متابعه لمشكلة كتلة من المشاكل أولا أشكر كل الأخوة القائمين على هذا الموقع الرائع والمتميز وعلى رأسهم الدكتور البطل وائل أبو هندي الذي ساهم في إنقاذ الكثير من الأخوة الذين يعانون من مشاكل نفسية في مصر وفي العالم العربي وكذلك أشكرك يا دكتور على ردك على رسالتي التي كانت تحت عنوان كتلة من المشاكل والتي ساعدتني بعض الشيء في تغيير تفكيري عن نفسي> لكن ما زلت أعاني من تبعات الحادثة الغريبة التي حدثت معي في الجامعة إذا كنت تذكر من خلال الرسالة التي بعثت بها فأنا يا دكتور ما زلت أعاني من القشعريرة في المؤخرة في كل ثانية ودقيقة من حياتي وذلك منذ ستة سنوات، وهذا الشيء يسبب لي الاكتئاب الشديد وعدم التركيز في أي أمر أقوم به في الحياة اليومية، كما وأشعر بشيء غريب آخر وهو كأن شيئا ما يمشي في أطرافي وفي مؤخرتي وفي جميع جسمي وهذا ما يجعلني أعتقد أنني ممسوس بجان لأنه بحسب المعتقدات الإسلامية وبحسب المعالجين لهذه الأمور فإن الجان يجري في الإنسان مجرى الدم لكنني من جهة أخرى أتصرف بشكل عادي ما عدا هذه الرغبة اللعينة في أمارس اللواط والعياذ بالله.لم أستطع الذهاب إلى طبيب نفسي لأنه لا يوجد معالجين عرب أو غيرهم فلو كنت تعرف كهؤلاء في المملكة الأردنية الهاشمية فأعلمني بأحدهم حيث يمكنني زيارته هناك. واسمح لي أن أذكرك يا دكتور أنك لم تذكر في ردك على رسالتي السابقة فيما يتعلق بعدم الانتصاب واعوجاج العضو نحو الأسفل والذي يخيفني من التفكير في الإقدام على الزواج خوفا من الفشل في الليلة الأولى حيث تحتم مجتمعاتنا العربية ذلك بالإضافة إلى كل ذلك فإني أعاني من عدم الثقة بالنفس ومن الرهاب الاجتماعي والشعور بأنني صفر برغم تعليمي الجامعي وكذلك لأن الأشخاص الذين حولي يلمزونني بعيب غير موجود في وذلك منذ كنت طفلا صغيرا مما يسبب لي الإحراج والاكتئاب وبأنني إنسان لا أساوي أي شيء وأنني إنسان فاشل وغير ناجح .في الحقيقة أنا إنسان محطم ويائس وأحتاج إلى علاج فوري لأني أفكر بالإقدام على الانتحار لكن ذلك حرام في الإسلام، وأخيرا يا دكتور أرجوك أن ترد على رسالتي الثانية بالرغم من أنني أشعر أنني أثقلت على حضرتك فاعذرني لذلك وأنا آسف جدا لأنني أشعر أنني إنسان غير جدير بالحياة التي لا أستمتع بها أبدا. وأريد من حضرتك يا دكتور أن تكتب لي عقارا معينا لآخذه بسبب المشكلة التي ذكرت أو لجميع المشاكل كل على حدة وفي النهاية أرجو أن ترد على رسالتي سريعا لأني والله يائس من هذه الحياة وأقدم الشكر لك ولجميع الأخوة المستشارين في هذا الموقع الذي أتمنى أن ينال كل الدعم المادي والمعنوي لكي يستمر في حل مشاكل الحيارى من الوطن العربي الكبير وإلى رد سريع إن شاء الله العلي العظيم. 21/07/2006