تحية طيبة وبعد حقا كنت مترددا في الكتابة إليكم بمشكلتي. أولا: أود شكركم على المجهود الذي تبذلونه من أجل حل الكثير من المشكلات التي ترسل إليكم. كما أتمنى أن يصلني حل أو اقتراح بالحل لمشكلتي التي لم أكن أعترف بكونها مشكلة أصلا لولا أنها أصبحت تهدد حياتي الأسرية. معلوماتي بالطب النفسي ضئيلة وإن كنت لا أعرف هل وصف شخصيتي أو الماضي الخاص بي يفيد أم لا و لهذا سيكون وصفي هنا بشكل نقاط الأولى وصف لشخصيتي و الثانية عن بعض الماضي الذي أحس من وجهة نظري أنه قد يفيد والثالث هو لب المشكلة وهي مشكلة نفسية جنسية ولها علاقة مباشرة بالسحاق لدى النساء. وبهذا سوف أبدأ: 1- أعتبر شخصيتي من النوع العملي الدقيق فعملي ودراستي كمهندس جعلت التفكير المنطقي والتسلسل في شئون حياتي وأفكاري أكثر ما تتميز به شخصيتي وعلاقاتي مع الآخرين، أنا مهندس ناجح في عملي الهندسي أو تحديدا في كم العلم الذي أتحصله الذي أحاول دائما أن أكون من المتفوقين به وبهذا أكون سعيداً بتقدمي في العمل. تميل شخصيتي إلي التعنت في بعض الأمور خصوصا في المحيط الأسري فقد أتشبث برأيي بغض النظر عن الرأي المقابل له، وكذلك قد أصبح عصبي المزاج وأثور في وجه زوجتي إن خالفتني الرأي وإن كنت أصطنع الحلم والصبر إلي حدود قبل أن تنهار أعصابي بالثورة، أحيانا قد أصف شخصيتي بالرومانسية حيث أحب الجو الرومانسي وكما أنني أعشق زوجتي وأهيم فيه حبا وشديد الحساسية اتجاه كل ما هو رومانسي فتتحرك مشاعري تفاعلا معه ولو كان مشهدا في فيلم. 2- عمري الآن 36 سنة متزوج من شابة جميلة تصغرني ب6 سنوات، تزوجنا عن حب منذ 7 سنوات ومن قبلها فترة خطوبة لمدة سنتين. ورزقنا الله عز وجل بأربعة من الأبناء، ثلاثة بنات وصبي وأكبرهم تبلغ 6 سنوات وأصغرهم عمرها أقل من العام. كنت الولد الوحيد لوالدي ولي أختان أصغر مني. كنت متميزا في دراستي وناجحا ومن المتفوقين وعشت معظم فترة طفولتي في بلد عربي شقيق لا يختلف عاداته عن مصر كثيرا بل أكاد لا أفرق بين هنا وهناك ورجعت وأنا في أول سنة جامعية بكلية الهندسة، ولعل اختلاف البيئية أثر بعض الشيء فرسبت لأول مرة في حياتي، وإن كنت تخرجت فيما بعد بتقدير جيد برغم أن الكلية تعتمد المعدلات التراكمية، وبالتالي كان علي التفوق في السنوات الأخيرة لكي أعوض هذا الرسوب . كنت محبوبا من أصدقائي وشديد الاحترام والاعتماد علي كان مميزا لي. علاقاتي العاطفية كانت خارج نطاق الجامعة، حيث أنه دائما كان لي مبدأ بأن لا أتعرف على من هم معي في نفس المكان. كانت لي مغامرات نسائية مع بنات خارج نطاق الجامعة قد تصل لحد التلامس أو القبلات ولا أتعدها وفي نفس الوقت لا أدع العلاقة نظيفة دون هذا التلامس. دائما كنت واثق النفس. دارسا لكل خطوة أخطوها، لي بعض المبادئ في الحياة التي أعتبرها نبراسا لي ومنها "أنت حر ما لم تضر" و"فاز بالحب من جسر" و"إن لم تستحي فافعل ما شئت" و"لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس"، قد تكون هذه شعارات في بعض الكتب ولكن معي كانت هي الحياة فهي عملية لدي.. فكنت لا أخاف من التقدم لأي فتاة أريد التعرف عليها وقد أراهن بأنه بعد 24 ساعة على استعداد لتقبيلها بل أقل من هذه السويعات. كنت ولازلت شديد الجرأة بل قد تصل لوصفها بالوقاحة لدى من هم أكثر تأدبا وحياء. قابلت زوجتي الحالية وهي فتاة شديدة البراءة والحياء والتدين ووجدت نفسي لأول مرة أمامي من تستطيع الصمود لأكثر من هذه السويعات، بل وأكثر من أسابيع وربما لأول مرة أقابل من لا تخدع نفسها وتضعني في مكان ليس لي على أمل أن أكون لها كما فعلن الكثيرات قبلها. ولم تنخدع سريعا فدائما كانت مغامراتي العاطفية شبيهة بما يفعله النصاب الذي ينصب على ضحيته باستغلال طمع الضحية، ولكن حيث أنه لا يأس مع الحياة فلم أيأس إلى أن قبلتها ولكن بعد أن كنت قد أحببتها أيضا. ولأول مرة أحس بطعم الحب الحقيقي وليس الحب للجسد. وقررت خطبتها وبالفعل تمت الخطبة وحتى لا أطيل في هذه النقطة، مرت بنا مشاكل الأسرتين كما هي عادة في أكثر الزيجات، وتزوجنا بعد فترة الخطوبة وإن كنت خلالها مررت بمغامرتين كما كانت عادتي قبل الخطوبة ومن هذه النقطة اتضحت لي مشكلة أولى؛ والتي هي شق من مشكلتي وهو أنني أعلمت خطيبتي. 3- مشكلتي لها شقان وهذا طبعا في رأيي ولكم أنتم التقدير والتحكيم فيها حيث أنها قد تكون أكثر من ذلك وأكثر تعقيدا أو أبسط من ذلك وأيسر. الشق الأول هو أنني ما أفعله مثلا إذا تعرفت على فتاة أو تحدثت مع سيدة على الشات على النت أبلغت زوجتي بطريقه أو بأخرى وبهذا تصبح لدينا مشكلة ما كانت تنشأ لو كتمت الأمر. أما المشكلة الحقيقية فهي حبي وإعجابي الشديد بممارسة النساء الجنس مع بعضهن البعض وبعلمي أن هذا حرام وإن كنت دائما أحاول أن أطمئن نفسي بأن حكم الشرع فيه التعزير وليس له حد وهذا يجعله أقل حرمة من أي فعل آخر. قد لا أستطيع وصف المشكلة جيدا ولكني سوف أحاول قدر جهدي بمحاولة وصفها لتقتربوا منها لأجد الحل. كنت أتمنى لو جعلت خطيبتي حين كانت خطيبتي أن أعرفها على إحدى البنات التي أعرف عنها أنها تستطيع فعل الجنس مع البنات. كنت دائما أحب تخيلها في أحضانها وأنا معها أيضا، لم أستطع البوح بهذا لها أبدا لمعرفتي بشخصيتها التي كانت لا تعرف عن الجنس سوى القبلات وأنه أقصى معلوماتها. أثناء سفري للعمل في دولة خليجية وقبل زواجنا مباشرة أرسلت لها رسائل وبها بعض عما يجول بخاطري على هيئة قصص مثيرة وكان رد فعلها بأنها تستمتع بما أكتب وإن رأت فيما أكتبه عن علاقة المرأة بالمرأة شذوذا بالغا لا يليق كتابته. نسيت أن أخبركم بأنني من هواة المراسلة قديما عندما كان البريد هو المستخدم وفيما بعد عبر الإنترنت وأنا من أوائل من استخدموا الإنترنت في عام 1995 وسواء في المراسلة العادية أو الإلكترونية كنت قد أنشأت شخصية خيالية وهمية باسم أنثوي وكان عمرها 18 عام سنة 1995 و الآن عمرها 30 عام، وهذه الشخصية لها أصدقاء من مختلف الدول وتراسلهم على أنها أنثى طبعا ولا يستطيع أحد كشف هويتها من طريقة مراسلتها. طبعا الهدف منها هو التحدث في أمور الجنس من أنثى لأخرى. في وجود الإنترنت اكتشفت إن كثيرين يفعلون هذا بل إن لم أقل أغلب الشباب يتحدثون على أنهم فتيات فيصعب التعرف على كونها فتاة حقيقية إلا إذا تحدثت من خلال التليفون. ولكني كنت من قبل الإنترنت. عودة لأصل المشكلة تزوجنا وسافرت معي زوجتي بعد أن قضينا أسبوعا واحدا في مصر وكانت علاقتنا الجنسية ناجحة جدا من وجهة نظرها وأيضا نظري إلا إن بعض من أفكاري أكتمها خوفا من أن تصدمها وكانت أن قالت لي زوجتي أنها سمعتني وأنا نائم ومن فرض الضغط النفسي أذكر شيئا من قبيل أنها تمارس علاقة مع إحدى صديقاتها والتي أراها مثيرة للجنس. تناقشت معها وطلبت منها ولأول مرة أن تمارس الجنس مع إحدى البنات التي تحب ذلك من خلال التليفون ورفضت زوجتي واعتبرتني لا أغير عليها وأنا ديوث وغير ذلك من امتهانات لرجولتي وكانت هذه أول المشاكل بيننا، وبالطبع كنت أتصيد لها المشاكل على سبيل رد الفعل، مثل تأخر الحمل والذي أعلم أنه ليس بيديها وكما أنها لم تتأخر فعليا فبعد 3 أشهر كانت حامل، على أي حال تمر الأيام وتزداد المشكلة كبرا بيننا حتى اعترفت هي بأن هذا الأمر مثير لها جنسيا ولكنها لا تستطيع فعله لكونه حرام وغير أخلاقي. وبعد ضغط مني بالمحاولة جربت أول مكالمة تليفونية من هذا النوع وكانت خلال الإنترنت وكانت مستمتعة للغاية وأنا أيضا، ولكنها صرحت لي بكونها نادمة على فعلها وأنها لا تتصور أنها فعلت هذا وعلى عكسها تماما كنت غير نادم وأريد منها المزيد. مرت السنين ونحن على هذا المنوال مشاكل مني لها للضغط عليها وإن كنت لا أستطيع السيطرة على نفسي، أي أن مشاكلي ضد زوجتي دافعها الضغط عليها، ولكن دون تحكم مني في فعل هذه المشاكل ولا يوجد مشاكل تعكر صفونا إلا هذه المشكلة، وقد تسببت هذا المشكلة بأن تطلب مني زوجتي الطلاق ومن فرط العصبية قمت بتطليقها ثم رجعنا وهذا من سنة ونصف وكانت حامل في طفلتنا الثالثة. رجعنا على أمل أن أكف عنها بالضغط عليها ولكني لم أستطع، أنا أكتفي بموافقتها بالتحدث تليفونيا مع البنات الذين يحبون هذا وهي تعتبر هذا انحلال أخلاقي قد يوصلها لانحلال أخر أكبر وأنا أناقشها بأنني مكتفي بهذا في حين أنني لا أستطيع منع رغبتي بكوني أريدها أن تفعل هذا فعليا وليس تليفونيا وفي نهاية المطاف أخبرتني بأنني حر بأن أجد من يفعل ذلك لي أي أن أذهب لأي اثنتين ولكن هي لا. ووجدت نفسي في أمر حيرني، هو أنني لا أريد أي اثنتين، أنني أريد زوجتي ..هي بالذات مع أي امرأة مثيرة للجنس. ولا أجد حل يحول بيني و بين هذه الفكرة لدرجة أنني أخبرت زوجتي أنني على استعداد لأن آتي بامرأة أخرى وتبدأ مع زوجتي وزوجتي نائمة شريطة أنها أذا استيقظت لا تفعل مشاكل وتستسلم وبالتالي يكون الأمر خارج إرادتها وبرغم أنها وافقتني من نوع راحة البال.. ولكني على يقين أنه لو حدث هذا لاعتبرته مشكله لا تغتفر. وكذلك لن أستمتع ولا هي استمتعت. سألتها سؤال صريح حول جاذبيتها نحو النساء المثيرات. وكانت إجابتها بأن تنجذب لهن وأنها تتمنى لو تستطيع فعل ما أريد وأنها تحب هذا ولكنه الحرام وبالتالي لا تستطيع. حاولت أن أتمسك بالدين مثلها وفشلت أيضا. أستمتع بنظرات إعجاب النساء بها. أريدها أكثر جاذبية وإثارة. أود لو هناك فتاة تستطيع أن تجعلها تفعل هذا. ولهذا أيضا كنت دائما أريد تصويرها في ملابس جميلة مثيرة حتى عندما أتعرف على فتاة مثيرة أقدم لها زوجتي المثيرة أيضا، صحيح لا أستطيع فعل هذا على الإنترنت خوفا من نشر الصور وخلافه ولكنى حريص على وجود هذه الصور قريبا مني حتى أن أتت فرصة التعرف الحقيقي على أحداهن أقوم بتعريفها على زوجتي من خلال صورها وأرى نظرة الإعجاب في عيونها. الآن وبعد سبعة أعوام زواج قررت زوجتي أنها لا تستطيع الحياة معي على هذه الصورة وتطلب الطلاق ولدينا أربعة من الأبناء. كثير من الأقارب تدخلوا على أن المشكلة معرفتي بنساء دون أن يعلموا بالطبع الحقيقة وينصحونها بالرجوع من أجل الأطفال وتركي وشأني ولكنها لا تريد وعلى الجانب الأخر أقوم أنا بنصحها بأن الأمر يسير وأن لا ضرر من الحديث التليفوني واكتفائي بهذا. والغريب أنها عندما واجهتني بسؤال هل أرضى أن تفعل ابنتي هذا؟؟!، ولك أن تتخيل أنه عندما قالت هذا وكانت تتوقع مني الاستنكار! وجدت نفسي حائرا بين قول الحقيقة وبين الادعاء من أجل المظهر ولكني فضلت بقول الحقيقة، كانت إجابتي: نعم. فأنا أكره أن تعرف ابنتي رجال خادعين (ربما أتذكر نفسي وما فعلت وما أرى من الكثير من الشباب)، وعندي أن تعرف ابنتي وتمارس العادة السرية أفضل ألف مرة أن تفعل نفس الشيء مع شاب مستهتر. كنت أقول ذلك وأعلم تماما أنه ربما تكون إجابتي صدمة لها وربما لمن يقرأ مشكلتي الآن ولكنها الحقيقة. إن كذبت فيها فما الفائدة، فالمستقبل القريب سوف ينبأ عنها أن اكتشفت أن ابنتي تتحدث مع شاب لن أرحمها ولن أرحمه، وإن حدث أن اكتشفت أن تحدث فتاه فلن ألتفت إلى هذا إلا ببعض النصائح لحمايتها. ومن هنا أجد أن المشكلة تكبر، وأتخيل أنني قد أكون عقبة أمام زواج بناتي لكرهي لأفعال الشباب واستهتارهم وربما لأفعالي أنا شخصيا. أعلم يقينا أنني لا يصح لي إكراه زوجتي على فعل ذلك من أجلي، وفي نفس الوقت أرى أنني قد أذهب لأخرى فقط كونها تصرح بأنها قد تفعل ذلك من أجل زوجها. مقارنة زوجتي بمن تقول هذا غير منصف ولكن ليس بيدي، تعصف بي الأفكار، أحيانا أقرر الزواج ولو عرفيا بامرأة تحب هذا وأحيانا أفكر في فعل هذا بإكراه زوجتي عليه أثناء نومها مثلا وأحيانا بالتفكير بأن أجد من يغريها ويثيرها ولا تستطيع المقاومة. تأخذ هذه الأفكار مني الوقت والجهد ولا حل لدي. الآن أعيش في صداع داخل رأسي بسبب قرار زوجتي بالتخلي عني نهائيا في هذه الفكرة وأنها أبدا لن تحدث أي امرأة بطريقة جنسية من خلال التليفون أو غيره وأنها فقط لا تعرف من الجنس إلا أنا. والمسموح الوحيد هو أنني من الممكن أن أثيرها بالتحدث معها أثناء الجنس عن هذا الموضوع لأثيرها أكثر أما غير هذا فلا. أرجو منكم إرشادي كيف لي علاج هذا؟25/5/2007