي يجعل العاطفة سوية لا أنت ولا هو ولا هي فأنت سقت لنا مثالين على ذلك: الأول هوا أن فتاك أعجب بابنة عمته ذات الخمسة عشر عاما فأي شخص هذا ينظر لفتاةٍ صغيرة إلا إذا كان صغيرا مثلها، والمثال الثاني عندما قلت أنك تغارين من ابنة عمته هذه لجمالها فذلك يدل على عدم نضجك بعد! أعلم أن كلامي هذا سوف يغضبك لأن ذلك أيضا من طبيعة سنك وأعلم أيضًا أنك ستقولين بعدما تفرغين من قراءه ردي(أنا كان إيه خلاني ابعتلهم دول ولا فاهمين حاجه) سوف تتخيلين بأنني لا أقدر مشاعرك ولا أفهمها أو أقلل من شأنها وأني أطلب منك ما ليس باستطاعتك ولكن اعلمي انه باستطاعتك جيدا.ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الابنة العزيزة أسعدني جدا صدق مشاعرك وبراءتها، وإن كنت أرى أن الأخت الزميلة إيناس نبيل قد وضحت لك الأمر جيدًا وقدمت لك ما يلزمك من الإرشاد والتوجيه، إلا أنني أريد أن أسألك سؤالاً قد يساعدك في فهم موقف الزميلة إيناس مشعل أو موقفي، وهذا السؤال هو، ماذا تتوقعين من تطورٍ لعلاقتكما وأنتما في هذا السن؟ خاصةً وأن أباه يأخذ موقف الرافض لهذا الارتباط؟ وبعد ذلك سؤال آخر هو من قال لك أن فتاك هذا سيصدقك القول تماما فيما يتعلق بموقف أبيه الحقيقي وقدرته هو على تغيير ذلك الموقف؟ ومن يضمن لك أنه لأنه يحبك فعلاً فهو يريد أن يطيل علاقتكما قدر الإمكان؟؟؟ ألا ترين أنك تعرضين نفسك وسمعتك للخطر؟ وأن من الممكن أن يؤثر ارتباطك الحالي بهذا الشاب على رأي من يتقدمون لك مستقبلاً، فكري إذن مرةً أخرى في الأمر وتابعينا بأخبارك.