السلام عليكم؛راجعت طبيب نفسي لمدة سنة مع أخذ الدواء التالي: ريسبيردين فيه مادة ريسبردون 4ملغ يوميا +زولوسير فيه مادة سيرترالين كل يوم 200 ملغ مئتين ملغ يوميا.وذلك بسبب إصابتي بالوسواس القهري +الرهاب الاجتماعي وكنت في ذلك الوقت من محبي أحلام اليقظة ولكنني لم أخبر الطبيب عن أمر أحلام اليقظة بل اكتفيت بالأفكار التسلطية والمخاوف من الكلام مع الناس والمشي في الشارع وبعد مضي حوالي السنة على العلاج اضطررت لوقف الدواء ومراجعة الطبيب لأسباب قاهرة وخاصة مع أنني كنت تحسنت على الدواء ولله الحمد. ولكن أين المشكلة الآن.المشكلة هي التالي: كنت كما ذكرت من محبي أحلام اليقظة كوني محروم من جميع العلاقات العاطفية الصادقة فقد كنت أتخيل نفسي في حالة غرام وهيام مع الممثلات وأتخيل أنني في عملية استشهادية والجميع يبكي علي وكثير من ترهات أحلام اليقظة وبعد الانقطاع عن الدواء زادت أحلام اليقظة وزاد استغراقي فيها وكنت أنفذ الأحلام في حالة المشي كون المشي يعطيني انفعالا مضاعفا وأخذت أعبر عن الأحلام بيدي ووجهي كأن أتعارك مع الهواء في حال تخيل العراك وهكذا إلى أن أدركت أن أحلام اليقظة أصبحت مرضية وقررت الإقلاع عن هذه الأحلام إقلاعا نهائيا.ولكن هيهات فقد بائت كل محاولاتي بالفشل والمصيبة الأكبر أنني لم أعد أستطيع إيقاف التعابير الجسمية مع الأحلام وأصبحت لا أجد نفسي إلا داخل الحلم مع أنني أحاول جاهدا أن أتوقف ولا أستطيع وعندما أركب الباص وبعد ركوبي فيه بعدة دقائق أجد كل من في الباص ينظرون إلي باندهاش وعندما أمشي في الشارع يتوقف المشاة عن المشي وينظرون إلي باستغراب وأصبح أولاد الجيران ينعتوني بالمعتوه وأنا لا أتوقف عن الأحلام من وقت استيقاظي إلى أن أنام وغالبا ما أتخيل نقاش حاد بيني وبين أحد ما وأعبر عنه بوجهي تمنيت الموت وفكرت بالانتحار.وفي يوم دخلت إلى موقعكم العظيم ووضعت بحث عن أحلام اليقظة وقرأت مشكلة إحدى البنات التي تعاني من هذه الأحلام وقالت لها المستشارة أن دواء الريسبيردون يعالج أحلام اليقظة ولم أعد أذكر اسم الاستشارة أو المستشارة إلا أنها كانت لي بمثابة قنديل من الضوء في حالك الظلام حيث تذكرت أنني كنت أتناول هذا الدواء في السابق واتجهت فورا إلى عيادة الطبيب وقلت له أن الأعراض سابقة الذكر عادت إلي بقوة وكنت آمل أن يصف لي ريسبيردون وهذا ما فعل بالضبط فقد أعاد إلي الوصفة السابقة ريسبيردين2ملغ و زولوسير200 ملغ يوميا.والصراحة أنني كنت خائفا أنني إن قلت للطبيب عن مشكلة أحلام اليقظة أن يغير لي الدواء و يعطيني دواء آخر غير الريسبيردين علما أنني حاولت أن أشتري الدواء بدون وصفة طبية ولكن أحدا لم يرضى أن يبيعني الدواء بدون وصفة وعندما اشتريت الدواء قرأت أنه مضاد ذهان فصامي ودعوت الله أن ينفعني به وهذا ما حصل والحمد لله فبعد تناولي للدواء لمدة شهر اختفى التعبير بالوجه والجسم عن الأحلام ولكن الأحلام مازالت بشكل تسلطي أي أنني مازلت أحلم ولكن دون تعبير بالوجه عن الأحلام ولكنني سعيد أنني أركب الباص بشكل طبيعي وأمشي في الشارع بشكل طبيعي والفضل لله ولكم أحبائي وقد قال لي الطبيب أن أستمر على أخذ الدواء لمدة سنة والسؤال الآن:1- هل من الممكن أن تعود الأعراض إذا توقفت عن الدواء الآن.2- إذا تناولت الدواء الآن لمدة سنة فهل من الممكن أن تعود أحلام اليقظة بعد سنة. 3- إذا أخبرت الطبيب أنني كنت أعاني من هذه الأعراض [أحلام اليقظة] فهل سوف يغير لي الدواء.4- هل أحتاج لتناول الدواء لطول العمر وإذا كان الجواب نعم فكيف أشتري الدواء بدون وصفة طبية لا أريدكم أن تساعدوني في مسألة الوسواس والرهاب . أفيدوني فقط في مسألة أحلام اليقظة أرجوكم فهي مصيبتي الأولى الآن فأنا الآن طبيعي ولكن تحت تأثير الدواء على ما أظن والله أنني مستعد أن أفقد عضو من أعضائي كيدي أو قدمي على أن لا تعود تلك الأعراض لي في النهاية تحية للموقع ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته.