عشق المردان عاشق المردان متابعة عاشق المردان مشاركة(1) السلام عليكم؛أدمعت عيناي كلمات التي بعث بها المشارك بالرغم من أني قد قرأت الرسالة من قبل ولم أفكر أن أبعث تعليقا.أن ما يتحدث عنه صاحب المشكلة لهو شيء عنيف وفي منتهي السوء وأنا علي يقين من أن الله لن يفلته أبدا فهو العدل الرحيم، فاتق الله من قبل أن يفوت الأوان يا أخي. و دعني أضع خبرتي الشخصية أمام عينيك حتى تدرك ما تفعل:كنت طفلا كباقي الأطفال في عمر الخامسة أو السادسة حينما تحرش بي وأنا في هذه السن الصغيرة ولم يرحمني ولم أعي أنا ما هذا.... وبعدها بعام تحرش بي شخص آخر حتى ظننت - وأنا بعقلية الطفل - أن هذا هو الطبيعي أن يأتي الرجل رجلا آخرا دون حرج. والله لم أكن أعلم ما الحلال وما الحرام. تمكّنت مني تلك اللعنة حتى صرت أذهب إلى من جنى علي وأطلب منه أن يعطيني السم الذي كنت أستعذبه.تريد أن تعرف النتائج؟ طبعا أحيا في جهنم الحمراء لأني عرفت أن تلك اللذة التي تعودت عليها محرمة. فلم أعد أعلم ماذا أفعل.... صرت تائها محطما لأن رغبتي مكبوتة وما كبتها هو انصياعي لأوامر الخالق! وذلك جد أمر خطير لأنني توقفت بعدما علمت بالأمر بالطبع حتى لا أغضب ربي، لكنني أحببت تلك المعصية التي كنت أظنها حلالا جهلا وصغرا ليس إلا. ثم تزوجت ويا ليتني ما تزوجت.... أظنك قرأت علي الموقع عذابات الشواذ المتزوجين والتي تتفاوت من شخص لآخر. أضف لذلك مشاكل العمل والحياة واكتئاب أصابني مذ ما يربو عن ست سنوات وغيرها... حتى أصبحت حياتي جحيما بلا أدني شك! أهم نقطة أود أن أثيرها هنا هو أن ذلك "الجاني" - لا أستطيع أن أصفه إلا كذلك - أصبح الآن من أئمة أحد المساجد. طيب ما دام هو عنده الطاقة الإيمانية العالية دي ليه عمل فيّ كده؟ ليه عذبني؟ أنا والله لم أؤذِه أبدا ولكنه أذاني أذيً عظيماً ولله الحمد من قبل ومن بعد. أنا شخص متسامح جدا جدا لكن والله مش قادر أسامحه أبدا وكلما تذكرته بكيت على حالي واحتقرته أكثر وأكثر.أرجوك يا صاحب الرسالة وأتوسل إليك لا تعذب طفلا بريئا لا ذنب له إلا براءته!!!!!!!!!!!!!!شكرا وآسف للإطالة!السلام عليكم 6/10/2006