بعد الذي حدث.... هل أستحق الوجود؟الدكتور؛ وائل أبو هندي، تحية طيبة أرجو منك أن توافيني برد عاجل، فحقيقة الوقت يسرع وأنا في أزمة حقيقية، حاولت أن أبعث لك على موقع مجانين الجمعة الماضية لكن باب إرسال المشاكل كان مغلقا وهذا من سوء طالعي. فاضطررت أن أرسل لك عبر موقع أسلام أون لاين يوم الأحد 5\11\2006 والحقيقة الرسالة لم تكن مرتبة وها أنا ذا أعيد كتابتها. بعثت على موقع مجانين يوم 29\4\2005 (على ما أذكر) رسالة بعنوان بعد الذي حدث.... هل أستحق الوجود؟ ونشرت يوم 21\5\2005وقامت بالرد مشكورة الأستاذة لمى عبد الله. والآن أحكي ما آل إليه أمري خلال الفترة الماضية: للأسف أموري تدهورت للأسوأ، رسبت في الصف الثاني بالكلية 2004----2005 وعلقت الدراسة في العام اللاحق 2005----2006 وها هو العام الجديد 2006--2007 أقبل ,فقط أيام قلائل ويبدأ، وأنا كما أنا، لم أتمكن من تحقيق ما أصبو إليه! لماذا علقت الدراسة؟ ببساطة لأنني ما زلت متمسكا بفكرة أجراء عملية الخصاء Castration Procedure فبعد ما يقرب الأربع سنين متابعة منتظمة مع معالج نفسي psychoanalyst (لم أذكر هذا في رسالتي السابقة) تأكد لي أنني أعانى من تثبيت غريب غير شائع uncommon fixation ، أصبحت واحلا في مستنقع صراعات عنيفة وغير قادر على الخروج منه. لا أريد منك فتاوى ومواعظ, ولم أكتب إليك لتثنيني أو تؤيدني فاقتناعي بضرورة تنفيذ فكرتي لا يهزه أي كلام! راسلت جراحين أمريكيين، أحدهما أعتذر وأوضح أنه يجري هذه العملية فقط لفئة المتحولين جنسياtranssexuals ، الأخر أبدى استعداده لمساعدتي، لكن السفر والإقامة مكلف ورسوم الجراحة كذلك وفوق كل ذلك من الصعب إيجاد مبرر لإقناع الأسرة بسفري إذا افترضنا أنني وفرت المبلغ المطلوب! اضطررت أن أقترح على جراح أمريكي أن يوصف لي بالتفصيل خطوات العملية من تخدير ـ وهو موضعي ـ ومضادات حيوية وأجريها أنا بنفسي self-done ، وأنا الآن في انتظار رده، لا تستغرب والله لست مجنونا، كل ما في الأمر أنني أرى أنها الوسيلة الوحيدة لتخليصي من مشاعر الذنب الحادة التي تعيشني طوال الوقت في حالة من الاكتئاب والإحباط والشعور بالدونية واحتقار الذات، ومع مشاعر كهذه يستحيل أن تنجح وتنجز في الحياة! تخلصي من مشاعر الذنب وبالتالي نجاحي وتحقيقي لذاتي هو ما يهمني فهلا ساعدتني على إيجاد جراحين مصريين مستعدين لإجراء هذه العملية! وشكرا 10/11/2006