خوف وخجل وقلقأرجوكم أفيدوني جزاكم الله خير، أروي لكم قصتي التعيسة أرجو نشرها للعبرة أرجو عدم ذكر اسمي أو اسم بلدي تركت دراستي الثانوية في بلدي وسافرت إلى بلد آخر حيث يوجد أبي وأخي الأكبر وبعض أقاربي، وعمري تقريبا18 سنة عملت مع أبي حيث كان يعمل كنت ازور أقاربي ومعارفي وبعد شهرين بدأت أحس بضيق في صدري حيث بدأت أقلل من الزيارات إلى أقاربي ومعارفي وبعد ما يقرب نحو أربعة شهور ذهبت إلى أنا وأخي الأكبر إلى بعض الأصدقاء للجلوس معهم وبينما كنا جالسين نتحادث ونضحك إلا أن صار الحديث نحوي فضحكوا .حسيت بوجهي يحمر وحرارتي ترتفع فأنزلت رأسي إلى الأسفل سكتوا وقام واحد ورفع راسي وقال إيش فيك قلت لا بس شويت دوار فقمت من بينهم إلى غرفة أخرى وجلست وحدي رجعنا أنا وأخي إلى البيت سألني أخي عن الموقف فقلت له نفس الكلام حسيت بدوار جلست في البيت وحدي أفكر في الموقف الذي حصل لي حيث أنه أول مرة يحصل لي من بعد الموقف هذا وأنا أحس بضيق شديد أحس إني أنفجر من الضيق والخجل الشديد كان مجرد ما يسلم علي أحد ما أقدر أحط وجهي بوجهه بل التفت يمين أو يسار واذهب من أمامه هجرت أصحابي وأقاربي لا أستطيع أن أتكلم مع احد من شدة الخجل إلا عبر الهاتف لم اعد اذهب إلى أي مكان بالمرة إلا من البيت إلى العمل استمريت على الحال يمكن ثلاث سنوات ذهبت إلى شيوخ رقية شرعية دون أي فائدة كنت أفكر بالانتحار مرات لكني كنت أفكر وأقول رحمة ربي كبيرة زي ما ابتلاني بلحظة يمكن يشفيني بلحظة انتقلت إلى عمل آخر ومنطقة أخرى برغبة مني كي لا أرى احد أو حد يراني جلست سنة فحنيت إلى المدينة التي كنت فيها ورجعت إليها وكنت اتشرد من الدعوات والأعراس -والاجتماعات بالرغم أني كنت أحس نفسي ذكي لكني حالتي أكدت لي بالفشل أفيدوني أرجوكم ما هي حالتي وما هو الدواء دون الذهاب إلى طبيب، أريد أن أعيش.28/10/2005
الأخ
وأخيرا أنصحك مرة أخرى بالذهاب لأقرب طبيب نفسي وسوف ترى أن حياتك تغيرت إلى ما هو أفضل والله ولي التوفيق.