إغلاق
 

Bookmark and Share

الاسم:   عامر 
السن:  
20-25
الجنس:   ??? 
الديانة: مسلم 
البلد:   مصر 
عنوان المشكلة: سارع بطلب العلاج يا عامر 
تصنيف المشكلة: اضطرابات وجدانية: اكتئاب Major Depression 
تاريخ النشر: 13/05/2007 
 
تفاصيل المشكلة

 


الشك في الله هيضيعني

أنا اسمي عامر وعندي مشكلة أنا حياتي بتدمر.... ساعدوني.
أنا مشكلتي.. معقدة حياتي بتضيع ويمكن دا آخر أمل لأني مش عارف أحدد مشكلتي وشاكك إن انتو حتقدروا تساعدوني لكن مش ها خسر حاجة هي كدا كدا بايظة إن مشكلتي الكبرى من المشكلة الأساسية إن أنا مش عاوز أتكلم ودي مشكلة كبيرة ومش عارف حلها وأنا ما كنتش كده ودا يدل على إن المشكلة بتتطور. انتو مش عارفين أنا بتعب أد إيه وأنا بكتبلكو الكلام ده ويا رب يكون بفايدة..أنا مش عارف أنا بقلكو ليه..يالا مش هاتفرق كتير.
 
أنا اسمي عامر. مصري 20سنة.. مشكلتي معقدة.. أنا كنت في الثانوية وأنا سني17 سنة كنت في سنة 2 ث... وحصلت على 92% وكنت متدين ورياضي وكلي طموح.. لكن في السنة التالية () بدأت المشكلة فقد كنت أذاكر بجد شديد وقبل الامتحانات بشهر قررت التأجيل (عدم دخول الامتحانات) بسبب فقدي لثقتي بنفسي فجأة وأنا أعلم أن هذا يحدث لكثير، وجاءت الأجازة وكانت أسوأ أيام حياتي فقد فقدت الثقة في كل الناس وفي كل شيء وفي أي شيء وشككت في كل شيء.. وسألت نفسي لماذا يحدث لي هذا. أنا بالذات.

شككت حتى في الله وبدأت أشك في وجود الله وقدرته وماهية وجودنا وبدأت مرحلة الشك اللعينة.. كفاكم الله شر هذا... وهجرت كل شيء حتى أهلي وأصدقائي والناس كلها حتى امتنعت عن الكلام مع أحد لمدة 3 شهور و من سيء إلى أسوء ولم أعد أفعل أي شيء في حياتي إلا الأكل والنوم والعادة السرية.. وقد كان عقلي لا يتوقف عن التفكير في مثل هذه الأمور من خلق الله.. من خلقنا.. من أين جئنا.. إلى أين سنذهب.. الرعب الشديد من أبسط الأشياء.

والخوف من الموت ومجرد ذكره وظللت في هذه الدوامة اللعينة حتى انقضت الأجازة ودخلت السنة الثانية في 3 ثانوي وكانت الأمور قد هدأت لكنها كانت لم تمت بعد قد كانت خاملة فقط مثل الخلايا السرطانية وفي هذه السنة ظللت على هذه الحال حتى الامتحانات وكنت بالطبع لا أذاكر أبدا فقد كان ذهني مجهد للغاية ودخلت الامتحانات وأنا غير مذاكر إلا الربع من كل مادة.. والله بلا مبالغة.. لكن لله في خلقه شئون. فقد حصلت على 93.5% وأصبحت الأول على القسم الأدبي في المدرسة.

ولعدم خبرتي في مثل هذه الأمور ظننت أن الموضوع انتهى ودخلت كلية الألسن وأنا أحس أني لست على سجيتي لكن قلت إن الأمور ستتحسن مع الوقت. لكن هذا لم يحدث فقد عادت الأمور مثل البداية تماما.. لم أقضي في الجامعة أكثر من شهر وعدت يائسا من الحياة كلها.. وحبست نفسي في الحجرة وحدي مدة طويلة جدا... وفي هذه الفترة ظن أهلي أن عندي جن وظن آخرون أن أنا بدلع لم يستطيعوا فعل شيء وضغطوا علي كي أذهب إلى الكلية لكني أرفض بشدة دون التفكير في العواقب وأجلت السنة دي كمان وأنا دلوقتي على نفس الحال ومستقبلي على المحك.. أرجو المساعدة أرجوكم أنا أفكر في الانتحار.

وأريد أن أضيف إن هذا كان يحدث رغما عني فرغم علمي بخطئي فأنا لا أستطيع إيقافه.. وأنا الآن لم أدخل الجامعة منذ سنتين فأنا الآن المفروض أن أكون في الفرقة الثالثة لكني لم أدخل الأولى بعد بسبب هذه اللعنة ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل دمرت حياتي تماما تركني أصدقائي الناس ينظرون إلي على إني غريب الأطوار الحياة لم يعد لها وجود بالمرة أنا أحتضر.. أنا الآن أكلمكم ببقايا إنسان ولا أدري لماذا أتكلم معكم في هذا فأنا الآن لم أعد أرغب في حلول لو حتى في مناقشة المشكلة..

كل ما أرغب فيه الآن هو الموت والراحة من كل هذا ورضا ربي عني فأنا أريد أن أقول له. (الله) يا رب سامحني ليس بيدي سامحني..........................

13/04/2007

 
 
التعليق على المشكلة  

حضرة الأخ عامر حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لقد تأثرنا كثيراً بقصتك، فأنت شاب ولم تبدأ الحياة الجميلة بعد! ولكن من الواضح أنك مصاب بحالة من الكآبة النفسية ‏الأكيدة "فكرة الانتحار، وفكرة الانتقاص من قيمة الذات، والقدرات الذاتية، والعزلة" كما وأننا نتوقع حصول شيء ‏من المشاكل على مستوى الشخصية عندك: ‏
- أنت ذكي جداً‏
-‏ الأفكار الدينية والبحث حول سبب الخلق والخالق...
-‏ عدم التفاهم مع الآخرين

يعني أنك يا أخ عامر مصاب بشيء من الأمراض النفسية التي تستلزم العلاج ولا يمكن حلها بسهولة إلا بالتوجه إلى ‏طبيب نفساني ليساعدك. وأنا أعتقد أنه بإمكانك أن تتعافى بنسبة 70% بأقل من أسبوعين من العلاج. ‏

أخ عامر الأعصاب أيضاً تمرض مثل الكبد والمعدة والقلب. وإني أتعجب بأن المحيطين بك لم يفكروا بأخذك إلى ‏الطبيب المختص للعلاج، بل فكروا بوجود الجن عندك. ‏
أخي عامر أعدك بأنك قد تتعافى وتصبح الأفضل في دفعتك، وإذا خسرت سنتين من العمر، فلا ضير، بل يجب أن لا ‏نخسر العمر كله.‏
عامر: أتمنى عليك أن تتوجه فوراً إلى أقرب طبيب أعصاب، وأطلب من الباري عزّ وجلّ أن يكتب لك الشفاء ‏العاجل. ‏أما في حال سمعتَ من الشيطان وانتحرت لا سمح الله؛ فطبعاً سوف يكون الله سبحانه غير راضٍ عن ذلك التصرف.‏ لك مني أفضل التحية والتمني بأخذ العقاقير المطلوبة ‏
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

* ويضيف
الدكتور وائل أبو هندي الابن العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك الفاضل الدكتور قاسم إلا أن أقول لك سارع بطلب العلاج يا عامر، ربنا يعمر بيتك، واقرأ ما تأخذك إليه الروابط التالية على أن تتابع ما بداخلها من روابط:
المكافحة الشخصية للاكتئاب.. كثيرًا ما تخدع!
الوسواس القهري والانتحار 
مسلم يعاني من الوسواس القهري: ماذا عن العلاج؟ متابعة
الاكتئاب الجسيم كيف يسلب الإيمان مشاركة
الانتحار بين المرض والاختيار: الجزء الثاني
وساوس كفرية.. عادية جدا
الأفكار الكفرية: ذلك صريح الإيمان
أبو حامد الغزالي يعاني الاكتئاب

وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين
فتابعنا بالتطورات 
   
المستشار: د. قاسم كسروان ‏