إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   أحمد ، كريم 
السن:  
25-35
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   الكويت ، ايطاليا 
عنوان المشكلة: مستنقع المثلية الجنسية... وا أسفاه 
تصنيف المشكلة: ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Sodomy 
تاريخ النشر: 11/01/2007 
 
تفاصيل المشكلة

 


السلام عليكم اشكر العاملين في هذا الموقع بمساعده إخوانهم هنا وإعطائهم النصح والإرشاد ونسأل الله العلي القدير لهم التوفيق والسداد لما يقدمانه من مساعده للزوار وحل مشكلاتهم في البداية أحب أن اعرض لكم مشكلتي واسأل الله الكريم أن يوفقني بعرضها وأجد الحل عندكم وتستطيعوا مساعدتي بعد أن ضاقت بي الدنيا.. سأتحدث هنا عن جميع مشاكلي وأنا أعتقد أنها نفسيه ولكنها متراكمة ومتسلسلة الأحداث مع بعضها..

بدأت المشكلة عندما كنت بسن العاشرة.. كان هناك من يعتدي علي وهو شخص أكبر مني وكذلك شخص آخر معه وكانوا يفعلون بي وأنا لا أعرف شيء حيث كنت صغير وأستمر هذا الأمر تقريبا سنتين.. وفي سن 12 سنه تم خطفي من أمام المنزل والاعتداء علي أيضا وكان من شخصين لا أعرفهما وفي المرة الثانية كنت قد فكرت بأن انتحر حيث الكل يعاملني بهذه الطريقة فقط يريدون أن يفعلوا بي وأنا غير راضي بهذا الشيء ولكن لا حول لي ولا قوة حيث كنت صغير غير قادر عن الدفاع عن نفسي وهم كانوا أكبر مني بالعمر.

وعندما صرت بسن 17 سنة تعرفت على شخص بنفس سني تقريبا وكنا نمارس الجنس مع بعضنا البعض.. وأنا كنت أمارس معه بكثرة تقريبا كل يوم واستمرت علاقتنا سنه كاملة وأنا يوميا أمارس معه.. ولاحظ هنا أن عمري صار 18 سنة وأنا لا أفكر بالبنات بل أصبحت أفكر بالرجال وأميل لهم بشدة ولم أقم علاقات مع البنات حيث كنت أستطيع ذلك ولكني لا أميل لهم إطلاقا..

وبعدها تعرفت على صاحبي ودعاني أن أقيم علاقة مع صاحبته هو وجربت ذلك وكانت أول مره وكنت خائف من الشرطة أو المباحث حيث المكان مكشوف ومرصود وفشلت بالعلاقة فشل ذريعا حتى أن البنت أصبحت تستهزئ بي.. فكرت هنا أنني فعلا لا أريد البنات ولا أميل لهم فقط الرجال... وبعدها توقفت عن ذلك وتعسفت والتزمت وقلت لن أفعل هذا مرة أخرى وأصبحت أكبت شهواتي وأفرغها من خلال العادة السرية.. وحتى بالعادة السرية للأسف تخيلاتي مع من هم بمثل جنسي واستطعت أن أمنع نفسي من ذلك إلا أن صار عمري 19 سنه وضعفت ومارست مع شخص تعرفت عليه من خلال الانترنت وتعسفت وقطعت عهدا أني لن أعود لذلك ومرت السنين وكلها عادة سرية ومتابعة أفلام جنسية..

وبعدها تقريبا بسن 24 سنة تعرفت على شخص وضعفت واستطاع إقناعي بهذا العمل وعملته معه.. وبعدها حلفت أني لن أفعله مرة أخرى حتى لو كلفني هذا حياتي.. فكرت أن أعرض نفسي على دكتور.. وفعلا عرضت نفسي على دكتور أعضاء تناسليه للتأكد أنه لا يوجد بي هرمونات وتم عمل هرمونات وكانت سليمة وتم الفحص على عضوي وكان سليما وذكرت له ما ذكرته أعلاه فقال لي هذه شغلة ممكن تكون نفسية وأعطاني حبوب لا اذكر أسمها وأخذتها وفعلا تحسنت وجربت بعدها علاقة مع بنت وكانت ناجحة مرتين..

ولكن قطعت الدواء من قبل سنه تقريبا ورجعت أفكر بالرجال ومن هم بنفس جنسي من خلال العادة السرية فقط.. إلى الآن وأنا أفكر بالرجال حتى أني مشترك من خلال مواقع جنسيه ذكريه بمبلغ مادي.. المصيبة الآن أن أهلي خطبوا لي بالغصب من ابنة عمي وتمت الخطبة وتم تحديد موعد الزواج وهنا حصلت مشكله أخرى.. أول يوم بالخطبة كنت خائف أشد الخوف وبعد أن تمت الخطبة بنفس اليوم.. بعد الخطبة أصابني إحساس غريب أن حرارة جسمي ارتفعت وأن جسمي بدأ ينضغط.. وذهبت للمستشفى وأنا بالطريق أصبت باختناق.. وأحسست أنها نهايتي وأني سوف أموت هنا بالطريق ولما دخلت عملت تخطيط قلب كانت دقات قلبي سريعة وضغطي مرتفع وجلست بالعناية المركزة ساعة تقريبا وبعدها خرجت إلى البيت بعد أن قالوا أني الآن سليم وبإمكاني الخروج..

ومن يومها وأنا بي هذه العلة دقات القلب سريعة تأتيني يوميا مرتين أو ثلاث مرات يوميا تقريبا شهرين وأنا على هذه الحال.. علما بأني راجعت دكتورين قلب والفحوصات التي عملتها فحص 24 ساعة تخطيط قلب بجهاز محمول وفحص القلب بالمجهود وسونار ايكو وكانت النتائج بأنني سليم وللعلم أنا كنت أدخن وصار لي شهرين تقريبا قطعت الدخان وإلى الآن توجد لدي هذه المشكلة..

حتى أنا أصبحت أفكر بموعد نهايتي أنها اقتربت وأنني سوف أجن أو أفقد السيطرة على نفسي أو أعمل أشياء غريبة مثلا أمسك يدي أو أنظر لجسمي وأقول هل أنا فعلا موجود؟ هل هذا جسمي؟ هل هذه يدي تتحرك؟

هل سوف أموت ومرات أقفز من نومي وأقول الحمد الله أنا إلى الآن حي ولم أمت!!!! يا أخوان يعلم الله أني شخص كريم ومؤدب وخجول جدا حتى أنني أضحي بنفسي وما أملك من أجل إرضاء غيري.. ويعلم الله أني شخص ملتزم بصغري.. ولكن هذا ابتلاء من رب العالمين وأنا راضي بما كتبه الله لي (اللهم أني لا سألك رد القضاء ولكن أسالك اللطف فيه) ويعلم الله أني لا أريد بما حدث أن يحدث أني أريد فقط أن أكون شخص طبيعي لأمارس حياتي طبيعيه مثل غيري من البشر ولا أريد أن أكون شاذا ولا أريد معصية خالقي.. وكلي أمل بربي أن يعينني على بلواي ويصبرني.. وأريد منكم إخواني بالنصيحة لمن يملكها.. لعل وعسى أن أستفيد منها وإذا كانت لديكم تفسيرات لما لدي من أعراض وهل يمكنني علاجها لأبدأ بها بإذن الله في أقرب وقت وشكرا لكم ولإدارة الموقع على خدمة إخوانكم المجانين اللي هم بنفس حالتي.
 
25/10/2006

الجنسية المثلية بكل صراحة

إخواني الأطباء.... إخواني المستشارين.... إخواني العلماء من دون لف ودوران وبكل صراحة وأنا أصول وأجول في مواقع العالم وموقعكم لم أجد حلا لشذوذي، هل وصل إلى هذا الحد صعوبة هذا المرض لا نريد إرشادات وروابط نريد طبيب نفساني قد عالج حالات من الجنسية المثلية لا نريد نظريات ولا كلام نريد نحن المعذبون بسبب هذا الوباء حلا وإرادة وضمان للعلاج لهذا وباسمي واسم كل العرب الذين يعانون من هذا الداء القاتل نبحث عن طبيب أو خبير له القدرة على إيصال الذي يعاني من الجنسية المثلية للعلاج المادي إني أحترم آرائكم لكن أين هو هذا الطبيب الذي يكون مستعدا للعلاج أبرزوه يكرمكم الله في وقت خلت في بلادنا العربية الأطباء النفسانيين نحن نريد منكم حلول ميدانية لا نريد من يستغلنا من أجل الربح نحن لسنا سلعة نريد الشفاء والزواج والفلاح أخواني هي صيحة شاب له 37 عام دق جميع الأبواب وخسرت والله أكثر من 5 الآف يورو للعلاج لكن لا شيء كلها من أجل الاستفادة المادية كانت هذه المصاريف لأطباء لا يهمهم إلا المادة.

**أرحموا من في الأرض**

25/10/2006

 
 
التعليق على المشكلة  

حضرة الأخ أحمد والأخ كريم حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
سوف أحاول أن أكتب الرد للأخ أحمد، وللأخ كريم في الوقت نفسه إن شاء الله.

حضرة الأخ أحمد: ‏
لقد قرأنا بإمعان قصتك الحزينة، وفهمنا المعاناة التي تشكو منها، وقبل أن أبدأ بالرد، أريد أن ‏أخبرك قصة ذلك الرجل الذي تؤلمه عينه كلما شرب الشاي. ذهب إلى الطبيب وطلب منه ‏العلاج، قال له الطبيب: فعلاً إن عينك حمراء اللون! فخذ هذا الدواء من النقط. فعاد في اليوم ‏التالي، وقال له بأن عينه قد ازدادت احمراراً عندما شرب الشاي، فقال له الطبيب: عندك حق! ‏سوف أكتب لك مرهماً إضافياً.‏

عاد في اليوم الثالث وهو يقول له: يا دكتور إن عيني تكاد تقتلع من مكانها عندما أشرب الشاي، ‏أنظر حالها؟ عندها سأله الطبيب: وكيف تشرب الشاي؟!
قال له المريض: إني أذيب السكر بالملعقة وآخذ الكوب وأشرب الشاي، فتدخل الملعقة في عيني! ‏عندها صاح به الطبيب: إذاً أخرج الملعقة من الكوب كي تشفى عينك!
هذه القصة هي فقط لأقول لك بأنه من أجل الشفاء علينا أن نزيل السبب، ومن ثم نبدأ بالعلاج. ‏إذاً، أول ما عليك فعله يا أخ أحمد:‏

1- ‏هو تغيير المناخ الذي منه تأتيك رياح الشذوذ، وتغيير كل الجو والأصحاب والعلاقات ‏كي لا تتعرض مجدداً لإثارات تكسر مناعتك الضعيفة. ‏
2- ‏لا بد لك من التدرب على جهاد النفس، وتقوية المناعة النفسية: هل رأيت لاعب ‏الملاكمة؟ إنه لا يمكنه الفوز بأية مباراة إلا بعد أن يصبر على الجهاد بمواظبة التدريب ‏وتقوية العضلات، فعليك فعل الشيء نفسه في تقوية الإرادة، وتقوية الروح، وتقريبها من ‏الباري عزّ وجلّ بجميع الوسائل المعروفة من قراءة القرآن، مصاحبة أصدقاء الخير، ‏مطالعة الكتب الأخلاقية... فيجب إتباع مبدأ التخلية، فالتحلية.‏

-‏التخلية: تعني تنظيف الروح من كل الشوائب التي تدمر النفس وتدمر الفضيلة ‏فيها، كالموسيقى الصاخبة، والأفلام الأجنبية عامة، والإباحية خاصة. وهنا أريد ‏أن أقص عليك قصة ذلك الرجل الذي دخل إلى داره ووجد ابنته تستمع إلى نوع ‏من أنواع الموسيقى الأجنبية الصاخبة. بادرها بالسؤال: إذا ما وضعنا ذهباً في ‏سلة المهملات، ماذا يمكن أن نستخرج منها؟ أجابته: ذهباً يا والدي
!
 ‏

سألها: وإذا ما وضعنا قذارة في سلة المهملات، ماذا يمكن أن نستخرج منها؟
‏أجابته: قذارة بالطبع! عندها قال لها: وإذا ما وضعتِ هذا النوع من الموسيقى ‏السيئة، وصوراً سيئة مماثلة عبر مشاهدة الأفلام في رأسك، أي نوع من الأفكار ‏نستطيع أن نخرج منه؟!!!
‏هذه القصة هي فقط كي أقول لك يا أخ أحمد أن عادتك في مشاهدة الأفلام، ‏وخاصة السيئة منها لا يمكن إلا أن تحفّز الدماغ للتعامل بنفس النوع من الأفكار، ‏وهذا ما يقع فيه الكثيرون من الشباب في مجتمعنا. حيث يعتبرون أن معصية ‏النظر إلى ما حرّم الله ليست من الكبائر، فتكون النتيجة أنه مع الوقت لا يستطيع ‏خيال الشاب أن يحد أبعد من الصور التي اعتاد النظر إليها، والسعادة بممارستها.

وقد سألنا بعض الأخصائيين بالموسيقى، فأجابونا بأن بعض أنواع الموسيقى ‏المسمّاة بالموسيقى الشيطانية Satanic Music‎‏ والموسيقى المعدنيةMetalic Music ‎؛ تستطيع أن تحمل بعض الفيروسات التي تخرّب الدماغ، ‏وتزرع فيه أفكاراً تطفو على السطح عندما يكون الدماغ في حالة توتر أو تعبٍ معين.

وقد عالجت بنفسي اثنين من الشباب الملتزم دينياً- ولكنهم كانوا يستمعون إلى ‏الموسيقى الصاخبة، فكانوا يستيقظون في الليل ويجدون أنفسهم في حالة سباب ‏وكفر والعياذ بالله، فيحدثون أنفسهم: كيف لنا أن نتلفظ بكلمات الكفر ونحن ‏مؤمنون ونقوم بواجب الصلاة؟! ‏لقد وفقنا الله بعلاجهم بعد ما استعملنا مع العقاقير مبدأ التخلية، فالتحلية.‏

-‏أما التحلية: فتعني أنه يجب تغذية الروح بما يصلحها، من المثابرة على الصلاة، ‏فالصوم. والصوم ليس فقط في شهر رمضان، بل بإمكاننا ترويض النفس بصيام ‏يومين في كل أسبوع مثلاً "الاثنين والخميس"، وغنيٌّ عن القول مبدأ مطالعة ‏السيرة النبوية الشريفة، وسيرة باقي الأنبياء والصالحين، ناهيك عن التفقه في ‏الدين وغيره من الخوض في مجال الأدب من شعر ونثر...‏

حضرة الأخ أحمد، أما بالنسبة لخطوبتك بابنة عمك، فهذا خبر جيد يجب التمسك به، والإسراع ‏في عقد القران كي تعوّد النفس كيفية الوصول إلى الحلال بالطريقة الحلال، وهكذا تستطيع أن ‏تتخلص من الضغط الهورموني بالطريقة الصحيحة والمثلى.

إذاً، حضرة الأخ كريم إن مبدئي التخلية، فالتحلية صالحين لكل حالات الشذوذ التي تريد الصلاح ‏وتغيير الطريق. كما وأن مبدأ الخطوبة أو الزواج مع فتاة صالحة هو مبدأ عام يجب الإسراع ‏فيه. ‏

ورداً على الأخ أحمد: نحن مؤمنون بأنه عندك من الصفات الجميلة الكثير، وأهمها شجاعتك ‏بالحديث عن مشكلتك وإرادتك الصادقة بالتخلص من هذه المشكلة.‏
وفقك الله بالوصول إلى بر الأمان ‏والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
 
   
المستشار: د.قاسم كسروان