إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   تائهة 
السن:  
15-20
الجنس:   C?E? 
الديانة: مسلمة 
البلد:   البحرين 
عنوان المشكلة: غشاء البكارة 
تصنيف المشكلة: نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة 
تاريخ النشر: 29/05/2006 
 
تفاصيل المشكلة


غشاء البكارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أرجو أن لا تذكروا أي شئ من معلوماتي الشخصية.

أنا فتاة عمري 16 سنة، عندما بدأت بالعادة السرية كان عمري 14 سنة ولم أكن أعرف معناها أصلا فكنت أكتفي بحك العضو فقط، وعندما بدأت أفهم معنى الجنس بدأت بإدخال إصبعي داخل المهبل كنت أدخل جزء بسيط منه وبعدها صرت أدخل بعض الأشياء ولكن حجمها صغير ولم أدخلهم داخل المهبل، فقط جزء بسيط منه.

وكنت أعاني من القلق والخوف عندما أنتهي من هذا العمل الشنيع وفي مرة من المرات عندما انتهيت من فعل ذلك الشيء بفترة بسيطة دخلت إلى الحمام ورأيت كمية بسيطة من الدم وأنا أعرف الفرق بين دم الحيض وأي دم آخر، فلم يكن ذلك دم حيض فهلعت وخفت كثيرا من أنني فقدت غشاء البكارة وصرت أحاول أن أكشف تلك المنطقة ولكن دون جدوى...

فأرجو مساعدتي هل العمل الذي ارتكبته يدل على أني فقدت غشاء البكارة؟ وأرجو أن تعطوني معلومات عن كيف يتم رتق أو فقد غشاء البكارة؟ وما الحالات التي يتم فيها الرتق؟
شكرا جزيلا وأرجو أن تراسلوني بالحل إذا أمكنكم ذلك.

13/04/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

الصديقة الصغيرة: أهلا بك ومرحبا في موقعنا.
من الآثار الجانبية الهامة لممارسة العادة السرية إدخال أشياء داخل المهبل فمن الممكن بالفعل أن يحدث تمزق للغشاء وخاصة إذا كانت هذه الأشياء صلبة ومن الممكن أن يكون الدم الذي وجدته عقب الممارسة هو دم الغشاء والآن ماذا تفعلين؟

أولا: قبل أن نجد علاجا علينا التنبيه أولا على خطورة ممارسة تلك العادة بهذه الطريقة التي ربما تفقد العذرية وهذا يتطلب معرفة الفتاة بالجهاز التناسلي بالتفصيل ومكان كل جزء.

ثانيا: حاولي التقليل من هذه العادة بالتدريج حتى تقلعي عنها نهائيا وذلك حتى لايزيد شعورك بالذنب تجاه ما فعلت ويذكرك بالعواقب السيئة ولهذا آثار نفسية سلبية كبيرة على نفسية المراهق الذي يشعر بالفعل بالإحساس بالذنب وأظن أن الموقع يحتوي على ملف يساعدك في الإقلاع عن تلك العادة واقرئي:
عن الغشاء تسألين: لن ترد مجانين
 
عذراء أم لا؟! سؤال يقتلني  
هل أنا عذراء: الجهل عدونا الأول
 
عن العادة .. حضرتك تسألين... وحضرتي أجيب

ثالثا: حاولي نسيان هذا الأمر تمام وانشغلي بمذاكرتك وهواياتك ولا تجعلي هذا الأمر ينغص عليك الحياة.

رابعا: فقدان الغشاء لايعود أبدا وما يحدث من عمليات رتق الغشاء فهي إحدى طرق النصب الطبي والذي يتم في أماكن لا تراعي أي وسائل للتعقيم وغيره وتتم على يد أشخاص غير أكفاء مهنيا فلا أظن أن هناك طبيبا يحترم مهنته يقبل على هذا العمل ولذلك قد تتعرض الفتاة إلى آثار جانبية ومضاعفات كثيرة من الممكن أن تؤثر بعد ذلك عليها، ولكن إذا حافظت على نفسك وسرت في طريق العفيفات بمعنى أن تظلي عذراء في مشاعرك وجسدك وتقربت إلى الله قدر ما تستطيعين ودعوته بالستر فستمر ليلة الزفاف بهدوء، وسيسترك الله من عنده فقط الجئي إليه وحافظي على نفسك دائما.

وقد مرت أحداث مثل حالتك كثيرا بسلام وأعرف الكثير من الفتيات فعلن ما فعلته في مرحلة المراهقة وربما في طفولتهن وقد كنت أجد بالفعل الغشاء ممزقا ولكني كنت أنصحهن بعدم التحايل بالغش الطبي وتسليم الأمر لله وحده وقد كن يعشن حياتهن بالفضيلة والخلق، ورزقهن الله أزواجا صالحين ومن السهل أن يكتشف الزوج عذرية الزوجة التي بالفعل لم يلمسها رجل ولا تعرف شيئا عن الجماع من تلك التي تمارس الفحشاء حتى وإن كانت سليمة الغشاء.

بل إن الكثير من الرجال والدارسين للطب لقد لا يستطيعوا اكتشاف العذرية بسهولة تشريحيا أي لا يستطيع معرفة الغشاء موجود أصلا وخاصة أنه من السهل أن ينخدع إذا وقع في فتاة محنكة تستطيع تمثيل دور من تفتح لأول مرة.

ولذلك فإن نصيحتي لجميع الشباب في هذا الزمن المليء بالفتن قبل أن تتأكد من عذرية زوجتك بالغشاء تأكد من سمعتها ومن البيت الذي نشأت فيه ومن صديقاتها ومن حياتها ككل حتى تستطيع أن تحكم إن كانت بكرا أم لا فإن كنت واثقا من خلقها ودينها فلا تبحث إن كان الغشاء موجودا طبيعيا أم مرتقا بعملية جراحية حتى لا تدخل في دائرة الشك القاتل فربما تكون مثل تلك الفتاة الصغيرة التي عبثت بنفسها ولم تجد من يشرح لها في هذه السن الحرجة والمعروف أنها تقع تحت تأثير هرمونات جنسية تدفع للعادة السرية ولكن من الذي يشرح ويعلم حتى لا يحدث سوء......

إن هذا الغشاء حقا له قدسيته وما خلقه الله عبثا ولكن في ظل تلك الضغوط والجهل الذى يعيش فيه مجتمعنا العربي ربما يدفعنا للنظر إلى الأمر نظرة أخرى تحفظ للمجتمع توازن شبابه وثقته في نفسه وفيمن يتزوج وقد ألفت كتيبا صغيرا بعنوان مذكرات مراهقة عاقلة حاولت الدخول من خلاله إلى عالم المراهقات ومعرفة مشاكلهن وهو موجود الآن بجميع المكتبات، أرجو أن تقرأه كل فتاة وترسل لي إن كانت هناك أمور أخرى تري أنها ستفيد الفتيات في هذا السن......

ولا يمكنني إلا أن أقول لك يا صغيرتي أكثر من ذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل في مجتمعنا الذي يثير الشباب بكل المؤثرات ثم يتركهم دون توجيه أو إرشاد ثم يعود ليحاسبهم بقسوة على ما فعلوه من أخطاء.

واقرأ أيضًا:
الاسترجاز والغشاء: صداع مجانين
الاسترجاز بالشيء، وغشاء البكارة !
الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة متابعة

الاسترجاز وأصل الشعور بالذنب بعده !
الاسترجاز: لم يعد من الألغاز

الاسترجاز بالشيء وغشاء البكارة مشاركة  
هل التوبة تغني عن الترقيع؟  
الضائعة: ترقيعٌ أمِ صراحة؟؟
للضمير أم للوعي أم للغشاء؟ كله ترقيع !!!   
   
المستشار: د. هالة مصطفى