أريد حلا لمشكلتي أرجوكم أنا طالبة في مرحلة الثانوية لقد أخطأت ولكن الحمد لله لقد تبت إلى الله. مشكلتي هي بأنني كنت أحب أن أكلم الشباب عبر الهاتف وطبعا كنت أكلمهم من غير دراية أهلي وفي يوم من الأيام تعرفت على شاب قد تعرفت علية من إحدى المراكز التجارية وكلمته عبر الهاتف لمدة أسبوعين وقد جعلني أسبح في بحر من الأحلام ووعدني بأنه سوف يتزوجني بعدما ينهي دراسته الجامعية لكن بشرط بأن أخرج معه دائما حتى ينهي دراسته وخرجت معه مع العلم بأنني كنت بكر حينها وفي الطلعة الثانية أجبرني على أني أمارس معه الجنس فلم يتركني ومارس معي الجنس وفض بكارتي والله أني ندمت لأني خرجت معه وخنت أهلي وطلب مني أن أخرج معه مرة ثالثة فخرجت مغصوبة لأنه هددني بأن له فليم عن ممارستنا الجنس مع بعض ومارس معي الجنس مرة أخرى ثم من بعدها تركته وقطعت كل وسائل الاتصال بيننا .وفي يوم وبعدها بأيام تعرفت على شاب وهو كان صديق أخي ولم أكن أعلم بأنه صديق أخي إلا مع مرور الوقت وهو علم بأنني أخت صديقة الروح بالروح وفي أحد الأيام طلب مني الخروج معه وظهرت معه وطلب مني أن أعطيه صورتي حتى يراني كل ليلة ويتأمل فيني وأعطيته صورتي وكانت علاقتنا استمرت لمدة شهر لا أكثر ووقعت بيننا المشاكل لأنه طلب مني الخروج وأنا رفضت فتركته وسافرت مع أهلي وتفاجأت بعد مرور أسبوعين وأنا في الخارج بإتيان أخي وكان لا يكلمني عندما أتى إلينا حتى لم يسلم علي وفجأة لقد أخبر أمي بأنني كنت أعرف صديقه وخرجت معه وأعطيته صورتي ولقد انصدمت أمي وكرهتني وكل يوم تقول لي لقد فضحتنا والموت أنسب لك .وحاولت التكلم مع أخي لكنه لم ينصت لي وقد قام بإخبار والدي وأخي الأكبر ولقد أصبحت مكروهة لدى الجميع وأصبحوا يضغطون علي كثيرا ولا يجعلوني أخرج من البيت أبدا ولا يجعلوني أمسك الهاتف بتاتا ويريدون تزويجي لشاب لكن أخبروني كيف أتزوجه وأنا لست بكر وماذا أفعل لو اكتشف بأنني لست بكرا في يوم الدخلة .لقد حاولت الانتحار عنده لكن الله كاتب لي العمر وحاولت الهرب لكن خفت على سمعة إخواني تتوسخ لأن شغلهم حساس جدا وأبي طبعا لن يجعلني أكمل دراستي بعدما فعلته وعلى العلم أهلي ما زالوا يعلمون بأنني عذراء ولكن الله العالم بأنني تبت وأدعي من الله بأن يقبل توبتي ويغفر لي أرجوكم ساعدوني وجدوا لي حلا إن استطعتم .26/08/2005
أهلاً بك أيتها التائهة فعلا في هذه الحياة..أولا: الحمد لله على توبتك, وأسأل الله تعالى أن يجعل نصيبها القبول, وأن يجعلها توبة نصوحاً تمنعك من الرجوع للذنب ثانية، آمين، أنت تريدين المغفرة، وهذه يا عزيزتي لا نستطيع مساعدتك في الحصول عليها، لسبب بسيط وهو أن الله تعالى لم يوكّل أياً منا ليكون خازن مغفرته، بل هو وحده جلّ وعلا المتصرف في هذه المغفرة فيجود بها على من يراه أهلاً لها, ويمنعها ممن لا يستحقها، لذا أطلبيها منه هو وحده سبحانه, ويعينك على ذلك سماعك لدرس التوبةللأستاذ عمرو خالد.ثانياً: لا أدري لماذا أنت بهذه الطيبة والسذاجة فنحن لم نعد في عصر "القطط المغمضة"، كيف يمكن لفتاة أن تهيم عشقاً بشاب لم تتعد مدة معرفتها به منذ تعرفت عليه إلى أن فض بكارتها مدة الأسبوعين, ؟؟كيف وثقت به بهذه السرعة؟كيف استطاع أن يلهب أحلامك الوردية؟لا أظن أن له قدرات خارقة، فقد فعل ما فعل ليس بذكاء منه، بل وللأسف يا عزيزتي : بسذاجة منك ..هلا سامحتني إذا أغلظت لك القول ؟ثم كيف وثقت به ثانية فأعطيته صورتك بعد أن غدر بك في المرة الأولى ؟يا عزيزتي, المشكلة لديك كبيرة جداً, حيث أنك تصدقين بسهولة شديدة ما يُقال لك, هل تعلمين لماذا ؟لأنه يوافق هوى في نفسك.ففي المرة الأولى وثقت به لأنك تحتاجين الحب، وبالتأكيد كلما مرّت بخاطرك فكرة أن يكون كذاب ومخادع كنت تبعدينها وتستدلي على زيفها بأنه قال كذا، وبنظرات عينيه الولهانة ووو وفي المرة الثانية وثقت به لأنك تريدين ومن أعماقك أن لا تفقديه.. المشكلة لديك أنت يا عزيزتي, وهذه التوبة التي تبتها لن تحميك من الرجوع للذنب نفسه إلا إذا أوقفت نفسك عند حدها وعرفت كيف تجعلينها تتبعك وتكفي أنت عن إتباع أهوائها وشهواتها .. ثم لقد وجدت تناقضاً في كلامك بين قولك " وعلى العلم أهلي مازالوا يعلمون بأنني عذراء " وقولك " لكن اخبروني كيف أتزوجه وأنا لست بكر وماذا افعل لو اكتشف بأنني لست بكرا في يوم الدخلة"هل تقصدين بأهلك الذين يعلمون بالأمر والدتك وأخواتك البنات, وبأهلك الذين لا يعلمون والدك وإخوتك الذكور ؟؟ربما, وعلى كل حال الأمر سيان, لأن المشكلة الآن هي لديك وليست المشكلة بمن ستتزوجينه واكتشافه لحقيقة أنك لست عذراء.. مع أنها مشكلة ولكنها ستأتي بعد قليل.. وأنا شخصياً لا رأي خاص لي فيها، بل سأنقل لك آراء المستشارين الآخرين والعلماء والذين ينقسمون على قولين : أن تصارحي الشاب الذي سيتزوجك بحقيقة الأمر وعندها إن قبل تم الزواج، وهذا لتبني حياتك على أساس من الصراحة والوضوح والشفافية خصوصاً أن موضوع بكارة الفتاة له أهمية قصوى في حياة رجلنا الشرقي .والقول الثاني يجيز إجراء عمليات الترقيع وينطلقون من باب أن الستر أولى وحتى لا يتسرب الشك إلى نفس الزوج فيعكر صفو العلاقة مع زوجته, ويكون هذا أكثر عوناً لها على التوبة.وطبعاً كلا الرأيين له إيجابياته وله سلبياته، وأنا أرى أن تستخيري الله تعالى لتأخذي بأي الرأيين، واعتمدي على ما تجدينه أكثر عوناً لك على التقوى والالتزام بالتوبة. وهذه مشاكل أخرى في هذا السياق, اقرئيها لتتسع معرفتك أكثر بهذا الموضوع:كيف أتصرف بعد أن قمنا بالجنس خمس مرات؟للضمير أم للوعي أم للغشاء ؟ كله ترقيع !!!بداية طريق النورزوجة نادمة: كشف المخبأ واستعادة الثقةهل التوبة تغني عن الترقيع؟ هل التوبة تغني عن الترقيع ؟!! مشاركةهل التوبة تغني عن الترقيع مشاركة2 هل التوبة تغنى عن الترقيع مشاركة3 هل التوبة تغنى عن الترقيع مشاركة4هل التوبة تغني عن الترقيع؟ متابعة هل التوبة تغني عن الترقيع متابعة مشاركة2 الضائعة: ترقيعٌ أمِ صراحة؟؟ولكنني أكرر نصيحتي, مشكلتك يا عزيزتي هي مع نفسك التي تحتاج إلى الكثير من المجاهدة لردها إلى الطريق الصحيح, وللجم شهواتها, وإلا فسوف ترديك في أسوأ مما أنت فيه الآن .. كان الله في عونك..وتابعينا بالحل الذي استقر رأيك عليه.ودمت في رعاية الله وحفظه.