إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   ديمو مرة ثانية 
السن:  
17-19
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: لست سعيدًا والمذاكرة بريئة 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: مشكلات دراسية Scholastic Problems 
تاريخ النشر: 05/11/2005 
 
تفاصيل المشكلة

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أرسلت مشكله من قبل وأشكر سيادتكم للرد عليها لكن أنا آسف ف
ي مشكلة ثانية!!!!!!!


 أنا دائما أحس أني مش سعيد بالرغم من هم في البيت يعاملونني بمنتهى الجمال والحب لكن أنا مش عارف إيه سبب الاكتئاب ده(ممكن بسبب المذاكرة.... مش عارف) ؟؟

لكن حتى في
الأجازة بتحصـل لي الحكاية دي

مع العلم أني
الحمد لله محبوب من كل اللي أعرفهم ....

شكرا للا
هتمام.
 


 

 
 
التعليق على المشكلة  


أهلا
بك مرة ثانية وثالثة ورسائلك تسعدنا مادمت تستفيد مما تقرأ وتحاول تطبيقه وتسعى دائمًا للنجاح وفقك الله..
 
اعلم يا صديقي أن هذه المشاعر طبيعية جدًا في هذه المرحلة الانتقالية من حياتك.. فأنت تثب من الطفولة للشباب .. تنتابك مشاعر ليست بالهينة تحمل كثيرًا من القلق والغموض والإحساس بالزمن.. تفكر في أشياء كثيرة جدًا .. تشعر أنك حائر وتريد أن تجد لحيرتك سكن.. تبحث في حياتك فتجد كل شيء على ما يرام ولا منغصات.. وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى عليك فمرور الكثير من الشباب بهذه المرحلة مع وجود ضغوط عائلية أو اجتماعية عليهم قد يدفع صحتهم النفسية إلى التدهور.


يزورك هذا الشعور في أوقات كثيرة وقد يلح في السيطرة على تفكيرك وعلى كل حال قد عرفت بإثباتك أنه ليس بسبب المذاكرة لكنه يمكن أن يصيبك بالضيق من كل شيء ومن ضمنها المذاكرة.. لأنك تشعر بالعلامات المستفهمة تكبر داخلك وتود أن تتعلم كل شيء في الحياة وتفهم ما يدور حولك بعقلية الشاب الناضج وتضيق عليك المذاكرة..


لا تقلق إذن فسوف تعبر إلى بر الأمان بنجاح وأول خطوة لذلك هي ما عرفناه سويًا من تقدير هذه المرحلة في عمرك ومعاملة نفسك بتفهم والبعد عن أي أحداث يمكن أن تؤثر على دراستك أو نجاحك الحياتي. ثم تركيزك على البناء النفسي القوي واستعدادك لمواجهة الحياة في مرحلة جديدة تتطلب منك شعورًا أكبر بالمسؤولية تجاه نفسك وعلمك حتى تبني من الطفل الماضي رجلاً ناضجًا ناجحًا نافعًا لدينه ووطنه ومجتمعه..

هذه المشاعر تنتاب جميع الشباب في هذا السن ولكن عدم فهمهم لها قد يدفعهم لمحاولة محاربتها أو مواجهة المجتمع بالتمرد فيحصدون نتائج عكسية .. ولكن الفهم والصبر على التعلم سيفيدك كثيرًا وسيمكنك من الوصول إلى بر الأمان بلا أية منغصات واطلب من الله العون واستمد منه الأمان وفقك الله وحماك.


 *ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز، أهلا وسهلا بك على مجانين ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به ابنتنا المستشارة هدى الصاوي غير الإشارة إلى أهمية ذ1كر المدة الزمنية التي تستمر فيها الحالة التي تعاني منها، والأعراض التي تسميها أنت اكتئابا وأنصحك لتقيم الموقف حقا أن تقرأ الإحالات التالية:
الاكتئاب والإجراءات الخاصة
عسر المزاج ، والاكتئاب
الاكتئاب الجسيم ، وماذا بعد ؟؟


عليك بعد القراءة أن تقيم الموقف جيدا فإن كان الأمر دائما عابرا، فاستعن بالله عليه دائما، وإن لم يكن كذلك فالجأ إلى أقرب طبيب نفسي ليقيم الحالة ويقدم العلاج المناسب وأهلا بك.
 

 
   
المستشار: أ.هدى الصاوي