السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أناقش مشكلة كبيرة أعاني منها وهي مشكلة جنسية وهي ميولي إلى المثلية في أفكاري وسأحكي لكم واقعة أظن أن لها دورا كبيرا في هذه الأفكار. أنا الآن في ال22 من عمري, وعندما كنت في ال14 من عمري لبعض الظروف جاء أحد أقربائي وكان يكبرني ب 5 سنين تقريبا، وأقام معنا في البيت لفترة وكان ينام معي في الفراش, لضيق المكان وكانت الأمور تسير بطريقة عادية حتى كان يوم استيقظت خلال النوم بالليل وكانت المفاجأة حيث وجدته يدخل يده من خلال ملابسي ويقوم بملامسة جسمي, كان شيئا غريبا جدا ولكن لم أفعل أي شيء ظللت ساكنا في مكاني لا أدري ماذا أفعل لكني كنت مستسلما جدا، وبصراحة بدا يداعب بعض أجزاء جسمي بصراحة كعضوي الذكري ومؤخرتي وظللت كما أنا ساكنا في مكاني وانتهي ذلك الموقف وعندما استيقظت ثاني يوم ظللت أفكر في ما حدث ولكني لم أذكر شيئا لأي شخص وفي اليوم التالي تكرر الموقف ولكن كان هناك تطور أكثر حيث قام بخلع الجزء الأسفل من ملابسي وأنا كما أنا لم أفعل شيئا, وبدأ يفعل أشياء غريبة وأعتذر عن هذه الصراحة ولكنه كان يدخل أصابعه في مناطق حساسة من جسمي وكنت أحس أن هذا الفعل يروق لي ثم بدأ يستخدم يده في بعض الحركات وتطور الأمر لاستخدام عضوه الذكري وكان يدخله بين رجولي ثم يقوم بالقذف وكنت أستيقظ لأجد بللا في بعض مناطق جسمي، ثم انتهت فترة إقامته معنا ولم ينتهي تفكيري في هذا الموقف الغريب في حياتي.وعندما نضجت وبلغت بدأت أفكر في هذا الموقف ولكن بنظرة أخرى وكيف حدث هذا ولماذا تركت هذا يحدث, ولماذا كنت مستسلما هكذا وبدا شيء يأتي في عقلي ويزعجني كثيرا ويفقدني الثقة في نفسي, حيث حتى الآن لا أدري إن كان قد مارس معي اللواط فعليا أم لا, وهل قذف بداخلي, حيث في كثير من الأيام لم أكن أستيقظ ولا أدري ماذا فعل بي, مما يجعلني منطويا في كثير من الأحيان.وفكرت أن أفاتحه في الموضوع كله، لأني أشعر أن هذا سيحسن صورتي أمام نفسي وأريد أن أعرف رأيكم في هذه النقطة. ثم بدأت بعض الأفكار تراودني في عقلي, وتطور الأمر حيث رأيت حلما أنه يعاشرني ووجدت نفسي محتلما في هذا اليوم ثم تطور الأمر وبدخولي علي الانترنت وجدت نفسي متجها لمشاهدة صور الرجال وبعض أفلام الشواذ وأتمنى لو أن أحدهم يفعل بي هكذا, في بعض الأوقات أعاتب نفسي بشدة ولكن أجد نفسي مستمرا في هذا الأفكار الحقيرة. ومما زاد الأمر أن بدأت غرائزي الجنسية تتجه نحو نساء من أقاربي مثل خالتي التي بدأت أنظر لها بنظرة مختلفة حيث حدثت بعض المواقف حيث رأيت أشياء لم يجب أن أراها ولكني أيضا أود أن ألفت نظركم لموضوع مهم وهو أن بعض الأقارب لا يدركون أن الأولاد في العائلة أصبحوا شبابا لهم غرائز في ظل ظروف الحياة الصعبة, فمثلا تقوم خالتي باستقبالنا في بيتها وتكون في ملابس البيت والتي تكشف الكثير من أجزاء الجسد ولا تدرك أني أصبحت شابا. وبعد ما ذكرته والاغتراب الذي أعيشه, أطلقت لعيني العنان لتنظر علي ما تشاء, وعندما نسافر للصيف تلبس ملابس بحر ولا تأخذ في بالها أن هنالك شباب حتى أنني في بعض الأحيان رأيت ثديها كاملا, وحتى وصل الأمر أنني لم أستطع أن أتمالك نفسي ودخلت عليها الغرفة وهي نائمة وكان معظم جسدها مكشوف حتى وصل الأمر أني شاهدت فرجها بل ولمست بيدي علي ثديها وبعدها أصبت بحالة شديدة من الاكتئاب لما وصلت إليه من حال سيئة من رغبة في الشذوذ والنظر إلى المحارم وتطور معي الأمر كثيرا حيث بدأت ادخل بعض الأشياء في جسمي من الخلف, كما أني أصبحت شهوانيا حتى أني أقوم بالقذف عند عناق خالتي مثلا فكنت مسافر ورجعنا، وذهبت إلى زيارتها فقابلتني بالعناق الشديد حتى لم أتمالك نفسي وكادت تدرك أني عناقي لها به شهوة حيث كنت أقوم بالضغط علي ثديها بشدة وأعتذر لهذه الصراحة ولكني أريدكم أن تعرفوا ما وصلت إليه. بعثت لكم بهذه الرسالة وأرجو النصيحة كي ارجع مرة أخرى للطريق القويم.وشكرا لكم, وأرجو أن يستفيد الناس وخاصة الأهالي حتى لا يقعوا في ما وقعت فيه من ترك الأولاد ينامون في فراش واحد وأن يفطن الأهالي لوجود الشباب داخل العائلة. 21/4/2005
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لقد بدأت تشعر بالمشاعر الجنسية حين كان عمرك 14 سنة أي في فترة المراهقة وهذه الفترة يا سيدتي تتحرك فيها الشهوة بشكل طبيعي لكن ما جعل الأمر يرتبط بأشخاص من نفس الجنس هي الواقعة التي حدثت مع قريبك... فقد لامس أجزاء تثير المشاعر الجنسية لأي شاب في مثل سنك، وهذه المشاعر ممتعة بطبيعتها وهذا ما جعلك غير قادر على مقاومتها إضافة إلى أن الأمر لم يكن متوقعا بالنسبة لك ولم يعلمك أحد – من قبل_ كيف يجب أن تؤكد ذاتك وتقول "لا"! لكن دعني أناقش معك كيف يمكن أن تنمو المخيلة الجنسية فإذا قرأت في القرآن الكريم ستجد أن الأطفال المميزين عليهم أن يستأذنوا قل الدخول ... وهذا معناه أن الأطفال غير المميزين – يمكنهم أن يدخلوا بدون استئذان أي يمكن للطفل أن يرى –بشكل أو بآخر– عورات النساء لأنه لم يصل إلى سن التمييز ... ومن فوائد ذلك أن يعطي للطفل فرصة حتى ينضج بالتدريج وكي يشعر مبدئيا بمشاعر طفولية ثم تنضج فيما بعد نحو الجنس الآخر وذلك حتى يتسع الخيال الجنسي. أي حتى يكون لديك – أو لدى ذلك الطفل مصادر كي يتعلم منها، فالمجلات والانترنت لا تكفي أبدا أن تكون مصادر لتلك المخيلة الجنسية. وقد ذكرتني حكايتك بحكاية فيلم عصفور السطح وهو فيلم تونسي يتناول موضوع نمو المخيلة الجنسية عند طفل صغير وكيف تنمو مشاعره الجنسية، خاصة وأنه يعيش في مجتمع تقليدي يتواجد فيه الطفل في مجتمع سيدات (كالأم والخالة ...)، وكيف يتلصص على النساء وكيف نمت مخيلته الجنسية بشكل طبيعي إلى أن أصبح عصفورا حرا أو أصبح شخصا ناضجا وحرا. فما حدث لديك في فترة مراهقتك – جعلك تشعر بالمشاعر الجنسية التي بداخلك وهذا، أمر إيجابي. ولا أجد أنه مفيد أبدا أن تتحدث معه حول الموضوع. الأمر الثاني الذي عرضته في رسالتك هو موضوع خالتك... هذا الموضوع ورغم كل ما فيه من أخطاء وذنوب لكن به نقطة إيجابية!! فاشتهاؤك لها يؤكد أن ميولك المثلية ليست متأصلة أو جارفة، نعم فأنت تشتهي أنثى – بغض النظر عن كونها خالتك – بل ومن ثم لديك احتمالية عالية جدا للتعافي والخروج من مشكلتك التي أطلقت عليها أنت "مثلية". أنت تحكم على نفسك بتلك المثلية، دون أن تجرب أن توجه مشاعرك أو اهتمامك نحو أنثى ... أظن أن المشكلة تتعلق بنقص الثقة في النفس وهذا ما يجعلك لا تحاول البحث الفعلي عن أنثى خارج نطاق الأسرة. ما تفعله خالتك هو خطأ أخلاقي وديني فأنت الآن شاب أو حتى حين كنت مراهقا ، وما تفعله أنت أيضا هو خطأ أخلاقي وديني ... شجع نفسك باستمرار السير في الطريق الصحيح وكافئ نفسك على كل خطوة صغيرة – نحو التحسن ونحو غض البصر، ويمكنك أن تسمع شرائط الأستاذ عمرو خالد ومنها: قصة سيدنا يوسف عليه السلام.