باحثة في نفسي ولضالتي بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. عندما يجد شخص موقع فعّال وله "هيبة حضور" مثل موقعكم يقف له وقفة احترام على هذا الجهد المبذول, وأنا أحترمكم فردا فردا من غير استثناء.. وذلك لأني في يوم من الأيام وددت أن تكون مهنتي في الحياة مشابهة لمهنتكم, لكن لم يشأ الله في ذلك.. والحمد الله. لن أطول في "المدح الصادق"، ولكن سأذكر لكم شيئا أفاضل دار في خاطري أناء تصفحي للموقع, وأشارت لي نفسي بأن أفكر في صوت عالي وأرى رأيكم.. لكن قبل شيء أريد توضيح النقاط التالية: 1- سردي للموضوع لا يعني بأني طالبه للحل ,ولكن لي قناعه أن "الله غفور رحيم". 2- ليس من السهل أن يقع المرء في ذنب بمشاركة آخر.. وبعد ذلك يقوم وينفض عن نفسه غبار الذنب بالتوبة إلى الله والاستغفار..ويكملان المشوار مع بعض ناسين أو "متعظين"من الذي حصل. 3- الغرض من الفكرة:هل ستذكرون شيء إضافي أفيد به نفسي.. مشكورين الفــــــــــــــــــــكرة: باختصار أن لي صديقه من الصغر وكانت تربطني بها علاقة صداقه وقويت مع مرور السنين ونحن على قدر من الالتزام وأفكارنا تسبق سننا, وفي مرحلة ما أضيفت إلى الصداقة مسألة الحب.. وحب محترم (لكن)من "وجهة نظري" عبر عن هذا الحب بشكل خاطئ, وذلك بعد مرور فترة طويلة من الحب المكنون إلى فعّل هذا الحب إلى حركات أسميها -عفوا -"شذوذ".. وكنا نعرف ونستغفر الله لكن نرجع.. ونتحاور ونفكر يا نبتعد عن بعض, لكن أنا دائما أقول.. لكننا طول هذه السنيين صديقات مقربات لبس فقط مجرد ارتكابنا لهذا الذنب نفترق "الله غفور رحيم".. وفعلا حاولنا إلى أن أصبحنا ولله الحمد والمنة لانفعل هذا الفعل.. ولو تكلمنا في الموضوع أو سمعنا حادثه شذوذ لا ننظر إلى أنفسنا أننا من ضمن الحالات المرضية أنا فقط "عبرنا عن مشاعرنا بشكل خاطئ,ونحن تبنا ولله الحمد والمنة". أيها الأفاضل ما رأيكم وتعليقكم؟؟ لا تقولوا الأفضل أن تنفصلا عن بعض لأن هذا شبه محال واقسم بالذي نفسي بيده أنه يعتبر من الماضي ..الصداقة موجودة والحب موجود والأخوة موجودة والاحترام موجود بشكل "محترم لأبعد الحدود".. فما قولكم, مع فائق الاحترام لكم. 26/05/2006