أنا وأختي وهو بداية أود أن أشكركم على جهودكم الكبيرة لأننا وصلنا إلى مرحلة لا يوجد من يرغب في سماع ما تشتكي منه أو أنه إحساس بعدم الثقة في الآخرين. بداية أنا عمري 22 عاما أحببت مدير أعمال أبي من دولة غير عربية منذ ما يقارب 5 سنوات وبحكم التزامي كنت دائما أقول أنه إحساس عابر ويزول للعلم فقط أنه يحاول أن يظهر اهتمامه بي وأنا أتجاهل، صدقا أنا تعلقت به جدا لكن خوفي الدائم من الله ومن الخطأ كان أكبر مانع لي. المشكلة بدأت بطلاق أختي (33 عاما) والتحاقها بنا في العائلة والسفر معنا لهذا البلد، توطدت علاقتي بها كثيرا فأصبحنا نتقاسم كل شيء بمعنى الكلمة كنت حريصة عليها جدا حتى في كلامي أبتعد عما يجرحها، رتبت حياتي بما يلائمها فكنت أفعل كل شيء حتى لأطفالها الأربعة من مذاكرة واهتمام قدر المستطاع، مدير أعمال أبي بعث لها امرأة تحدثا برغبته بالزواج منها وأنه يهيم بها وبشكلها (هي أجمل مني) أستمر هذا الموضوع لمدة 3 سنوات تقريبا وفي نفس الوقت يختلق الأعذار ليحدثني أنا لا أنكر أني أحسست بقهر شديد لكني لم أتحدث، المهم أنه في صيف العام الماضي بلغ الأمر ذروته عندما أتصل بها على هاتفها وقال لها أنه يريد أن يحادثها في أمر معين وهي رفضت، وبعدها بيومين أرسل لي كتب لأتعلم لغتهم لأني من الأساس أحبها، بدأت ألاحظ اهتمام أختي به مثلا: 1) كانت تتلصص النظر إليه وتعيد وتكرر أنه لا يهمها عندما نفتح الموضوع؟2) تحب أن تكون متواجدة عند مجيئه (أنا علاقتي بأهل الحي قوية فكنت دائما الجلوس أمام الباب مع الجميع وهي لا تحب هذا الأمر في الماضي ونختلف فيه بحكم لا يناسب عاداتنا أما الآن فدائمة الجلوس) وهو شخص تقريبا مداوم الحضور للبيت بحكم كبر سن أبي والعمل الذي بينهم. 3) موضوع الجمال أصبح يهمها كثيرا على العكس تماما بالسابق وتحب كلمات الإطراء. 4) بدأت ترغب بالنوم في حجرة خاصة بها وهذا لم يحدث مسبقا فأحسست أنها نهاية ثقتي بها. أنا عندي مواقف معينه بذاتها لكن اختصارا للوقت أصبحت عصبيه جدا ،لقهر منها لأنها كذبت علي عندما قالت لي أنها تنبهني من أي علاقة أقيمها معه فقلت لها أنني أخاف الله قبل أن أفكر في سمعة الوالد والعائلة.زمنه أيضا لأني استعجبت التناقض فهل القصة أي واحده تؤدي بالغرض. صرت لا أخرج انعدمت شهيتي ففقدت 8 كلج من وزني صرت لا أنام بالليل وكثيرة النوم بالنهار حاولت أن أقنع نفسي لدرجة أنني قلت أنا فرحه لأنه يحبها، بعدها كنت أتهرب من أراه فمرت ما يقارب أسبوعان لم أره بسبب عدم خروجي حتى للجلسة اليومية ولم أرد حتى على مكالمات الهاتف ولم أذهب لأي مناسبة تخصهم لا إلى وليمة الغداء أو العرس أو أي شيء آخر. ألتزمت في هذه الفترة جدا مما كنت عليه كنت أحس أن الله وحده من يعلم صدقي الجميع لاحظ نفسيتي والجميع يسألني. إحساسي أنها أجمل مني لدرجة أني أكره النظر لنفسي أكره الخروج معها أمرها أصبح لا يهمني أصبحت أشك فيها لأقصى درجة. بعد عودتي من السفر توجهت للعمرة في رمضان من دونها وكنت قد وصلت لمرحله لا يعلمها إلا الله أكثرت من الدعاء أن يصرفها الله عنها وأن يرده لي، بعد العودة فوجئت برغبة أبي بالسفر مرة أخرى وبحكم عدم عملي حتى الآن لا يوجد سواي أذهب مع والدي تيسرت أمور السفر بشكل غريب، وكنت خائفة جدا من أن أراه مرة أخرى كان الكلام بيننا بمقدار قبل عودتنا بيوم دارت بيننا مكالمة بعد أن كانت بيننا رسائل بالصدفة اتفقنا أن ننهي الموضوع بالهاتف. بدأتها أنا بالكلام أخبرته أنني أعلم برغبته بأختي فهي أخبرتني بذلك وأعلم أنه متزوج بالسر وأني لست مراهقة كما يظن فلما الكذب أنا متنازلة من البداية، قال لي أن عاقل بحد كبير و أنه لا يستغرب معرفتي بالأمر بالنسبة لأختي عذره أنني لم أحسسه بأي اهتمام وأنها كانت سلسة أكثر مني بالنسبة لزواجه قال أنا رجل وبحاجه للمرأة لكن لا يريدها أن تكون أما لأولاده ومجرد عدم رغبته فيها سوف تأخذ المال المتفق عليه ويتركها وقال لي أن أسبه بأي شيء وأنه يعتذر، فعندما أحسسته بمقدار الألم الذي سببه لي أني قال لي أنه أحس بالخوف عندما أحس بأنه يمكن أن يخسرني انتهت المكالمة عندما أقسم أنه يحبني وأنه مستعد أن يحدث أبي فسألني إن كنت أحبه فأجبت بالإيجاب لكني أختلف عنه فأنا دائمة الدعاء له بالهداية وأن يرزقه الله بمن يحبه بمقدار محبتي له وأن ييسر أمر هو يكون سعيدا معي أو مع غيري. سعدت كثيرا بالمكالمة وارتحت لا أنكر هذا لكن أنا وأختي ما زلت أشعر بنفس إحساسي لدرجة أني أحيانا أخرج من الغرفة ليلا كي لا أنام بجانبها لم أعد أستطيع أن أفتح لها قلبي كما في السابق هي تشعر بشيء أنا أعلم لكن لا نفتح أي موضوع يمكن أن يأخذنا للحديث، حاليا هناك اتصالات غير مباشره معه عن طريق أخي بشأن أعمال هناك تود القيام بها أنا أعلم أنها تتلكأ بالعمل لأنه ليس بذات الأهمية، هناك أمر آخر تأتيها مكالمات في الليل (لا يوجد رقم) تراودني أحاسيس أنه قد كون هو. * معلومات قد تفيكم: أنا: أصغر إخوتي، عاقلة جدا (رزينة كما يقال عني) عصبيه جدا، أنا من مواليد برج الميزان فكل شيء محسوب عندي تخرجت من الجامعة في نفس سنة المشكلة لا أريد أن أعمل وأمارس أي هواية وليست عندي الرغبة في شيء. لا أريد الزواج وهذه مشكلتي مع أهلي فقد أضعت فرص جيده للزواج. هو: عمره 30 غير ملتزم مدخن أعلم أنه من الشباب الذين يعبثون في هذه الدنيا قال أنه من 5 سنوات أبتعد عن الحرام من معرفته بأبي للعلم أن أبي يستحيل أن يزوج غير من جنسيته وأنه يدقق في مسألة الأصل بشكل كبير أي أن الزواج به أنا أو أختي من المحال بعد أن استجاب الله لي بالطريقة التي أريد لم أشعر بثقتي به أو بأختي وأنا مازلت أحبه وأدعو له وما زلت أستخير في أمره. وهذه هي الحكاية أعتذر على الإطالة وأنا كثيرة الخجل من نفسي أنني في نظر الجميع من لا تخطئ وتقع في هذه العلاقات وأنها ممنوعة بالأساس.23/02/2007