هل يكتمل حلمي؟ أولا: أشكر كل من ساهم في بناء هذا الموقع لما قدمه لنا من معلومات في إطار علمي أخلاقي بما يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا ثانيا: المشكلة وأعتذر مقدما عن الإطالة ولكنني أعتبر قصتي عبرة لكل فتاة ولكل من يتهاون في حق الله أو حق نفسه. عمري 21 عام أسرتي من النوع المتحفظ نوعا ما بدأت مشكلتي منذ طفولتي كنت أمارس الجنس مع إحدى صديقاتي ولكن دون أن أعرف طبيعة ما أفعله كل ما كنت أعرفه أنني أشعر بسعادة عند فعل ذلك، وعندما بدأت المرحلة الإعدادية بدأت أفهم وأستوعب فأنا مثقفة إلى حد ما تركت صديقتي هذه وتبت إلى الله وندمت ولكنني لم أستطع الابتعاد عن ما كنت فيه وتعلمت العادة ولم أكن، أعلم ساعتها ما هي فقط كنت أشعر بنفس الشعور الذي كنت أشعره مع صديقتي ولكن هذه المرة فوق ذلك كنت لا أحتاج إلى صديقتي، وفي المرحلة الثانوية فهمت أكثر وبدأت أعاقب نفسي وألوم نفسي على ما أفعله كنت أتوب وأعود وأتوب وأعود كنت أبكي بين يدي الله طالبة منه أن يرفع عني هذا البلاء ولكن فترة قصيرة وأعود إلى سابق عهدي. أنا متفوقة في دراستي والحمد لله وعلي قدر كبير من الجمال ولي والدين بالدنيا وما فيها لا اعلم لماذا انجرفت إلى الهاوية، في بداية المرحلة الجامعية أقسمت أن لا أعود أبدا إلى هذا ولكن للأسف استمريت كنت أمارس العادة حتى اتعب.ملحوظة... أنا عندي مشاكل عند التبرز فغالبا أعاني من الإمساك وأظل اضغط فيصاحب ذلك دما. من حوالي 9 شهور وكنت لا زلت علي عهدي وبعد احدي المرات شعرت بحكة شديدة في منطقة الفرج وبعدها وجدت في المنطقة عند نهاية الشفرين جروح صغيرة علي جانبي هذه المنطقة وللخلف وبدأت اشعر بان هناك فتحة للداخل بعد هذه المنطقة كأن نهاية الشفرين انفصلوا عن بعضهما وأصبح احتكاك هذه الجروح بالشعر يسبب لي ألما وفي كل مرة ينبت فيها الشعر في هذه المنطقة يسبب ألما ويجدد الجروح مرة أخرى أتألم ألما شديدا ولا أحد يدري إلا الله وتزيد هذه الآلام بعد الدورة وبعد الإمساك لما قلته سابقا. فهل معني ذلك أنني فقدت عذريتي؟ أم أن المشكلة من الإمساك أنا اشعر بذلك أنني فقدت عذريتي واعلم أن الله يعاقبني بما فعلت لأنه أعطاني فرص كثيرة للتوبة وأنا أضعتها "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (المعارج : 29 )... فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (المعارج : 31 )" أنا من العادون أنا فرطت في حقوق الله.منذ حوالي 5 شهور وأنا تائبة أصلي واستغفر الله لا اعلم هل يتقبل الله توبتي أم لا وهل توبتي ستعيد ما راح بالطبع لا ولكن علي الأقل وان كنت خسرت دنيتي ولازال في العمر بقية فسأحاول أن اكسب آخرتي، للعلم تقدم لي شاب ممتاز طيب وملتزم ويحبني جدا وأهلي وافقوا ونستعد للزواج لا ادري ماذا سأفعل، تركت أمري لله ستقولون لي لم لا تصارحيه؟ لقد سترني الله طوال معصيتي له فكيف افضح نفسي الآن وأنا علي يقين بأنه أن علم شيئا كهذا سيتركني وأكون أهنت نفسي وأهلي الذين لا ذنب لهم أحيانا أطمع أن تكون لي حياة مثل أي بنت زوج وأولاد أسرة مسلمة أصلح فيها الأخطاء التي فعلتها واكفر عن ما فعلت ولكن أعود وأرجع عن حلمي عندما أرى خطيبي أمامي فهو لا ذنب له لكي يتزوج من هي مثلي فهو يستحق أفضل مني آلاف المرات. أحلم بالزواج ليس من أجل الجنس ولكن من أجل بناء أسرة أعوض نفسي فيها عما فعلته، فكرت كثيرا أن أتركه فانا لا أصلح له أنا عاصية وقذرة وهو إنسان نظيف واحتقر نفسي كلما فكرت أنني أخدعه وكيف أتصور يوم زفافي عندما يكتشف خداعي وكذبي ويحتقرني بعدها حتى وان تقبل الأمر كيف أعيش مع من يحتقرني وله الحق كل الحق في ذلك أن كنت احتقر نفسي. هل أتركه وأريح ضميري واستكمل مشواري لوحدي مع العلم بان هذا صعب جدا لأنني كما ذكرت فتاة جميلة وبكلية مرموقة وأتمتع بخفة ظل ورقيقة كما يقولون ولكن للأسف "الحلو ما يكملش" أشعر بأن الله سيحرمني من التمتع بالحلال لأنني تمتعت بالحرام اشعر بان أقبح فتاة أفضل مني كم أتمنى أن أقول ذلك للشاب الذي يحبني وأن اتركه يختار من تصلح له ولكني أجبن من أن أفعل ذلك أنا حائرة فهل تساعدوني؟؟ من خلال موقعكم أوجه رسالة لكل فتاة الخطوة في طريق المعصية تنتهي بكارثة لا تقولي لا أحد يراني الله يراك "الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (يس : 65 )" اسألي نفسك ماذا ستقولين لله وكيف ستواجهينه لا تقولين هذه المرة فقط وأتوب وكيف تضمنين أنك ستعيشين حتى تتوبي لا تقولين لن اقترب من المحظور فمن يدري صدقيني ستندمين اشد الندم علي كل لحظة ضاعت في المعصية، والآن لا أدري هل أتزوجه ولا أخبره أم أتركه هل يقبل الله توبتي ويسترني كما سترني أول مرة أم سيفضحني هل سأتزوج ويكتمل حلمي؟؟؟؟ 04/02/2006