المشاركة الأولى من مريمبنوتة زي العسل!! يجب عليها أن تملا أوقات فراغها وأن تتذكر وتنظر إلى مشاكل الأمة وما تعانيه فنحن بحاجة للجدية ولتعلم أنه ذنب كبير وتعزم عدم التكرار وتكثر من الذكر كما أنها مازالت صغيرة على الحب!!!!!!!!!!!6/6/2005والمشاركة الثانية من صديقة موقعنا دمعةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛الدكتور أحمد عبد الله ما شاء الله على ردك رائع بكل معنى الكلمة رائع ربنا يحفظك ويحميك ومنك ما يحرمنا، أريد أن أستأذن منكم وأرد على الأخت المصرية، وأريد أن أعبر عن وجهة نظري في مشكلة الأخت الصغيرة التي ما زالت بعيدة جدا على هذه التجربة التي عاشتها. أنت يا حبيبتي لسة صغيرة عن هذه الحاجات والمفروض ماما كانت تحميك وتحفظك ما دامت عارفة وفاهمة إنك في سن خطير وهو سن المراهقة وكان المفروض عليها تفهمك أنه مش كل اللي بيضحك معك يعني بيحبك ومش كل اللي بيقول لك بحبك يعني بيخاف عليك. يا حبيبتي أنت ذكرت في رسالتك أنه عمرك 16 سنة ما شاء الله بنوته في أحلى عمر.. بس شوي صغيرة عشان تجربي حاجات الكبار حتى لو جسمك جسم شابه فأنت لسة صغيرة، كل شيء بوقته... الواحد بس يعرف يصبر. حب المراهقة حب جميل جدا وبنعيشه كأنه الحب الأول والأخير، كلنا بنقوله ما بدنا نحب ولا نعشق مرة تانية، بنشوف الحياة بس في عيون هاد الحبيب إلى أحيان ما بيكون إلا شيطان وراء عيون الملاك، بس في فرق كبير بين الحب وبين هذا الشيء اللي جربتيه مع هذا الشاب، الحب مشاعر وأحاسيس طاهرة تحت كلمه طاهرة حطي ألف خط.ولكن الشيء الثاني ما هو إلا غريزة مش أكتر من غريزة ما لها أي علاقة بالحب والمشاعر النبيلة، وكان المفروض ماما تكون حريصة عليك أكثر وتعرف وين بتمشي ومن وين بتيجي تحت أي ظرف من الظروف ما تقبلي تمشي مع أحد أبدا لأي بيت ولا لأي مكان الخلوة مهما كنتم تحبوا بعض... الحب ما له علاقة بأن تمشي معه للبيت بحجة أنه بنحب بعض آسفة والله لو رديت عليك شوية بقسوة بس والله يا حبيبتي عشان بغار عليك بس رديت عليك هيك.أختي الصغيرة؛ استغفري ربك وادعي الله يحفظك من أهل السوء الذين ما يشوفوا فيك غير البنوتة اللي عاملة زي العسل، اهتمي بدارستك ونجاحك وما تشغلي بالك بحاجات الكبار!!! ربنا يحفظك ويصونك. تحياتي لك وخالص التحيات والتقدير للدكتور أحمد عبد الله ولجميع فريق العمل على مجانين6/6/2005
ربما يكون من مميزات هذه الصفحة أنها خلقت شعورا بالقرب والدعم، وأرجو أن يكون هذا الدعم الإليكتروني بديلا لغياب أدوار الأسرة أو الأصدقاء، أو حتى الإعلام والتعليم، وكلها غائبة أو مغيبة عن القيام بأدوارها.أنا أتأمل هذه الأيام في الحالات التي تراجعني في العيادة النفسية أو تبعث رسائل لي على "مجانين" أو على "إسلام أون لاين" أو على بريد صفحة "نفسيتنا" في جريدة الدستور القاهرية، وألاحظ أن مشكلات البنات الصغيرات –تحت العشرين– تحتاج إلى ما هو أكبر من الدعم، إنها تحتاج بجانب المساندة إلى إعادة هيكلة لخريطة الحياة والأنشطة والاهتمامات، ومصادر المعرفة والخبرة، ومساحات التدريب والتكوين والإنضاج.الفتاة العربية، وقد كتبت عنها كثيرا، تحتاج إلى إنقاذ سريع وسط الموجات المتضاربة المتناقضة، ووسط الصراعات الجديدة، والأصوات الصاخبة التي تحاول شدها إلى ماضي ملغوم أو دروب لامعة مغرية، هذا أحد التحديات أمامنا، فهل من معين؟!!.