إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   Ah. gharieb 
السن:  
22
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: غرق في الخيال والوحدة والمثلية 
تصنيف المشكلة: ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Sodomy 
تاريخ النشر: 19/01/2006 
 
تفاصيل المشكلة


بسم الله الرحمن الرحيم

سيدي الفاضل

أنا شاب في الثانية والعشرين وكم من مرات ومرات أردت الكتابة والمشاركة في هذا
الموقع المتميز لكن أعترف أنه كسل مني وأحيانا ليأسي لا أعرف

ولكني أردت أن أكتب لك هذه المرة حيث أنني لا أعرف ماذا دهاني ف الآونة الأخيرة حيث أنني من الممكن أن أضيع الساعات والساعات مع نفسي وحبذا لو كان أمام المرأة وأتحدث وأتحدث وأحلم وأحلم وأتمنى شخصي كما أتمناه وهو ما لا يمت لي بأي صلة في الواقع أتخيل نفسي كل الشخصيات التي من الممكن أن تجدها ف الحياة وأتحدث وأنقد وأحلل وأدلي برأيي الشخصي كمسئول ما أراه في الواقع وأتخيل استحسان الجميع لي وانظر لوجهي وتقسيماته وانفعالاته أثناء حديثي بلا كلل ولا ملل أصبح هذا الموضوع يسيطر علي تماماً حتى أنني أهرب من الناس ومن حديثهم ألي لكي أتخيل وأحلم وأرسم قدراً خاصاً بي يلي كل لحظة أحياها ولو قابلت شخص لأول مرة أتخيل شكل علاقتنا في المستقبل وأرسم وأتخيل وأحلم حقيقة لقد تعبت وأدى ذلك إلى انخفاض مستوى تركيزي تماماَ وهذه أهم سمات شخصيتي كما أراها في نفسي أنني وبرأي الجميع ولله الحمد شخص محبوب من الكثير من الناس ولو أنني أفتقد الاجتماعية تماماَ.

 أخشى أن أواجه أي شخص برأيي الخاص وهذا ما اعتقدته في البداية سبباً لحالتي ولكن الأمر أزداد إلى الأسوأ يتهمني الجميع بأنني إنسان رومانسي بشكل يصل إلى الجنون وأعتقد الجميع أنني أحيا قصة حب رائعة على الرغم من أنه لا يوجد أي نوع من أنواع التعاملات بيني وبين الفتيات وعلى الرغم من ذلك اشعر بالحب يملأ كياني وأوصالي تماماً
.

أعشق الوحدة تماماً وتكون أسعد حالاتي على كل المستويات وأنا أعيش وحيدا وذلك يكون بحكم دراستي في مدينة أخرى إقليمية فتجدني أواظب على الصلوات وأحافظ على ورد يومي من القرآن وعند مقابلتي لأصدقائي تجدني رائعاً في التعامل معهم ويتهمونني بسعادتي البالغة أنني عائد من لقاء أو من مكالمة مع الحبيب أعشق الليل والنيل والقمر بشكل جنوني والليل بشكل خاص أتمنى أن أتخلص من هذا الكابوس الذي أحياه خاصة أنني لا استطيع المذاكرة وبسبب ذلك عانيت السقوط ولأول مرة في حياتي وأنا في كليتي العملية والتي لم أعرف فيها طعم السقوط إلا العام السابق فقط .

وأخيراً ما كنت أخجل من ذكره أنني أعاني الأمرين من معاناتي من ميولي المثلية وهو ما جعلني أقع في الكثير من المحظورات ولا تسألني كيف ذلك وهو ما أجهله حقاً وأدى بي الأمر لو أتمنى هلاكي في كل لحظة أشعر بأنني دائماً لدي الرغبة في إيذاء نفسي في اليوم الواحد مئات المرات وهو مالا يحدث فعلياً ولكن أتمنى لو أن أتعرض للضرب والطعن المبرح ف كل يوم أتخيل دائماً نفسي ساقطاً مغشيا علي بين الناس وبعدها أسرح في الخيال وعلى وتيرة هذا الموضوع ولا أستطيع أن أوقف نفسي .

أتمنى أن أجد لديكم رداً شافياً بإذن الله ولكم جزيل الشكر

23/12/2005
 

 
 
التعليق على المشكلة  


صديقي
إن ما تفعله من تخيل ينقصه فقط أن ترسم له خطة لتحقيقه في الواقع وأن تبدأ في تنفيذها فورا، إن كنت تريد العظمة فتصرف تصرفات العظماء والتي تحتوى على الكثير من الخيال والتخيل واللذان يعضدهما الكثير من الفعل والتنفيذ.

رغبتك في عقاب نفسك بتمني الضرب والطعن ما هي إلا إحساسك بالخطأ في حق نفسك ومحاولة للحصول على بديل رخيص للحب وهو الشفقة من الآخرين، هروبك من الواقع سببه أنك لم تفكر في إمكانية وكيفية تحقيق أحلامك، كل الأحلام من الممكن تحقيقها بشكل أو بآخر.

الميول المثلية ترجع إلى رغبتك في الحصول على الحب والحنان من شخص مذكر مثل والدك، أو إلى رغبتك في الانتقام منه، ولكن ماذا تريد أنت لنفسك
؟؟

إذا كنت تحرص على الصلاة والورد فمما لا شك فيه أنك قادر على الحرص على المذاكرة، ابدأ في توجيه طاقاتك في اتجاه تحقيق أحلامك وآمالك. إن تقديرك الذاتي سوف يرتفع فور البدء في تنفيذ أي من أحلامك ولو على مستوى بسيط متواضع على أرض الواقع، البديل هو أن تعيش في عالم الخيال وتجد نفسك بعد سنوات وقد أصبحت منعزلا عن الحياة وعن النجاح.وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب

ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك الأستاذ علاء مرسي غير أن أحيلك إلى عددٍ من الروابط التي قد تساعدك على فهم أعمق ورؤية أفضل للواقع فيما يتعلق بما تقول عنه أنه ميل مثلي، فانقر ما يلي من روابط:
الميول المثلية : أحيانا مرحلية وطبيعية !
الميول الجنسية المثلية : الداء والدواء
سجن الميول المثلية : قضبان وهمية !
الخروج من سجن المثلية: د. وائل يتعب نفسيا(متابعة)

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين

 
   
المستشار: أ.علاء مرسي