ما الحل؟قرأت بعض المقالات المنشورة هنا عن الحمية وأنها أكذوبة وعن الأسبرتيم الذي كنت أتناوله بكثرة في حميتي الغذائية.. وسؤالي.. ما الحل؟ ما الحل الذي أستطيع أن أتبعه لكي يظل وزني كما هو بلا زيادة وفي نفس الوقت لا أحرم جسدي مما يشتهي؟ لقد تعبنا بالفعل من تضارب الأقوال.بالمناسبة وزني الآن 52 وطولي 167 وعندي هلع من أن يزيد وزني كيلو واحد حيث أنني بذلت مجهودا كبيرا حتى أصل إلى هذا الوزن وأريد التثبيت، وكلما ضعفت أمام المعجنات والحلويات ألتهمها بنهم كبير ثم أتقيأ خوفا من السمنة ولكني اشعر بالندم بعدها من جراء هذا الأمر (من الناحية الدينية) ولكن أحيانا أفلسف الأمر لنفسي وأقول.. ما المانع أن أستشعر لذة الطعام ثم أتقيأه لأخلص جسمي من أضراره.24/2/2007ثم تابعت صاحبة نفس المشكلة قائلة: السلام عليكمانتهيت توا من قراءة مقال "جدد علاقتك بأكلك وجسدك (المرحلة الأولى)" وأعجبتني كثيرا.. خاصة إنها مأخوذة من الهدي الإسلامي وهذا ما يشعرني بالراحة. أريد أن أقص تجربتي وأعرف رأيكم في تجربتي ومن ثم نصيحتي بما أفعله خلال المرحلة القادمة. أنا متزوجة وعمري 33 سنة وليس لدي أولاد، طولي 167 سم ووزني الآن 52 كيلو.قبل الزواج كنت 57 كيلو تقريبا ولكن بعد الزواج زاد وزني بشكل سريع حتى أصبحت 69 كيلو الأمر الذي ضايق زوجي كثيرا.. فعملت رجيم فكنت في رمضان الماضي على سبيل المثال آكل على السحور تفاح وخيار وأفطر على تمرة واحدة وماء ثم أصلي ويكون إفطاري بعدها عبارة عن سلطة خضراء وبروتين فقط.... ممتنعة تماما عن النشويات والحلويات..هذا كان نظامي طوال شهر رمضان..أما في الأيام العادية ففطوري عبارة عن:تفاحتوست + جبن قريششاي بلبن خالي الدسم بمحلي صناعيالغداءسلاطة خضرا بأي كميةبروتينالعشاءتقريبا مثل الإفطار وقد استبدل التوست أو الجبن القريش بزبادي منزوع الدسموعندما أشعر بالجوع أتناول الشاي أو النيسكافيه بلبن خالي الدسم ومحلي صناعي نزل وزني إلى 48 كيلو وكنت برضه أستعين بأعشاب التنحيف بالإضافة إلى هذا لكنني توقفت عنها الآن حدث أن زدت من كمية الطعام لمدة أسبوع بسبب إجازة فزاد وزني بشكل سريع جدا ..فارتفع من 48 إلى 56 في 10 أيام فعدت إلى الرجيم مرة أخرى فانخفض سريعا في حوالي أسبوع من 56 إلى 52 ثم توقف عند 52 أنا الآن ثابتة عند هذا الوزن لأني اتبع النظام المشار إليه بعاليه.. وبالرغم من قسوة النظام نوعا إلا أني وزني ثابت عند 52 لا يتزحزح، وأي زيادة طفيفة في كمية الطعام ينتج عنها زيادة سريعة في الوزن.أعاني كثيرا من فترات الشراهة في الطعام فألتهم كميات كبيرة من المعجنات والحلويات ثم أتقيأها خوفا من زيادة الوزن، أريد أن أثبت عند 52 بلا حرمان، وأجدها معادلة صعبة جدا، ترى هل أجد حلاً لها عندكم.. حيث أن النظام المذكور في المقال لا يوضح ماذا نفعل تجاه الشوكولاتات والجاتوهات والحلويات والمعجنات التي تعتبر نقطة ضعفي..24/2/2007