ابنتي السلام عليكم ورحمة الله؛ عنوان مشكلتي ابنتي المريضة أصبت يا إخواني بمشكلة ولا أدري هل هي وسواس أم حقيقة ولا أحد يريد تصديقها ابنتي عمرها 5 أشهر وأسبوعين وأنا دائمة التفكير بها ولكن للأسف تفكير سلبي فمنذ أن بدأت ابنتي ببكائها المستمر وعدم تقبلها للرضاعة بدأت معها معاناتي وبدأت أفكاري السوداء لا تفارقني فانا اعتقد أن ابنتي مريضة بتخلف وأن الدكتورة لم تقل لي وبأن الممرضة التي تأتي للبيت متفقة معها وهذه الفكرة لم تأتي من السراب ففجأة هذا الممرضة تشتري سيارة حديثة وعندما كانت تزورني كانت تحاول بإقناعي بان ابنتي سليمة علما بأن وزنها كان قليل جدا ولم تكن هناك زيادة وكنت أبكي كثيرا وأتصل بهذه الطبيبة ودائما يقولون غير موجودة وفي احد الأيام اتصلت مساء وتكلمت مع طبيب مساعد وكانت ابنتي تبكي بشدة وقلت له أرجوك ساعدني فقال سأحولك على طبيبتها لكني كنت قد اتصلت واخبروني أنها غير موجودة لمدة أسبوع فأخبرت الدكتور وقال لي هذا غير صحيح أنها موجودة ورتب لي موعد وعندما ذهبنا أنا وزوجي لم تفعل لها شيء وأعطتنا دواء للغازات والمعانات مستمرة بكاء متواصل أنا وابنتي وأخيرا صديقتي أخذتني لدكتور اختصاص أطفال ومن وجه الدكتور كنت أشعر بأن هناك شيء غير طبيعي لكنه لا يريد إخباري لأنه رآني بحالة انهيار ولقد أخبرته أن الدكتورة تقول أن ابنتي سليمة لكنني أنا المريضة وأعطتني حبوب اسمها Symbyax .أنا لم أفكر بالبداية بأن الحبوب تضرني لكني بعد أن أخذتها وأحسست بالخدر وعدم القدرة على حمل الأشياء عرفت أنها كتبت لي هذا الدواء لتبين بأني مريضة ولا أستطيع العناية بابنتي لذلك توقفت عن أخذها ولكني أخبرتها بأني أخذت المهم لقد وثقت كثيرا بهذا الدكتور وأفعل كل ما يطلب مني طلب مني إرضاع ابنتي رضاعة طبيعية وأنا أزوره كل شهرين ولكني لا أزال حزينة وأشعر بالذنب تجاه بنتي وأنا الآن أكتب لكم ودموعي تنهمر لا أستطيع مشاركة أمي لأني بالغربة ولا أريدها أن تقلق علي وزوجي مل من شكواي وقلقي وهو دائما بجانبي أحيان لا أدري هل لخوفه لأننا في بلدهم ولا أجد الصديق الذي يمكن أن يمد لي يد العون وأنا أتصل بالدكتور لكن لا أتجرأ على سؤاله هل ابنتي طبيعية أم لا أما سبب شعوري بالذنب فهو لأني كنت اتركها نائمة وهي جائعة ولا أدري بأنها تحتاج لإيقاظها وأحيانا لأني متعبة وهي لم تكن تبكي مما يشعرني هذا بأني مجرمة وأني آذيت ملاك صغير لا حول ولا قوة له أنا أحب ابنتي لكني لم أكن اعرف كيف أتعامل معها والآن لا أجد من يصدقني ويطبطب على كتفي. وآسفة جدا على الإطالة وفقكم الله ولدي طلب أنا خجلة منه أنا أريد كتاب الصحة النفسية للمرأة للدكتور محمد عبد الفتاح مهدي والكتاب الآخر الصحة النفسية للطفل ولكن لا يمكنني الحصول عليها هنا في أمريكا ولا أدري إن كنتم تستطيعون إرسال نسخة إلي عن طريق الإنترنت وسأكون ممنونة لكم. 15/12/2006