السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مشكلتي باختصار هي أنني شاذ جنسياً وبدأت ممارسة الشذوذ منذ حوالي سبع سنوات.. وبدأت منذ حوالي أربع سنوات في التردد علي طبيب نفسي للعلاج وأعتقد أنني نجحت لدرجة كبيرة في التحكم في هذا الموضوع.. والحمد لله وفقني الله سبحانه وتعالى في حياتي العملية وأنا مقبل علي الزواج خلال شهور قليلة بعد اقتناع تام بالشفاء.. لكن هنا دعوني أتوقف وأحكي لكم موضوع خطير.. أنا أعشق الظلام بشكل كبير.. أخرج كل يوم من بيتي بعد صلاة العشاء وأتوجه إلى مكان يبعد حوالي نصف ساعة عن بيتنا وهو مكان زراعي لا يسكن فيه أحد ومجاور لكوبري المحور وهناك تنتشر الكلاب النابحة ومدمني البانجو والمتسولون والباحثين عن متعة جنسية سريعة.. هناك أجلس في ركن مهجور تماماً وأراقب كل شيء وكثيراً ما أقابل رجل يشرب بانجو أو حشيش.. وطبعاً لأنني شاب وسيم كما يقولون فدائماً ما أتعرض لمحاولات ممارسة الجنس معي كنت في البداية أقبل واستمتع بممارسة الجنس مع رجل قذر ربما يكون متسول أو زبال.. كان الشعور بالمغامرة يجعلني سعيداً.. وفي الفترة الأخيرة أصبحت اكتفي بالاختباء في ركني المهجور لأراقب كل من يقترب ليمارس الجنس مع فتاة أو رجل.. وكان هذا في حد ذاته يمتعني.. وذات مرة شاهدني شاب كان يحشش هناك وطلب مني أن يمارس الجنس معي فوافقت وبعد أن انتهى أخذ يضربني ضرباً مبرحاً.. والعجيب أنني كنت سعيد بضربه لي ولم أتوقف عن الحضور إلى هذا المكان.. أعشق الظلام بدرجة غريبة أعشق أيضا الرعب الذي يسببه لي هذا المكان.. أحياناً أشعر أنني تائه ودائماً صورة أحد أصدقائي في بالي لا تفارقني أبداُ "وسواس قهري" لكنني قررت الآن- لحظة كتابة هذه السطور- أن أتوقف عن كل شيء أريد أن أتوب... أن أعود مجدداً إلى الله.. فهل سأجد في موقعكم من يساعدني؟ أنتظر الرد ولكم جزيل الشكر... 13/01/2006