الشذوذ الجنسي السلام عليكم ورحمة الله, أريد أن أشكركم أولا على هذا الموقع المتميز والذي يحتاجه الكثير من الناس في العالم العربي. مشكلتي هي الميول الجنسية المثلية.فمنذ صغري لا أتذكر قط أني كنت أميل للجنس الأخر, ولكني أدركت خطورة المشكلة منذ سن العاشرة أظن, فأنا أعيش في هذا السجن والاكتئاب منذ ثماني سنين. والعجيب أني لم أتعرض لأي نوع من التحرش أو الاعتداء الجنسي في صغري,كما أني حظيت بتربية ممتازة من أهلي,فأنا شاب متدين أصلي وأصوم وأخلاقي حسنة وكل من يعرفني يشيد بحسن أخلاقي,كما أنني شديد التفوق في الدراسة والحمد لله وأكون عادة من أوائل المدرسة. لذلك لا أعرف مطلقا سبب ميولي الجنسية الشاذة!! هل يمكن أن يولد الطفل شاذا؟؟ هل هذا شيء ينتقل بالوراثة؟ أنا لي أخت واحدة فقط وأنا أتذكر في صغري إني كنت ألعب بألعابها وأضع أعقدها وحليها وقد استعجب أهلي لذلك كثيرا ولكنهم نسبوا ذلك لتأثري بها ليس أكثر.ولكني توقفت عن ذلك لكونه عيب. أنا أمارس الرياضة والموسيقي وأغلبية الأنشطة المدرسية وأحاول أن أعيش حياة طبيعية قدر الإمكان. ولكن في داخلي أشعر بكبت واكتأب فظيع,أشعر أني ضحية خطأ لم أرتكبه....ولا يمكن إصلاحه. فمع أصحابي أتظاهر بإعجابي بالفتيات والفتيات هن 90% من حوار الشباب في هذا السن.و أنا بطبعي شخص صريح لا أحب التظاهر ولكن ما باليد حيلة. أما أهلي فقد اشتروا لي شقة من الآن لأتزوج فيها وبالتالي لن يكون هناك حجة لعدم زواجي. لم أمارس الجنس قط ولن أمارس الشذوذ أبدا إن شاء الله وذلك لإيماني بالله وأنا أعرف أن هذا حرام, بل على العكس أنا أحلم بالزواج من فتاة طيبة وتكوين أسرة سعيدة والإنجاب ولكني بالطبع أخشي ألا أستطيع أن أمارس الجنس معها لزهدي فيها. إني أفكر في هذا الأمر بشكل دائم ومستمر وعندما أفكر في مستقبلي أجد رجلا يعيش وحيدا ويشيخ وحيدا ويموت وحيدا.وسيتساءل الجميع عن سبب عدم زواجي بالرغم من توافر كل الإمكانيات... وبالطبع ستكون التوقعات صائبة.لذلك أشعر بالاكتئاب الدائم وكثيرا ما أتمنى الموت.وبالرغم من ذلك عندي طموحات هائلة لمستقبل عملي باهر, أتمنى أن أكون شخص ناجح ومرموق وأنفع ديني ووطني ونفسي, ولكن هذه الأحلام تتحطم سريعا على صخرة الشذوذ الجنسي! ولا أملك إلا أن أدعو الله ليلا ونهارا أن يشفيني من هذا المرض. لا أحد يعرف عن شذوذي وأنا شديد الحرص علي ألا يفضح أمري.فبالرغم من رغبتي الشديدة في الفضفضة ومشاركة حملي مع أحد..أرى أني سأسبب ألما شديدا لأهلي الذين يضعون الكثير من آمالهم في, ولن يستطيعوا مساعدتي, ولكن سأسبب لهم الهم والغم والقلق.كما أن مبدأ الشذوذ منبوذ من المجتمع ولا يعتبره أحد على أنه قضاء وقدر.لذلك فقد كتب علي حمل هذا العبء وحيدا. ولتنفيس مشاعري الجنسية فأنا أمارس العادة السرية وأشاهد المواقع الإباحية الشاذة, بالرغم من شعوري بتأنيب الضمير والرغبة في التوقف عن ذلك ولكني لا أستطيع. أأسف للإطالة ولكني في حاجة ماسة للمساعدة.هل يوجد أمل في العلاج لمثل حالتي؟؟؟ هل يوجد أمل......؟؟؟؟؟؟ وفي النهاية لي طلب أرجو أخذه في الاعتبار, أريد معرفة العنوان البريدي أو رقم هاتف من يواجهون نفس مشكلتي, فأنا في حاجة إلي التحدث مع أشخاص يشعرون بمشاعري أتخذهم أصدقاء لي إلي الأبد ولنحاول أن نساعد بعضنا البعض في تخطي هذه المحنة. بريدي الإلكتروني:……….@yahoo.com أشكركم مقدما علي الرد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 09/12/2005
وأما بالنسبة للعادة السرية, فهذه أيضاً تستطيع التخلص منها, بالعزم والرغبة الأكيدة على ذلك, ولن أفصل القول أكثر بل ستجد في هذه الاستشارة رغبة جنسية جامحة: الله معك ما يعينك على التخلص منها بإذن الله .وهذه روابط تفيد في هذا الموضوع :المواقع الساخنة.. الاستمناء .. وداعاً للإدمان رسالة إلى "مساجين العادة".. قصة نجاح كيف تتخلص من العادة السرية في رمضان؟ قص جناح الشُّحرور.. الاستمناء القهري : العادةُ المُسْتَـنْزِفًة أعانك الله لتستطيع أن تصنع من أحلامك وطموحاتك حقائق تكون طريقاً لك إلى الجنة فيباهي بك الله عزّ وجلّ ملائكته . ولا تنس أن تتابعنا بأخبارك .