إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   lowerislam 
السن:  
21
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: اختيار شريك الحياة مسئولية من؟ 
تصنيف المشكلة: نفسي عائلي: اختيار شريك الحياة Spouse Choice 
تاريخ النشر: 05/07/2006 
 
تفاصيل المشكلة
 

أنا شاب في ال22من عمري أعمل محامي ومتقدم لوظيفة وكيل نيابة أعيش مع والدي ووالدتي فقط في مستوى اقتصادي مرتفع وقررت الزواج، وكعادة أبي أنه يجب أن يتدخل في كل تفاصيل حياتي فاختار لي زوجة من نفس القرية التي نعيش بها لأن أبوها مستشار وأخواتها وكلاء نيابة ودكاترة ومليونيرات لكني لا أحبها فهي لا توافق طباعي من عدة نواحي مثل الدين والأخلاق ولا تتمتع بالجمال الخلقي والأخلاقي الذي كنت أريده وأبي يصمم أن أرتبط بها وإلا سيغضب علي ولا يشارك في زواجي وأنا بار به منذ ولادتي وهو مسن ومريض بالقلب وأي انفعال يوثر على قلبه.

وفعلا تقدمت رغما عن أنفي لخطبة هذه الفتاة ووافق أهلها بشرط أن تكمل دراستها أولا أي بعد سنتين ووافق أبي علي ذلك الشرط رغما عني وأنا لن استطيع أن أصبر عامين بدون زوجة لأني أريد أن أحصن نفسي بسرعة لأن شهوتي قوية جدا والفتن أمامي من كل جهة، فماذا أفعل وأبي يوافق على هذا الشرط ويرفض أن أرتبط بغيرها وأنا بين تعاسة نفسي وإرضاء والدي أقف حيران الفؤاد قلق الأحشاء؟؟

أرجو الرد باهتمام سريعا
 
8/6/2006


 
 
التعليق على المشكلة  

|الأخ السائل العزيز
أهلا وسهلا بك، وشكرًا على ثقتك في صفحتنا
استشارات مجانين، الحقيقة أن مشكلتك تتطلب منك الصبر والعزيمة والإصرار، فاختيار شريك الحياة هو أمرٌ يخصك وحدك، وإذا كنا نتحدث عن رجل قانون أنهى دراسته الجامعية وهو على وشك أن يعمل وكيل نيابة، فأي تدخل سافر ذلك الذي يفعله أبوك؟؟، إن عليك ألا ترضخ للضغط حتى ولو كانت النتيجة هي أنك لا تملك تكاليف الزواج!

ما أعتقد أنا أنه سيحدث هو أن إصرارك على عدم الارتباط إلا بمن ترغب فيها سيجبر والدك على تغيير رأيه، لأن المشكلات التي قد تنتج بعد الارتباط بمن لا تحب ولا ترى أنها مناسبة ستكونُ أكبر بكثير من أي مشكلات يمكن أن تحدث الآن، واعلم يا أخي الفاضل أن برك بوالدك الكريم لا يتأثر بأن ترفض الزواج بمن يريدها، لأن الزواج ارتباط يدوم حياةً كاملةً هي حياتك أنت، وحياة شريكتك وحياة أطفالكما لكنها ليست حياة أبيك.

أضيف إلى ذلك أنك إذا كنت ستجد نفسك مضطرًا تحت ضغط مرض أبيك عافاه الله إلى أن تقبل بالزواج بمن لا تحب، فإنك قد تجد نفسك بعد الزواج أيضًا مضطرًا إلى تحمل ما لا تحب والتوافق مع ما لا تقبل، لكي لا تحدث مشكلات تؤدي إلى إغضاب الوالد المريض بالقلب! هل تدري ما معنى ذلك؟ معنى ذلك أنك لن تعيش سعيدا ولن تكون زوجتك سعيدة ولا أبناؤك؟ فهل يوجد مبررٌ واحد لذلك؟

إذن عليك أن تعلن بوضوح أنك لن تتزوج إلا بمن تريد، لأنك ستسأل أنت لا والدك أمام الله عن هذا الأمر، أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت وأهلا بك دائما فتابعنا بأخبارك.

واقرأ أيضا:
فن اختيار شريك الحياة (5)  / الجلسة الأولى لاختيار شريك الحياة  / اختيار شريك الحياة : هل من ضابط ؟  / عصفور النور: جناح المتعة وجناح المسئولية.    
   
المستشار: أ.د. وائل أبو هندي