هل يوجد حب عن طريق النتهل يوجد حب عن طريق النت ؟ متابعةهل يوجد حب عن طريق النت ؟ : مشاركةهل يوجد حب عن طريق النت ؟ مشاركة ثانيةهل يوجد حب عن طريق النت؟ : مشاركة ثالثةهل يوجد حب عن طريق النت ؟ متابعة مشاركةهل يوجد حب عن طريق النت ؟ متابعةمشاركة ثانيةلا حب عن طريق النت : فقه الإنترنتالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:إخوتي وأخواتي. .عن تجربة وتجربة قوية جدا وعاشت وتجاوزت السنتين. لا يوجد ما يسمى حب عن طريق النت. فكله وهم وخداع. ومن تريد أو يريد أن يخدع. يثق في هذا الأمر. تلك هي السذاجة بعينها. لا تصدقوا أن رجلا يتكلم مع فتاة عن كل حياته وخصوصياته ويتفاهم معها على كل شيء على النت ويقول لها بحبك من أول شهر أو شهرين. هو وهم. هو خيال خصب . يتخيل فيه حبيبته ما يتخيل فيها ولما يلاقيها متجاوبة ومعاه ومتفاهمة. معاه. لأنهما بعيدان عن بعض مفيش الاحتكاك اليومي والاختبار الحقيقي للمشاعر والأحاسيس ومفيش مسؤولية . تلاقيه ينطق بها بسرعة جدا ويعيش البنت في وهم.11/8/2005
صديقتنا الفاضلة.. في عودة إلى ملف (الحب عبر الانترنت).. وبعد كثير من الخبرات الإيجابية والسلبية لأصحابها كلما مرت الأيام وتعاقبت السنون المحملة بالتجارب.. تأتي رسالتك حاملة خبرًا سريعًا عن قصة كان عمرها عامين.. مرت وانقضت.. عبت فيها على رجل يحكي عن حياته ويعترف بالحب لأول شهرين.. ووجهت تحذيرك للفتيات.. لكنك لم تذكري لنا من أين تعرفت على هذا الشاب وكيف؟ وماذا تكشف لك من كذب بعد ذلك؟ كنا نأمل أن تزودينا ببعض التفاصيل التي تفيد قارئي الصفحة ومن يمر بتجربتك ذاتها مايزال.. غير أني أود أن أنبهك إلى نقطة بسيطة جدًا: وهي خطأ التعميم.. وربما آثاره السلبية بعد ذلك..عندما نمر بتجربة سيئة أيًا كانت يجب علينا أن نطهر أنفسنا من أي آثار قد يصنع تكومها (عقدة) قد تطول معاناتها إلى أن تحل وقد نهملها فتبقى طويلاً..بسبب تجربتك على الشبكة أصدرت حكمك (لا يوجد ما يسمى حب عن طريق النت)، وكأنك تقومين بإلغاء طريقة من طرق التعارف. مع أن هذا غير صحيح بدليل أن هناك ممن وجدوا (حب عن طريق النت) وامتد الحب إلى الزواج فيما بعد.. أذكر أنه منذ فترة تم عرض هذا الموضوع كنقاش عام في (مجانين على الخط) ولم يسعفني الوقت للمشاركة وإن كنت أنوي العودة بإذن الله، كان ملخص الحوار يدور تحديدًا على ما أذكر حول الزواج عن طريق المواقع الزوجية، وتطرق الحديث منه إلى الشات، ثم إلى أي تعارف عام في عالم (النت).. نقول (النت) وكأننا نقول (الدولة، أو القارة الفلانية) هي كذلك بالطبع.. فأنا عندما أقول عرفت شخصًا من (مصر).. لا تكفي هذه المعلومة للدلالة على فساد أو صلاح هذا الشخص، لكن الفرق يكون كبيرًا عندما تتضح التفاصيل.. من أين؟ وكيف؟؟ ولماذا؟؟ وماذا بعد.. علاقاتنا الإنسانية عمومًا تحدها قوانين شرعية، هذه القوانين تدعمنا وتثبتنا فإن اتبعناها جيدًا شعرنا بالاطمئنان وقلت بشكل ملحوظ نسب فشل علاقاتنا أو حتى تسميتها بالفشل.. فإن ذلك الشعور لا يأتي إلا بعد ركون وأمل عظيم معمي البصيرة يتبعه انهيار لكل ما بناه الخيال من أحلام..صديقتنا صاحبة المشكلة الأصلية (هل يوجد حب عن طريق النت) قامت بخطوة جيدة جدًا تدعمها.. ألا وهي إخبار عائلتها عن كل من تحدث.. وإن كان موقفهم بدا متناقضًا في النهاية عندما رفضوا تعارف العائلتين بحجة (أنه من على النت).. بمعنى أننا قد سمحنا لك باللعب والتعارف والدردشة.. لكننا نمنع أي محاولات للإعجاب أو التفكير بالزواج.. لا أظن أنها كانت معالجة حكيمة من البداية..إذن فالخطوة الأولى هي عدم الإخفاء.. أصدقائي على النت مثل أصدقائي في الحياة العامة.. أحكي عنهم وأحادثهم أمام الجميع أيضًا في أطر عمل أو مصلحة مجتمعية وما شابه، فنحن نرفض مبدأ (الشات العام) أو الحوار مع مجهول لمجرد قضاء الوقت.. فهذه طريق إثمها أكبر من نفعها.. وكم من داخل ينوي خيرًا يسحبه الشر، فالأولى الابتعاد عنها والانشغال فيما يفيد أكثر في وقت أقل لأن المطلوب هو اغتنام الفرص وعدم التفريط في الوقت الذي هو كنز المؤمن.. عندما تكونين قد تعرفت على أحد الأشخاص من خلال موقع عالي الهدف سليم التوجه.. ومن خلال المناقشة في كافة الأمور المتعلقة بانتسابكما لذلك المكان وتبادل الأفكار.. ووجد هنالك شيء من القبول.. وعائلتك على علم بما يحدث وما يقال.. فلا مانع هنا من فتح مجال للاستزادة والتعرف على الطباع بمشاركة عائلتك في هذه الخطوة حتى إن كتب الله لكما اللقاء يكون بلا شائبة خطأ، أو تحت وطأة ذنب.. وحتى مع هذا المجال لا تسمحي أبدًا لمشاعرك أن تتعدى خط الإعجاب ولا تتركي لها المجال حتى لا تطغى على حسن تقديرك وتقييمك للأمور في حكمك على هذا الشخص وأجلي الاندفاع القوي في الحب إلى ما بعد الزواج أو العقد.. فذلك أهدأ لنفسك كثيرًا..أما ما تقولينه يا صديقتي، عن شاب قال لفتاة أحبك بعد لقاءات معدودة.. فصدقته، وسلمت له مشاعرها (متجاوبة، متفهمة) لمدة عامين تروي ظمئها العاطفي في الظلام.. فلا نعتبر مثل هذه التجربة قادرة على الحكم على هذه القضية.. لأنها من البداية قد خالفت القوانين.أي وهم ذلك الذي عاشته؟؟ هل تقصدين حلمها بفارس أحلام توقن أنه لن يأتي بهذه الطريقة؟؟ أم وهمها في استمرار علاقة لا تثمر؟؟ هذه الأوهام يا عزيزتي لا تقتصر على علاقة عن طريق النت.. بل هي أوهام تعيش فيها الكثير من الفتيات رغم (الاحتكاك اليومي) الذي ظننت أن وجوده هو حل المشكلة.. الحب على النت.. مثل الحب من أي مكان آخر.. إن اتبعنا ضوابط الشرع، وحافظنا على مشاعرنا غضة حتى وضعها في نصابها أفلحنا.. وإن أهدرناها شقينا.. وهذه سنة الله في الأرض (ولن تجد لسنة الله تبديلا).نشكرك على إفادتك، ومازال الملف مفتوحًا للنقاش فأهلا بك وبمشاركاتك.