مشكلتي مشكلتين أولا أشكركم على مجهوداتكم في هذا الموقع الرائع وجعله الله تعالى في ميزان حسناتكم بإذن الله....... ثانيا أنا أريد أن أطرح عليكم مشكلتي وهي في الواقع تعتبر مشكلتين:أولهما تخصني فأنا سيدة متزوجة منذ حوالي سنة وعمري 23 سنة مشكلتي هي أنني كنت أمارس العادة السرية قبل زواجي بحوالي 3 أعوام وبعد الزواج مباشرة توقفت عنها لأني كنت أشعر أفضل من شعوري عند ممارستها وكان ينتابني شعور مثل الرعشة عند انتهائي ولكن مع مرور الوقت أصبحت لا أشعر بهذا الشعور وكنت أريد أن أستعيده مرة أخرى ولكنه لا يحدث إلا كل فترة فعدت مرة أخرى للعادة السرية ولكن ليس كثيرا لأنها تعطيني هذا الشعور مع العلم أن زوجي لا يبخل على بشيء في علاقتنا ولا أدرى ما الحل وهل هناك من سبيل حتى أستمتع مرة أخرى مثل ذي قبل؟ مع العلم أننا نكثر من علاقتنا كثيرا (أحيانا أكثر من مرتين في اليوم يوميا).أما مشكلتي الثانية فهي بخصوص زوجي فهو مدمن أفلام إباحية وأحيانا لا ينتهي إلا إذا شاهدها وهو معي أو يبدأ بها قبلي ولكنه لا يمارس لنفسه أبدا. على الرغم من أني أفهمته أكثر من مرة إنني لا أحب ذلك ونهيته وكنت أرفض أن أطاوعه إذا فعل ذلك أحيانا أو كنت أخاصمه ولكن دون جدوى فهو يعود إليها دائما ولا أدرى ماذا أفعل معه حتى ينتهي وماذا أفعل بنفسي أنا الأخرى حتى أنتهي من هذه العادة القبيحة؟؟؟؟؟ أرجوكم أفيدوني وأعتذر عن صراحتي في مثل هذا الموضوع ولكني أريد حلا ولا أجد من أستشيره ويفيدني مثلك. وشكرا 7/5/2005
أختي الكريمة: أهلا ومرحبا بك صديقة لموقعكم مجانين الذي ينمو ويرتقي بفضل ثقتكم فيه، والحقيقة أنني أعتبر أن مشكلتك وزوجك لا يمكن اعتبارها مشكلتين ولكنها في الأصل مشكلة واحدة، فما هي هذه المشكلة المعضلة التي أتحدث عنها...المشكلة ببساطة يا حبيبتي أن حياتك وحياة زوجي تتمحور حول الجنس كمصدر وحيد للمتعة والاهتمام والترفيه، ويتفجر هذا الاهتمام في صورة ممارسة للعادة في حالتك أو في صورة إدمان لمشاهدة الأفلام الإباحية في حالة زوجك أو في صورة الإكثار من ممارسة العلاقة الجنسية فيما بينكما، والحل لن يكون أبدا بالخصام والمشاحنات ولكن الحل يكمن في البحث عن أنشطة وهوايات واهتمامات تجمعكم سويا وتخفف من أزمة تمحور حياتكم حول الجنس كمصدر وحيد للمتعة.ومع الانخراط في أنشطة حياتية يجب عليكما أن تعيدا إدراك عدة قيم من أشد القيم أهمية في العلاقة الجنسية، القيمة الأولى تتلخص في التركيز على الاهتمام بالكيف مقابل الكم أثناء الممارسة الجنسية، أو بمعنى آخر التركيز على جودة وجمال كل مرة من مرات الجماع، مع عدم الاهتمام بعدد المرات أو بمعنى آخر الحرص على أن تكون كل علاقة بينكما مشبعة ومرضية لكليكما.والقيمة الثانية التي يجب أن نعيدها إلى حياتنا هي قيمة الرضا الجنسي، وبمعنى آخر أننا نبذل كل ما في ونكتسب كل ما يعيننا على تحصيل أسباب المتعة ولكن هذا لا يمنعنا من الرضا بما تم الحصول عليه من متعة حتى ولو كانت لسبب ما أقل من توقعاتنا، ومن الثابت أن كثير من النساء لا يصلن لقمة المتعة والرعشة في كل مرات الجماع، ولكنهن بالتأكيد يستمتعن بالتقارب والامتزاج العاطفي والروحي مع الزوج والحبيب، ومن الطبيعي أن يقل معدل التكرار بعض الشيء بعد انتهاء الفترة الأولى من الزواج، وينبغي ألا يقلقلنا هذا وينبغي ألا نركز فقط في نقطة النهاية وفي قمة المتعة ولكن علينا أن نحتفي ونسعد ونستمتع ونركز في كل متعة لحظية نحصلها طوال العلاقة.والقيمة الثالثة التي أعتبرها من أهم القيم على الإطلاق هو أن علينا أن ندرك أن العلاقة الجنسية لا تعتبر غوصا وغرقا في المتعة الجسدية فقط ولكن للعلاقة الجنسية آفاق أرحب وأوسع ولها جوانبها العاطفية والروحية والنفسية التي تحتاج منا لبذل الجهد لاكتشافها وللاستمتاع بها.أختي الكريمة: أدعو الله أن يرزقك وزوجك الرضا وأن يذيقكم بحق متعة العلاقة الجنسية المتكاملة والمتوازنة ولن تقبلا عنها بديلا بعد ذلك سواء كانت ممارسة للعادة أو إقبالا على الأفلام الفاضحة.