كتلة من المشاكل أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛وثانيا أشكر كل القائمين على هذا الموقع الرائع والمتميز ومشاكلي النفسية أيها الأخوة كثيرة جدا وقد تؤدي بي إلى الانتحار لذلك أتوسل إلى حضراتكم مساعدتي بالشكل السريع فأنا شاب أبلغ 27 عاما وأنهيت الجامعة وبالرغم من ذلك عشت طفولة قاسية من أب قاس يتعامل فقط بالعنف والقوة، كذلك عانيت من مجتمع لا يرحم نظر إلي طيلة سنوات على أني إنسان ناقص وباستهزاء لكن بالرغم من ذلك كنت طالب ذكي ومتفوق حتى وصلت إلى الجامعة وهناك حصلت المشكلة الكبيرة التي قلبت حياتي إلى الأسوأ وهي:أنني أصبحت أعاني من مشكلة الشذوذ الجنسي والفكري بالرغم من أنني حتى سن 22 كنت وما زلت أحب النساء لكن حدث ذات مرة أنني أنا وصديق لي كنا نقف في الكلية التي نتعلم بها فخرج من القسم محاضر كان معروف عنه بأنه لوطي وهذا مسموح في الجامعات العبرية.وعندما ابتعد عنا قليلا أصبحنا نتحدث عنه بأنه لوطي وفجأة شعرت كأنما شيئا ما يستولي علي في تلك اللحظة وبدأت أشعر بشعور غريب وهو أنني بدأت أشعر بقشعريرة في مؤخرتي ورغبة جامحة في ممارسه الجنس مع شخص ما وأقسم لكم بالله العظيم أنني أصبت بصدمةٍ جعلتني أترك النوم لعدة أيام لاعتقادي بأنني لوطي وما زلت أعاني من ذلك حتى هذه اللحظة حيث أصبحت أرغب رغبة شديدة بممارسة الجنس مع شخص لكن أقسم بالله أنني لم أفعل ولن أفعل ذلك لأنني أعتقد أنني ممسوس من قبل جان أو أنني أتوهم بالرغم من أن القشعريرة ما زالت مستمرة وتسبب لي الرغبة بالموت مع أنني طبيعي. وقد أحببت العديد من الفتيات في حياتي وأقسم أنني لم أفكر في رجل قط، والآن أهلي يطالبونني بالزواج وأنا خائف بسبب ما ذكر وبسبب ضعف في الانتصاب واعوجاج في العضو التناسلي نحو الأسفل مما يجعلني خائف من النجاح في الليلة الأولى وأشعر أيضا بعدم الثقة بالنفس وبأني قبيح.وأخيرا أتوسل إليكم أن تنقذوني وتجدوا لي حلا بسرعة لأنني أخاف من أرتكب شيئا مثل الانتحار فأنا الآن تحولت إلى إنسان محطم لأنني كل الوقت أحببت من طرف واحد، ولم تكن لدي الثقة بالاعتراف بذلك لأنني أشعر بأنني قبيح وهكذا كان يقول لي أهلي وأخوتي في البيت والناس الذين أصادفهم وأشعر أن لا أحد يحبني في هذه الدنيا.وأخيرا أرجوكم وأتوسل إليكم أن تنقذوني وأن تردوا على رسالتي بسرعة ولكن لا تقولوا اذهب إلى طبيب نفسي في منطقتنا لأنه لا يوجد كهؤلاء عرب! ومرة أخرى ردوا علي بسرعة وشكرا لجميع القائمين على هذا الموقع وعلى رأسهم الدكتور وائل وجميع الأطباء واحدا واحدا وكل باسمه والرد سريع بإذن الله تعالى. 23/06/2006