السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في الحقيقة مشكلتي مشكلة وحالتي النفسية "تعبانة" جدا مشكلتي بدأت مثل أي فتاة والدها متزوج بأخرى لكن هذه الأخرى التي أخذت "الجمل بما حمل" كانت دائما تتوعد وتهدد بأن تجعل أبناءها أحسن وأفضل من أبناء الأولى.. إلى هنا عادي مشكلة مكررة عن حقد زوجة الأب، لكن أن تكون زوجة الأب ساحرة نعم ساحرة.. كنت أنا وإخواني نراها تذهب إلى المقابر وتدفن أسحارها هناك لوالدي ولنا، لكن من يصدقنا لا أحد لأن والدي متيم بها حتى الموت، آمنا بالله وقلنا القدر لكن المشكلة هي أنني عندما كنت صغيرة كنت أحس بأن هناك أحدا ما يجامعني، نعم لكنه مخفي لا أراه ولكن أشعر به، حاولت إخبار أمي لكن خفت لأنني صغيرة وغير متأكدة مما يحدث.. ومرت الأيام وشعوري بهذه القوة التي تجامعني موجودة إلى أن جاء يوم قمت فيه من النوم وأنا لا أتنفس، كنت أموت.. ذهبنا إلى الطوارئ، كل شيء سليم لا يوجد سبب لهذه الخنقة، وفي الصباح عاد كل شيء كما يرام.. لكن عانيت شهرا كاملا من وسواس الموت، كنت لا أنام باليل حتى يطلع النهار، كنت أشعر وأسمع بصوت يقول لي: ستموتين.. ويجن جنوني أبكي وأصرخ لكن لا أحد من أهلي يهتم بي، الكل مشغولون بحياتهم، وعندما أشرح لهم يصرخون تفهات.. ولم تنتهِ الحالة إلا عندما سكنا بيتنا الجديد، ذهب الوسواس لكن الجماع لا لا لا.. وعندما بلغ عمري 16 سنة قلت سأقاوم هذه القوى وقاومتها في اليقظة؛ لأنني كبرت، لكن ظل هذا الشعور يراودني في المنام، وعندما استفسرت قالوا ربما احتلام لم أعترض حتى أخذ الخطاب يتقدمون لي، والعجيب أن أهلي يرفضون رفضا جنونيا وعندما يوافق أهلي الخطاب يهربون. هنا شكت أختي الكبرى وأخذتني إلى عرافة سودانية على سبيل الدعابة.. وهنا قالت هذه الفتاة يسكنها جني اسمه الريح الأحمر، موجود عن طريق سحر، وهو متزوجها ويخرب كل سبل الزواج، وأيضا -لأنني والحمد لله جميلة- بي عين.. والجني لا يتأثر بالقرآن الكريم وووو… جنون في جنون ما قالته صحيح حصل فعلا، لكن ذهبنا إلى قارئ قرآن وقرأ 40 يوما ثم قال: بها عفريت سحر، وإنه لا يستطيع أن يكمل؛ لأنه سيسافر، ومررنا أنا وأختي على أكثر من قارئ ومشعوذ وخسرنا ما يقارب 40 ألفًا دون جدوى.. طبعا إخواني الكبار لا يعترفون إطلاقا بوجود السحر أو الجن؛ لذلك لم نخبرهم إلا أن تعرفت على شاب وأخبرته بكل شيء وتمسك بي وحصل زواجي كالمعجزة، وثارت ثورة إخواني وزوجة أبي، لكن سبحان الله تم الزواج، واعتقدت أنها النهاية، لكن دخلت في نحس في موضوع الحمل وتم بعد معاناة ومن ثم دخلت في دوامة من المرض آخرها جلطة في الرئة عند الولادة.. كل أسبوع مرض حتى ساءت العلاقة بيني وبين زوجي ومن الأمراض القولون وعملية المرارة والجلطة والاختناق وخروج العين وبروزها للخارج والتهاب الأعصاب بجوار الفك وشد في جهة القلب وتشنجات عند سماعي القرآن… أخبروني عن قارئ للقرآن، وحضر وقرأ علي، وحضر الجني ونطق على لساني، وقال: إنه عن طريق سحر، ومرة يقول: إنني عندما كنت صغيرة سقطت على والده وقتلته وتلبسني انتقاما لوالده.. ساءت حالتي سنة ونصفا.. وهذا القارئ يقرأ مرة واحدة في الأسبوع.. والجني لا يريد الخروج والقارئ يقبض الأموال ويماطل ويماطل.. هلكني وثقل رأسي وكثرت عندي الأمراض دون جدوى، وعند سؤاله يقول لي: اسكتي لأنه ربما خرج من عينيك أو أذنك.. قارئ القران يقول: إن الجن يستطيعون إيذائي؛ تدهورت علاقتي مع زوجي.. أصبح يستهزئ بي ويقول عند أي مشادة: "حضر الإسكندر".. يقصد الجني.. أرجوكم ساعدوني: هل ما يحدث حقيقة أم خيال؟ ما هذا الجني الذي لا يحرقه القرآن؟ ماذا يحدث؟ وإذا كان وهمًا إذن فلماذا حياتي متعسرة؟ لماذا كل هذه الأمراض؟ والأهم من ذلك من الذي يتكلم بلساني عندما يقرأ المطوع العماني؟ أنقذوني أنقذوني.. أولادي الثلاثة لا أنتبه لهم من كثرة حيرتي أنقذوني. 13/2/2007