الشك في الله هيضيعني أنا اسمي عامر وعندي مشكلة أنا حياتي بتدمر.... ساعدوني. أنا مشكلتي.. معقدة حياتي بتضيع ويمكن دا آخر أمل لأني مش عارف أحدد مشكلتي وشاكك إن انتو حتقدروا تساعدوني لكن مش ها خسر حاجة هي كدا كدا بايظة إن مشكلتي الكبرى من المشكلة الأساسية إن أنا مش عاوز أتكلم ودي مشكلة كبيرة ومش عارف حلها وأنا ما كنتش كده ودا يدل على إن المشكلة بتتطور. انتو مش عارفين أنا بتعب أد إيه وأنا بكتبلكو الكلام ده ويا رب يكون بفايدة..أنا مش عارف أنا بقلكو ليه..يالا مش هاتفرق كتير. أنا اسمي عامر. مصري 20سنة.. مشكلتي معقدة.. أنا كنت في الثانوية وأنا سني17 سنة كنت في سنة 2 ث... وحصلت على 92% وكنت متدين ورياضي وكلي طموح.. لكن في السنة التالية (3ث) بدأت المشكلة فقد كنت أذاكر بجد شديد وقبل الامتحانات بشهر قررت التأجيل (عدم دخول الامتحانات) بسبب فقدي لثقتي بنفسي فجأة وأنا أعلم أن هذا يحدث لكثير، وجاءت الأجازة وكانت أسوأ أيام حياتي فقد فقدت الثقة في كل الناس وفي كل شيء وفي أي شيء وشككت في كل شيء.. وسألت نفسي لماذا يحدث لي هذا. أنا بالذات. شككت حتى في الله وبدأت أشك في وجود الله وقدرته وماهية وجودنا وبدأت مرحلة الشك اللعينة.. كفاكم الله شر هذا... وهجرت كل شيء حتى أهلي وأصدقائي والناس كلها حتى امتنعت عن الكلام مع أحد لمدة 3 شهور و من سيء إلى أسوء ولم أعد أفعل أي شيء في حياتي إلا الأكل والنوم والعادة السرية.. وقد كان عقلي لا يتوقف عن التفكير في مثل هذه الأمور من خلق الله.. من خلقنا.. من أين جئنا.. إلى أين سنذهب.. الرعب الشديد من أبسط الأشياء. والخوف من الموت ومجرد ذكره وظللت في هذه الدوامة اللعينة حتى انقضت الأجازة ودخلت السنة الثانية في 3 ثانوي وكانت الأمور قد هدأت لكنها كانت لم تمت بعد قد كانت خاملة فقط مثل الخلايا السرطانية وفي هذه السنة ظللت على هذه الحال حتى الامتحانات وكنت بالطبع لا أذاكر أبدا فقد كان ذهني مجهد للغاية ودخلت الامتحانات وأنا غير مذاكر إلا الربع من كل مادة.. والله بلا مبالغة.. لكن لله في خلقه شئون. فقد حصلت على 93.5% وأصبحت الأول على القسم الأدبي في المدرسة. ولعدم خبرتي في مثل هذه الأمور ظننت أن الموضوع انتهى ودخلت كلية الألسن وأنا أحس أني لست على سجيتي لكن قلت إن الأمور ستتحسن مع الوقت. لكن هذا لم يحدث فقد عادت الأمور مثل البداية تماما.. لم أقضي في الجامعة أكثر من شهر وعدت يائسا من الحياة كلها.. وحبست نفسي في الحجرة وحدي مدة طويلة جدا... وفي هذه الفترة ظن أهلي أن عندي جن وظن آخرون أن أنا بدلع لم يستطيعوا فعل شيء وضغطوا علي كي أذهب إلى الكلية لكني أرفض بشدة دون التفكير في العواقب وأجلت السنة دي كمان وأنا دلوقتي على نفس الحال ومستقبلي على المحك.. أرجو المساعدة أرجوكم أنا أفكر في الانتحار. وأريد أن أضيف إن هذا كان يحدث رغما عني فرغم علمي بخطئي فأنا لا أستطيع إيقافه.. وأنا الآن لم أدخل الجامعة منذ سنتين فأنا الآن المفروض أن أكون في الفرقة الثالثة لكني لم أدخل الأولى بعد بسبب هذه اللعنة ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل دمرت حياتي تماما تركني أصدقائي الناس ينظرون إلي على إني غريب الأطوار الحياة لم يعد لها وجود بالمرة أنا أحتضر.. أنا الآن أكلمكم ببقايا إنسان ولا أدري لماذا أتكلم معكم في هذا فأنا الآن لم أعد أرغب في حلول لو حتى في مناقشة المشكلة.. كل ما أرغب فيه الآن هو الموت والراحة من كل هذا ورضا ربي عني فأنا أريد أن أقول له. (الله) يا رب سامحني ليس بيدي سامحني.......................... 13/04/2007