السلام عليكم؛أنا شاب عمري 17 سنة أعاني من مشكلة الشذوذ الجنسي منذ 6 سنوات وهذا يعني وللأسف أنني بدأت بممارسة اللواط منذ 6سنوات أما بداية المشكلة فقد بدأت منذ صغري حيث بدأت بالرغبة الدائمة للنظر إلى أعضاء الذكور وخصوصا الكبار مع أن عمري لم يكن يتجاوز 10سنوات مع أنني لم أكن أعرف أي معلومة عن الجنس أو المثلية فقط كان لدي هذه العادة التي انقلبت إلى مصيبة ووبال علي فقد خسرت أعز وأغلى ما يملك الشاب وهو عفته وطهارته منذ أن كنت في الصف الثامن الإعدادي. ومشكلتي لا تكمن هنا فقط بل أصبحت تتطور شيئا فشيئا فرغبتي كانت تتوجه نحو الذكور الجميلين إلا أنها أصبحت الآن تتجه نحو أي شخص بل وتزيد عند الناس أصحاب البشرة السوداء. ومما زاد الطين بله أنني أصبحت أحب أن أبدأ بالممارسة الجنسية بالتبول على بعضنا البعض والحمد لله أن هذه لا تزال رغبة ولم أقوم بها إلا أنني عند كل استحمام أتبول على نفسي وبعدها أقوم بعملية الاستمناء وهذا طبعا يولد بعد أن أنتهي منه ندما وتعبا نفسيا وجسديا. إنني أعرف بأمور الدين ولدي ثقافة واسعة في الإسلام إلا أن هذا لم يردعني عن تجنب الممارسة مع أي شخص يعجبني، نتيجة لهذا السلوك الذي أكرهه من أعماق نفسي بدأت أبحث عن طريقة للعلاج منذ ما يقارب العامين إلا أنني لم أفلح في هذا لعدم توافر الأطباء النفسيين في مدينتي ولكنني حصلت على عنوان لطبيب نفسي في دمشق عن طريق أحد أقربائي دون أن اخبره عن السبب. فسافرت إليه وتكلفت الكثير إلا أنه دون جدوى فطريقة النصح والإرشادات لم تعطي أي فائدة مرجوة بالرغم من قراءتي لمئات المقالات والمحاضرات، لذلك فأنا أبحث عن طبيب نفسي حقيقي يبحث معي عن أصول المشكلة وعن جذورها لنستأصلها ولنلغي معا الماضي المشين الذي لا يزال يلاحقني إلى يومي هذا. أعتذر عن الإطالة ولكن بقي لدي استفسارين الأول هل من الممكن أن يكون للتنويم المغناطيسي ((الإيحائي)) فائدة مرجوة في العلاج. والثاني أن ترشدوني إلى عنوان أي طبيب يمكن أن يساعدني على الأقل للتخفيف من ما أعاني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 13/4/2006