تكملة مشوار عشق المردان بسم الله الرحمن الرحيم؛ سبحان الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم. أنا صاحب مشكلة عشق المردان وتكملة لشرح حالتي أرى الأمرد شيء رقيق يجب أن يهتم به وأن كل جزء في جسده جميل رقيق وخصوصا وجهه البرئ ولكني لا أريد فقط أن أكون إيجابي وهو سلبي بل أريد أيضا أن أكون أنا سلبي وهو إيجابي وألبي له كل احتيجاته ولا أريده أن يعاني من وطأة الشهوة ولكن أريد أن أحميه من كل شيء يغمه وأحقق كل أمنياته بل إنني لا أتحمل أن أرى طفل عابس أو باكي والمفروض أن قضيتي الأساسية هي الدعوة وأنا لا أستطيع أن أدعو من هم في سني إلا القليل ولا من هم أكبر مني لأني ليس لدي العلم الكافي. أما عن دعوة الأطفال فهي من أسهل أنواع الدعوة مجرد كلمة وكسب ثقة ولو بقطعة علكة ثم تعوده أنك لست رقيبا عليه وإنما أنت تحبه وتخاف عليه كصديق ليس أكثر ثم بعد ذلك يتقبل كلامك بل وتجده قبلك في المسجد وفي الخيرات التي عرفتها له بل ويحفظ ما تقوله من أول مرة لأن عقله وقلبه مازال نظيفا. وقد نجحت طريقتي الدعوية مع الأطفال كثيرا ولله الحمد أما مع من هم في سني أو أكبر مني فلا، ولأن هذه هي قضيتي فالمفروض أن أحمي من أدعوهم وأخلص لهم لا أن أخونهم أو أنظر إليهم وأتلذذ أو ألمسهم وأنا عندما أصاحب طفلا لأدعوه فإني أعتبره صديق حقيقي له كل حقوق أصدقائي، فهل من الممكن أن أنظر لأصدقائي بتلذذ أو أن ألمسهم أو أن أتخيل أنهم معي سلبيا أو إيجابيا؟ بالطبع لا وإلا فهي الخيانة الكبرى فبذلك تخيل مدى المعاناة التي ألاقيها عندما أحس أني أخون من يثقون في. بل إنه في يوم أحد الأطفال الذين آخذهم إلى المسجد وأحفظهم القرآن قال لي أني أحسن واحد عرفه وأن الذي نظرت إليه من قبل ولمسته فما وضعي أمام نفسي أو أمامه إذا عرف أو أمام ربي الذي يعلم السر وأخفى أو أمام الناس الذين يرونني ذهابا وإيابا إلى المسجد ويظنون أني على خير بل وفي بعض الأحيان من يأتي ليسألني في الدين ومنهم من يناديني بشيخ وقد قرأت من قبل في استشارة على صفحة موقعكم التي بعنوان إن كان الشذوذ عادة إذا فإن العلاج منه ممكن، إن طبيبه المعالج قال له أنه إنسان مرهف الحس ولذلك فإنه يهتم بالأطفال ويحبهم ولكن الشهوة لها دور أيضا والدليل أني كنت دائما أشاهد برنامج عيش سفاري الذي كان يعرض علي قناة mbc3 والذي كان يضم عددا من الأطفال يقومون بمسابقات ومنافسات في إفريقيا وكنت أحبهم جميعا، وعندما انتهي البرنامج وفي آخر حلقة وهم يودعون المشاهدين ليعودوا لأوطانهم أحسست أني أريد البكاء وبقيت باقي اليوم حزين ومكتئب. ولا أخبي عليكم أنا الآن أنظر لكل المردان وأستمتع بذلك كما كنت في أيام الجاهلية بالنسبة للبنات بل والمصيبة الكبرى أني بدأت مرة أخرى أحن للمعاصي المتعلقة بالنساء كالنظر والأفلام والصور الجنسية ولكني حتى الآن أجاهد نفسي وربنا سندني وحاسس أن قلبي خلاص باظ من كثر الران، وحاسس أن حبي لأمرد من المردان حيوصل لدرجة حب الرجل للمرأة بل بحس أني عايز أعاكس المردان في الشارع، أنا بحكي كتير معلش بس أنا محتاج أفضفض واستحملوني وجزاك الله خير ولو مفيهاش زعل كل فترة وفترة حأفضفضلكم وادعوا لي بالهداية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 18/08/2006