لعبة الدكتور تحية طيبة وبعد أنا أم طفل عمره ست سنوات ونصف وهو بالصف الأول الابتدائي وهو طفل شديد الحساسية ذكي ولكنه سهل الانقياد مما يجعله عرضة لأي مؤثرات خارجية تنسيه ما أحاول غرسه فيه من القيم الدينية.والمشكلة التي أتحدث عنها أنه منذ أسبوع كنا نتحدث جميعاً كأسرة وتطرق الحديث إلى الحلال والحرام وأن الله يرانا في كل أحوالنا وعندها لاحظت تغير وجه ابني فأخذته على انفراد ورحت أسأله عما يضايقه فبدأ يبكي وقال لي أنه يلعب مع أصدقائه لعبة أطلقوا عليها لعبة الدكتور وذلك عن طريق العبث بالأعضاء التناسلية وإدخال "الحقن" وهى عبارة عن عصاة في فتحة الشرج وهذا كان يتم على السلم عندما يخلو من المارة. وتكرر هذا الأمر مرات لا يتذكر ابني عددها وبسؤاله عن شعوره من هذا التصرف قال لي أنه يشعر بدغدغة ولا يتألم فسألته هل يعرف إذا كان الموضوع حلال أو حرام فأجاب بأنه حرام حاولت بقدر الإمكان أن أتمالك نفسي ورحت أشرح مخاطر هذا العمل عليه وتأثيره الصحي عليه وأن من يفعل ذلك يؤذيه ويريد به شراً غير العواقب الدينية فوعدني بعدم تكرار ذلك. والسؤال هل من الممكن أن يكون ابني اعتاد هذا الأمر لأنه تكرر كثيراً قبل أن يخبرني خاصة أنه ما زال يلعب مع نفس الأصدقاء الذين هم جيراننا ولكني أحاول الآن مراقبته قدر الإمكان وهل أفاتحه في الموضوع على فترات وأسأله عما يحدث مع أصدقائه أم ننسى هذا الموضوع ولا أذكره به علماً بأنني قلت له أن هذا الموضوع سر بيني وبينه ولن أذكره لأحد حتى والده لكني أخبرت والده سراً بدون علم ابني، كما أنني في حيرة هل أخبر أمهات الأولاد الآخرين أم لا لأني لا أضمن حسن تصرفهم تجاه هذا الموضوع. أيضاً عندي ابنة أصغر منه عمرها3 سنوات هل هناك خطر عليها منه وهل من الضروري عرضه على طبيب نفسي أم أن هذا حدث عارض؟ كما أرجو ترشيح طبيب متخصص في هذا المجال في حالة الحاجة إلى عرضه على طبيب. 13/04/2006