تطور اضطرابات التفضيل الجنسي- بين النفسي والمزمن بسم الله الرحمن الرحيم؛أولاً أريد أن أشكر كل القائمين على هذا الموقع الرائع وعلى رأسهم الدكتور وائل أبو هندي وبعد. عزيزي أ.د وائل أبو هندي من منطلق الأب والأخ الكبير. أكتب إليك هذه الرسالة كي أشرح لك حالتي النفسية التي على ما أظن سيئة جداً جداّ. فأنا شاب عمري 17 عاماً ومصاب باضطراب التفضيل الجنسي الـ footfitish أو فتيشة القدم المترافق عادة بنوع من المازوخية (الماسوشيّة) الجنسية. وإليك قصتي باختصار:منذ طفولتي الأولى تقريباً في عمر 6 سنوات وأنا أحب أحذية النساء وعندما كان يحضر إلينا ضيوف من صديقات أمي في الشتاء ويخلعن أحذيتهن كنت آخذها وألعقها حتى من الأسفل، وتطور حبي لأقدام النساء ودخلت مرحلة التخيلات الجنسيّة ثم إلى المازوخيّة المفرطة حيث كنت أتخيل جارتنا وهي تدوس على عنقي وتخنقني دون رحمة أو على بطني أو صدري وهي منتعلة حذاءها. لم تكن تثيرني إلا الأقدام الجميلة والأحذية ذات الكعب العالي ولا تثيرني أبدا الأقدام ذات الرائحة كبعض الأشخاص المصابين بمرضي على موقعكم وكنت أتخيّل مواقف مؤلمة جداً في التعذيب حتى الموت. واستمرّت بي الحال هكذا حتى البلوغ. وعند البلوغ توقفت بشكل لا إرادي عن التفكير بهذه التخيلات واتّجهت إلى التخيلات الطبيعيّة لمدّة ليست بقصيرة أي ما يقارب السنة والنصف ومن ثم عادت هذه التخيلات بشدة أكثر وأصبحت من متابعي مواقع الفتيشة فوجدت أنها لا ترضيني وأردت شياً أكثر ألماً فبدأت بالدخول إلى مواقع الـ Trampling وازدادت تخيلاتي الجنسيّة عنفاً لدرجة أنني أصبحت أتخيل فتاة جميلة تنتعل حذاء ذو كعب رفيع وحديدي وعالي تدوس علي حتى يخرج الدم مني ثم تغسل قدميها وحذاءها بدمي. ثم انتقلت إلى مواقع الـ pedal pumping .وأصبحت أتخيّل فتاة جميلة تقود سيارة وتدهسني بها مراراً وتكراراً حتى أموت حيث أن منظر قدم الفتاة التي تدوس على دواسة الوقود يثيرني جنسيّاً من منطلق أنني سأتعذب حتى الموت تحت سيارتها من جراء ضغطها على دواسة الوقود بقدمها لدرجة أنني عندما أكون في الشارع وأرى امرأة تقود سيارة أفكر في الانتحار تحتها. و أنا الآن لا أدري ماذا أفعل وأسأل الله أن يشفيني وأن يديم موقعكم الرائع الذي زرع في نفسي الأمل في الشفاء. ملاحظات هامّة: 1. عندما كان عمري 6 أشهر سافر أبي إلى الخليج للعمل هناك لبضعة سنوات ثم عاد بعد أربع سنوات تقريباً عندما كان عمري 4 سنوات ونصف مما قد يجعلني أتمثل بأمي المظلومة الوحيدة في المنزل التي كانت تجلس وتبكي أحياناً من جراء غياب أبي وحتى بعد عودته انشغل كثيراً ولم نعد نراه إلا لبضعة ساعات قليلة كل يوم. حتى أن علاقته بأمي لم تكن جيّدة جدا. 2. أنا خجول ووديع ولا أجرؤ على الذهاب إلى طبيب نفساني ولن أذهب كما لا أستطيع لمجرد التخيل أنني أطلب من فتاة أن تقوم بأعمال ساديّة معي حيث أنني قرأت على موقعكم أنَ أحد المازوخيين يريد أن يطلب من صديقته شيئاً كهذا. ولذلك لا أفكر بالزواج لأنني أعتقد أني لن أكون سعيداً ولن أسعد زوجتي. وإذا تزوجت فيجب أن تكون زوجتي ساديّه وطبعاً كل هذا في حال فشل علاجي. 3. أنا لا أفكّر في هذه الخيالات إلا قبل ممارسة العادة السريّة لأنها أكثر ما يثيرني وأحياناً أمل منها فألجأ إلى الخيالات الطبيعيّة وينجح الأمر. وبعد أن أنتهي أشعر بالخجل والقرف من نفسي وألعن تلك اللعنة التي حلّت علي. 4. في خيالاتي الجنسيّة أتخيل نفسي في حالة العجز وعدم القدرة على مقاومة سيدتي الـ mistress (معذبتي) وكل ما بوسعي فعله هو الصراخ من الألم. وأتخيلها لا مبالية بألمي وصراخي ودمي الذي يسيل تحت قدميها. ليس ذلك فحسب بل أتخيلها سعيدة جداً به و بذلي وشتمي واحتقاري. 5- في حال فشل علاجي الذي قد يطول أتمنى أن تكتب لي مواصفات الشخصيّة السادية عند الأنثى. كي يكون لي الأمل بالزواج من إحداهن. 6- إن حبي للألم المازوخي هو أكبر بكثير من حبي للذل المازوخي بل ظل يزداد حبي للألم يوماً بعد يوم. حتى أصبح حباً لتلقي الأذى الحقيقي أو الأذيّة. 7- ليس لدي أي تجربة عمليّة مع أيّ كان سوى مواقع الإنترنت المتخصصة بالمازوخيّة. 8- أعتقد أن حالتي تطورت كثيراً منذ كنت صغيرا وأنا خائف أن تتطور أكثر فتودي بي إلى ما لا تحمد عقباه. 9- أشعر بالقرف والهوان من أن أتخيل رجالاً يقومون بأعمال ساديّه معي. حيث أني قرأت على موقعكم أن شخصاً ما بداً بالاتصال مع masters أسياد عبر الإنترنت وعندها شعرت بالقليل من الراحة لأن هناك من هم أسوأ من (ويلّي بيشوف مصيبة غيرو بتهون عليه مصيبتو). 10- كتبت لك حالتي بكل عفويّة ووصفت لك تخيلاتي الجنسيّة بدقّة وهذا ما يحدث لي بالضبط، وأرجو أن تعذرني على عدم ترتيب رسالتي التي كتبتها على عجل من أمري بسبب وجود أهلي في المنزل. أتمنى ألا أكون قد نسيت شيئاً وشكراً لصبركم وسعة صدركم على المرضى (المجانين). 09/06/2006