لا تفعل شيئا من فضلك!

الاسم:	بيشوي
السن:	13-15
الجنس:	???
الديانة:	مسيحى
البلد:	مصر
عنوان المشكلة:	لا تفعل شيئا من فضلك!
تصنيف المشكلة:	نفس اجتماعي: حب مراهقة Adolescent Love
تاريخ النشر:	25/02/2007

تفاصيل المشكلة
حبيت وحده اسمها.... وهي بتحبني، وبعدين ....خاصمتني علشان قلت لها بحبك أعمل إيه ؟؟؟؟ 8/2/2007

التعليق على المشكلة
الابن العزيز أهلا وسهلا بك، أعتقد أنني قمت برد على مشكلة تشبه مشكلتك هذه على هذه الصفحة استشارات مجانين، ولكنني لا أستطيع تذكر اسمها الآن تحديدًا، لذلك سأقول لك ردا سريعا، ثم أحيلك إلى عددٍ من مشكلات الحب في مثل المرحلة العمرية التي تمرُّ بها أنت الآن. أنت أحببت بنتا من الواضح أنها من زميلاتك في الدراسة، وربما جاراتك من البنات الصغيرات، وليس في أن تحبها أنت ما يشين ولا ما يعيب، ولكن أن تذكرَ لنا اسمها ليظهر على صفحتنا استشارات مجانين فأنت هنا تتصرف تصرفا أستبعدُ أنه تجهل أبعاده، فهذا يعني أن اسم حبيبتك أو مشروع حبيبتك، قد يصبح لبانة في أفواه آلاف الزوار لهذه الصفحة، ومن بينهم بالتأكيد أشخاص مشتركون بينكم، أليس كذلك؟ فهل هذا سلوك من يحبُّ تجاه حبيبته؟ لقد اضطررتنا بالطبع إلى استبدال اسمها بنقاط، لأننا أكبر، ويفترضُ أننا أكثر خبرةً ودراية بما أتمنى أن تكون لا تعرف، وإن كنت لا أظنك إلى هذا الحد على سجيتك ما تزال. اقرأ الآن ردودنا السابقة على صفحتنا استشارات مجانين تحت العناوين التالية: متى نعلن الحب؟ ما هوا الحب بيان عن الحب ماذا أفعل مع هذا الحب؟! تحت العشرين: نظرات الحب وتبادل الصور بين الحب واللب فرق كبير: مشاركة ليست مراهقة، لكن ماذا بعد هذا الحب؟ فيمَ استعجالك على الحب يا فتى؟ وبعد ذلك نقول لك باختصار، هي بنت مؤدبة، لأنها رغم ما قد يكونُ ظهر عليها من علامات أنها تحمل نوعا من المشاعر تجاهك، إلا أن تكونُ أنت توهمت، المهم أنها عندما تجرأت أنت وقلت لها أنك تحبها، شعرت هي بالخجل أو الغضب ربما، أو الخوف أيضًا ربما، وقررت ألا تسمح لك بفرصة أخرى، لماذا لأنها مؤدبة؟ فهل هي تستحق منك أن تفعل ما فعلت وعلى موقع مجانين؟ ألا ترى أنك يجب ألا تسأل بعد ذلك ماذا أفعل؟ أما إن كنت مصرا على الفعل، فإن الفعل الوحيد الصحيح عدا ما تعلمته من الردود السابقة التي أحلناك إليها هو أن تعتذر لها، ونحن على استعداد لحمل اعتذارك لها وعرضه على صفحتنا، ما رأيك؟ أليست فكرة مؤدبة؟؟ ونحن في انتظار الاطمئنان عليك من أثر حالة الخجل الصحي التي تمرُّ بها الآن وأنت تقرأ هذا الرد، فتابعنا، ونحن معك، حتى وإن قسونا عليك، فذلك لأننا نعتبرك واحدا من أسرة مجانين!

المستشار:	أ.د.وائل أبو هندي