كيف نعيش جنسيا؟؟ أنا وزوجي والمطاطي مشاركاتالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته لي تعليق على مشاركة الأستاذ شريف زكي ورد الدكتور وائل أبو هندي عليهاحيث كان الأخ شريف معترضا على الطريقة التي تناولتم بها عرض المشكلة حيث أن بها نوعا من الإثارة حيث تساءل بما يعني (أن قراءتها كمشاهدة فيلم جنسي) وكان رد الدكتور وائل أن الإكرنبج مذكور في تراثنا وأننا في حاجة إلى فتح العقول وتشغيلها وتساءل هو أيضا (وماذا إذا سألك ابنك ما هو الإكرنبج) وأنا لي رأى لعله يفيد ملاحظة أولا: أنا من مشجعي الموقع واستفدت كثيرا من المقالات التي تهدف إلى الوعي الجنسي (بما أنه نقطة اختلاف وجهات النظر هنا) وأعجبت أيضا بطريقة تقديمه. وأخص بالشكر الدكتورة هالة مصطفى ولم أرَ في مقالاتها أنها كانت مثيرة أو تهدف إلى ذلك.. إذن فليس لي اعتراض على مبدأ التوعية الجنسية وفهم هذه الأشياء وأنا لم أتزوج بعد، ..... ولكن بالفعل مشكلة هذه السيدة كانت مستفزة إلى حد كبير.. يمكن في طريقة عرضها هي للمشكلة، ولكن بحكم أنكم أطباء تنظرون إلى الموضوع بطريقة أخرى تبحثون عن مواضع الخلل ومثل هذه الأشياء التي لا أجيد التعبير عنها، وإنما بالنسبة للقراء أعتقد أنها تختلف.. فعن نفسي كنت أقرأ قصة عن واحدة تقول ما يحدث بينها وبين زوجها وبشيء من التفصيل، فهي بالفعل كان من الممكن أن تعاد طريقة صياغتها بطريقة ما وإرسال الرد معها أيضاوستفهم السيدة أنها رسالتها وسيستفيد جميع القراء من الرد و لكن دون إيذاء للمشاعر، وستكون المشكلة بهذه الطريقة كأمر عام (كما في كتب الفقه والسنة) وليست قصة تؤذي المشاعر، أعرف جيدا أن هذا لن يكون مقصودا منكم ولكن هو بحكم نظرتكم لجميع المشكلات التي أقصدها جميعا وليس هذه فقطفأنا أقصد جميع المشكلات التي يكون بها وصف ك(وضعت يدي على ..) وما شابه ذلك، فكله كلام بالنسبة للقارئ وليس للطبيب مؤذي للمشاعر.أرجو أن أكون قد استطعت توضيح وجهة نظري دون أن يتضايق مني أحدمع تمنياتي لكم بالتوفيق من الله لما يحب ويرضىوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته31/7/2005
الأخ العزيز أهلا وسهلا بك وشكرا على إطرائك ومشاركتك ورأيك الطيب، أخذتني بعض تعبيراتك بعيدا لأيام مراهقة من هم في الأربعينات الآن، حيث كانت قراءة الكلمات والتعبيرات من مثل ما ذكرته المهندسة صاحبة الرسالة في رسالتها، وأيضًا من مثل ما أشرت إليه (وضعت يدي على ..) وما شابه ذلك، فهل هذه الكلمات والتعبيرات ما تزال مثيرةً للمراهقين والشباب في أيامنا هذي والله يا أخي أتمنى من كل قلبي أن تكونَ كذلك، أتدري لماذا؟؟لأن معنى ذلك أنك تتكلم عن أناس ما قبل عصر طغيان الصور الجنسية، أنت تتكلم عن أناس تثيرهم عبارات مكتوبة، صحيح أنني أعرف أن هناك من الناس من يستهويهم النص المكتوب كوسيلة إثارة، ولكنهم قلة، أحسب أن عهد استجلاب الإثارة الجنسية من خلال مجلات كطبيبك الخاص، ودواوين أشعار نزار قباني رحمه الله، وطبعات كتاب ألف ليلة وليلة الشعبية إلى آخره، وحتى كتاب الألفة والألاف لابن حزم، أحسب أن هذا الزمان ولى لمعظمنا صغارا وكبارا، ورغم ذلك أتمنى أن تكونَ أنت على حق.نحن يا أخي الفاضل لا نكتفي في مجانين -كأطباء نفسيين أو مشتغلين بالعلوم النفسية الاجتماعية- بأن نعرف كيف نعيش جنسيا ولا كيف نمرض نفسيا فقط وإنما نريد بسط وتبسيط مفاهيم الصحة النفسية للجميع، وإيضاح مفاهيم الصحة النفسية الاجتماعية للجميع يستلزم تعريف الناس لا فقط بالطبيعي وإنما أيضًا بغيره ولذلك أسباب يطول شرحها لكن أهمها هنا هو أننا لا نتكلم عن الطبيعي مقابل الشاذ أو المنحرف بوصفهما طرفي نقيض تنقسم السلوكيات البشرية بينهما فيكون السلوك المعين إما طبيعيا أو شاذا فقط، وإنما نتكلم عن سلوكيات تتوزع بين طرفي النقيض هذين، فهناك سلوك مثلا في المنتصف بين الطبيعي والشاذ وهناك سلوك أقرب للطبيعي وهناك سلوك أقرب للشاذ، وهكذا...!وفي عصر السيولة الكاملة التي يعيشها العالم -غير المحجوب عنا- من حولنا ونعيشها ولو جزئيا رغم أنوفنا أو باختيارنا أو دون درايةٍ منا -كلٌّ حسب مستواه من الوعي ومن القوة-، في عصر سيولة القيم وسيولة الرأي والصوت والصورة ... وتستطيع إضافة كلمة سيولة كوصف صال لكل ما تختار من المعاني، حتى أنني شخصيا لا يحضرني كثيرٌ من المعاني الصلبة ولا الموجودات الصلبة في هذا الزمان، في عصر السيولة هذا لا أظنُّ خيارا أفضل أختاره لمجانين غير محاولة البسط والتبسيط بالكيفية التي ذكرت. ولهذا السبب وفي هذا الإطار يجيء عرضنا لنصوصٍ عديدة مما يردنا، وإن بدا بعضها حتى بمثابة عوراتٍ اجتماعية كمثل ما أشرت إليه من الكلمات والأوصاف الجنسية الموحية أو المقززة، حتى أننا عرضنا نصا كوميديا عن الاسترجاز بالمقشة وما قصدنا إلا بسط بعض الخيالات الجنسية الكاريكاتورية، ولا أجد فرقا بين عرض ذلك على مجانين وما أصبح بمثابة الهاجس الملح علي بأن أنشر نصوص مستخدمي خدمة استشارات مجانين كما تصلني بأخطائها الإملائية والتعبيرية والنحوية الفادحة والتي أعتبرها وما زلت عورات لأبنائنا وبناتنا خاصة من المصريين كما بينت في يوميات مجانين عن عربية المصريين وأخطاؤهم توجعني أكثر مما توجع البعض العورات الجنسية، المهم أسأل الله أن يعينني على تخبأة تلك العورات، حفظا للغة القرآن وليس لأصحابه من مهمليه!أوجعتك كثيرا يا صديقي وأنا أعرف لكن سامحني، سننشر كثيرا مما يصيبنا على مجانين من استشارات جنسية فقط عندما نستشعر صدق مرسليها واسأل الله لنا التوفيق وشاركنا كلما استطعت.