إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   maido 
السن:  
11-13
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: أحبها وأخاف أن أقول! 
تصنيف المشكلة: نفس اجتماعي: حب مراهقة Adolescent Love 
تاريخ النشر: 12/09/2006 
 
تفاصيل المشكلة
 

أنا بحب بنت لما بالاقيها بتكلم واحد بزعل أوي، وهي متعرفش إن أنا بحبها،

وخايف أقول لها لحسن تقول لباباها عشان هو عقيد.


 
 
التعليق على المشكلة  

الابن العزيز
أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك، مشكلتي أيها الولد الصادق، أنني ضعيف أمام هذا النوع من الصدق، وأجد نفسي مجبرًا على الرد عليه بصورة خاصة، فأنا معك في جمال ما تحس به من مشاعر، وأنا معك في مرارة ما تحس به من عذاب، وأنت ترى محبوبتك تكلم ولدًا غيرك، وأنا معك في خوفك من أن تصرح بحبك هذا، ولكن ليس في أن يكونَ الخوف من أبيها حتى ولو كان ذا جاه وسلطان، وإنما هو الله عز وجل الذي كان أولى بك أن تخافه.

إياك أن تفهم أنني أقول لك أن إحساسك هذا حرام، فهذا كلام الأغبياء، لأن الحلال والحرام أمورٌ تتعلق بأفعال المكلفين الإرادية، والحب أصلا شعورٌ لا إرادي، وأنا بالمناسبة لا أعرف إن كنت من المكلفين أم لا فسنوات عمرك بين الحادية عشرة والثالثة عشرة وهو ما يجعل احتمال عدم بلوغك سن التكليف وهو سن الاحتلام احتمالاً قائما.

إذن فما دمنا في حدود الشعور فأنت لا تغضب الله، ولكن ما ينبني على هذا الشعور من أقوال أو أفعال هو ما أنت مسئولٌ عنه أمام الله، إذن فلا يصح أن تقول لها لأن ذلك التصريح لن يبنى عليه عمل صحيح، وإن حدث وبحت لها بمكنون نفسك فإن تبعات ذلك لن تكونَ طيبة وعواقبه لن تكونَ مأمونة.

الصحيح هو ما دمت استشرتني أن تتخذ من حبك هذا دافعا لبناء نفسك، وتشييد مستقبلك بما يجعلك تليق بمن تحب، وأما متى تكلمها فهو ما تعرفه إذا قرأت الردود التالية على صفحتنا
استشارات مجانين:
ماذا أفعل مع هذا الحب؟!
ماذا .. بعد حذف إجابتين.. واتصال بصديق؟
بين الحب واللب فرق كبير: مشاركة
عندما يصلح الحب يصلح السلوك!

ونتمنى بذلك أن نكونَ قد وفينا ردنا عليك، وأهلا وسهلا بك دائما فتابعينا بأخبارك. 
   
المستشار: أ.د. وائل أبو هندي