إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   لا شيء 
السن:  
20-25
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   الكويت 
عنوان المشكلة: عشق البنات بين فكي الدموع متابعة3 
تصنيف المشكلة: ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Lesbianism 
تاريخ النشر: 16/09/2005 
 
تفاصيل المشكلة


أنا
صاحبة مشكلة بين
فكي الدموع وهذه روابطها ومتابعاتها:
عشق البنات بين فكي الدموع
عشق البنات بين فكي الدموع متابعة  
عشق البنات بين فكي الدموع متابعة2
 
بعد التحية والسلام

أنا صاحبة مشكلة بين
فكي الدموع ..

وقد أخذت بنصيحتكم وذهبت لمركز استشارات نفسية ولكن للأسف لم تعطني الأستاذة أي اهتمام وفجأة اختفت...رغم أنها وعدتني أن تساعدني...وقد مضى أكتر من 3 شهور منذ آخر محادثة بيننا...ولم يتغير شيء ربما في البداية تغيرت ولكن حدث عندي رد فعل عكسي...وعدت أسوء منذ ذي قبل...ولكني الآن أرفض تكرار هذه التجربة مجددا...فلم يعد عندي ثقة بأحد...وعدت إليكم كآخر حل لدي...

فلا تتركوني أرجوكم...تكاد حياتي تتحطم...

12/08/2005

 

 
 
التعليق على المشكلة  


لست
أدرى سبب هذا الإحباط السريع لديك فالأمر لن يتم بسرعة كما تتخيلين, كما أنني ألمح رغبة لديك في حل سريع أو وصفة سحرية لا تبذلين فيها جهدا, ولو كان هذا ممكنا لما دللتك عليه لأنه لن يساعد في نموك الشخصي والاجتماعي, فأنت تحتاجين لبذل جهد مستمر للتغيير ربما يستمر طوال حياتك, وأنت قادرة على ذلك لأنك في مرحلة عمرية تسمح لك بالاستبصار بمشاكلك النفسية واتخاذ القرار لتغييرها,

 أما حين نرفع ا لراية البيضاء بعد فشل أي محاولة ونعلن أننا فشلنا وأنه لا فائدة وأننا لا نستطيع, فهذه علامات هزيمة داخلية تجعلنا غير قادرين على فعل شيء حتى لو قدمت لنا المساعدة في أفضل صورها .

وإذا كانت المعالجة التي ذهبت إليها لم تحقق توقعاتك
فهناك الكثيرون غيرها تستطيعين الاستعانة بهم, لأنك فعلا تحتاجين للعلاج النفسي حيث أن ما نقدمه على هذا الموقع يدخل في باب الاستشارات , أما العلاج النفسي فهو علاقة مباشرة مع المعالج يتم فيها سبر أغوار النفس للوصول إلى حالة من الاستبصار يتبعها اتخاذ قرارات بالتغيير ومتابعة تنفيذها بشكل متدرج, ثم مناقشة عوامل الفشل والنجاح, وهذا بالطبع غير ممكن على مستوى الاستشارات المحدودة عمقا وتأثيرا .

حاولي مرة أخرى مع معالج أو معالجة تشعرين معه أو معها بالتفهم والارتياح, وإلى أن تفعلي هذا واصلي محاولاتك الذاتية للتغيير بناءا على ما ذكرناه في الاستشارة الأولى.

 
   
المستشار: د.محمد المهدي