حب عمري الموضوع بدأ بأن أنا كنت بروح محل مع ماما نشتري حاجات للبيت والمحل اللي كنت بروحه أنا وماما كان صاحبه شاب أمور كان كل ما يشوفني يفضل يبص لي من غير ما يتكلم وبعديها كلمني وقال لي كل ما تعدي من هنا ابقي عدي سلمي كنت ساعات بعدي عليه أسلم عليه وأمشي وفي مرة ماما راحت من غيري ولما رجعت لاقيتها بتقول لي إن هي كانت في المحل واشترت حاجات وهي ماشية طلع معاها عشان يركبها تاكسي كانت مامته بره المحل فقال لها الست دي عندها بنوتة زي العسل فماما جاءت قالت لي فالكلمة شغلت رأسي بيه وبقيت كل ما أعدي من عنده أروح وأسلم عليه وفي مرة قال لي أنا عاوزك وقال لي هاتي رقم تليفونك وأنا أكلمك فقلت له لا هات إنت رقمك وأنا أكلمك واتفقنا على ميعاد أكلمه فيه وقلت له هاتكون صاحي رد وقال لي أصحالك فكلمته فضلنا ساعتها نكلم حوالي ساعة ونصف حكى لي حاجات كتيرة أوي عنه وارتبطنا ببعض كده وكنا بنشوف بعض غير في مشاعري وكل حاجة وأنا اتغيرت عشانه ما بقتش زي الأول ولا بقيت أكلم ولاد ولا أي حاجة ماكنتش بخرج ولا أروح في مكان ولو رحت مكان لازم يبقى عارف قبل ما أخرج من البيت ماما كانت عارفة بعلاقتنا لكن ماكنتش عارفة إن إحنا بنخرج مع بعض كانت عارفة إن إحنا بنشوف بعض عنده في المحل وبس وخالتو كانت عارفة وناس كتير من العائلة عندنا كانوا بيعرفوا المهم فضلنا نكلم بعض عادي زي أي أثنين بيحبوا بعض وفي مرة كنت بأتصل بيه عشان ينزل لي قال لي تعال لي البيت قلت له إزاي وفضلت مستغربة وأنا بكلمه وفي الآخر رحت له وفضلنا قاعدين عادي وكنا بنتكلم مع بعض عادي وتكرر الموضوع كنت حابة الموضوع عشان كنا في بيته وما حدش بيشوفني وأنا معاه من أهلي وفضل يتكرر الموضوع والمهم وبكل صراحة حصل بينا حاجات كانت ضعف مني أدامه مش عارفة ينفع أقول عليها ولا لأ بس كانت علاقة سطحية مش عارفة أنت فاهمني ولا. لأ بس المهم إن أنا آنسة عذراء وبعدين كنا مفروض هانتخطب على شهر سبعة القادم ده لكن حصل موضوع وقف ده كله مامته رفضت بسبب إن في ناس راحوا قالوا لها إن أنا أخويا واحد مش كويس وبتاع مشاكل وكلام كتير أوي مامته أخذتنى بذنب أخويا ورفضت الموضوع كملنا مع بعض وما همناش مامته وكل مرة يكلم مامته في الموضوع يلاقي نفس الرفض مرة حوالي من شهر قال لي أنا مش هأقدر أكمل لأن مامته رفضت الموضوع خالص وهو مافيش حاجة بتأيده البيت اللي كنا هانتجوز فيه باسمها وهي طبعا مش موافقة ومش هينفع نقعد معاها في البيت والمحلات اللي هو بيشتغل فيها كمان باسمها يعني لو وقفنا أدامها مش هانعرف نعيش أنا لم أقدر على منع نفسي عنه بقيت أتصل بيه وأنزله المحل وفي مرة كنت رايحة له عشان أقول له إني عاوزة أقابله لسة واقفة وما تكلمش لقيته بيقول لي أنت مابتروحيش المدرسة قلت له أنا راحة بكرة راح قال لي عدي عليه قلت له أعدي عليك فين،
قال لي في البيت فاستغربت وسكت وصحيت الصبح من النوم رحت له طلعت عنده البيت وقعدت وفضل يكلمني وأنا أرد عليه رد غلس بعدين وقعد بعيد عني فضلت قاعدة من غير ما أتكلم وبعدين قلت له مالك قال لي أنا مش هاتكلم معاكي لأني بتكلم بتردد مش كويس من غير ما أحس قمت وقعدت جنبه وارتميت في حضنه وقلت وحشتني وبكيت وبعدين هديت وقلت ما تسبنيش قال لي طب هانعمل إيه زي ما أنت شايفة أمي عاملة إزاي وفضلت قاعدة معاه شوية ومشيت كنت أنا في الوقت ده بحاول أصلح علاقتي مع أمه بي وأحببها في شخصي عشان توافق اتصلت بمامته تاني يوم فوجئت أنها عرفت إني كنت عنده في البيت وكلمته تاني يوم وقال لي إحنا لازم نفترق وأنا لسه بحبه ومش عارفة أنساه خالص ومش عندي قابلية لأي ولد تاني ومش هاعرف أحب بعده ولا عاوزة أتجوز وحاسة إن أنا مش عايشة حاسة إن روحي مش داخل جسمي ومش عارفة أعمل إيه يا ريت يكون عندك حل أنا بجد تعبانة قوي وما بقتش حاسة بأي حاجة في الدنيا ومابقتش أحب أي حاجة أرجوكم تردوا على رسالتي بجد حاسة إني خلاص بنتهي.
الابنة العزيزة؛تعرفين أنك تجاوزت الخطوط الحمراء في علاقتك بهذا الشاب، وقصتك عادية ومتكررة تصلح نموذجا لبساطة وسذاجة تفكير فتاة في سنك ضمن مجتمعاتنا التي تتعامل مع كل الأمور بنفس السطحية والسذاجة.بالمناسبة لم تذكري كم يبلغ عمر هذا الشاب، ولكن يبدو أنه غير قادر ماديا على الاستقلال عن أهله، وبالتالي كان عليه أن يستأذن ماما قبل أن يلعب معك "عريس وعروسة" كما نقول عندنا في مصر، وأنت مثل كل فتاة مراهقة أعطيته كل مشاعرك "بأمر الحب" مثلما يغني عبد الحليم"، فماذا تنتظرين؟! وعن ماذا تسألين؟!أنت تعانين من آلام فشل "الحب الأول" الذي يتصور كل منا أنه "الحب الأخير" أيضا، ولو تماسكت وصبرت ونضجت قليلا فستعرفين أن التجربة التي مرت بك ليست هي نهاية العالم، وأن لديك العمر ممتد أمامك، وأن الشاب الذي عبث بك ومعك دون إذن من ماما أو بتواطؤ معها على طريقة "عيش شبابك"، لكن جواز من دي لا!!!هذه العائلة لا يشرفك الانتساب إليها حتى لو وضع الحب وأوهامه على عينك غشاوة تحجب الرؤية السليمة.عفا الله عما سلف، استغفري ربك وعودي لرشدك وحياتك ودراستك وأسرتك، ولا تخلعي ملابسك مرة أخرى، ولا تمنحي مشاعرك، ولا ترتمي في أحضان غير أحضان من يحرص عليك ويحترمك، ولا يفعل هذه الأشياء إلا في بيتكما، وليس في بيت ماما حيث يراكما الله، وأنت تندفعين وراء مشاعرك.الحمد لله أنها جت لحد كده، ولو أنك تعودين إلى إجاباتنا السابقة على الصفحة فستجدين الكثير عن أوهام وآلام الحب الأول وفشله، فاقرئي مثلا:صغيرة على الحب: حيرة ومشاعر بريئة ماذا أفعل مع هذا الحب؟! الحب الأول معلمي وأحلامي ومشاعري تحت العشرين: نظرات الحب وتبادل الصور بين الحب واللب فرق كبير: مشاركة وأهلا وسهلا بك فتابعينا بأخبارك