أنا شاب أبلغ من عمري 20 سنة. منذ أن كنت طفلا أخذني عمي لأعيش معه كان دائم السفر لأن عمله يتطلب ذلك وكانت زوجته تمارس عليّ العنف حيث كانت تأمرني بقيام بشتى الأعمال المنزلية لكن هذا لا يهم لن يؤثر في وإنما سبب مشكلتي هو ابنها الأكبر الذي كان يتحرش بي كلما سمحت الفرصة بذلك وعندما أخبرت امرأة عمي على ما يقوم به ابنها أجابتني على أنه لن يضر بشيء نظرا لأننا من جنس واحد.وكانت عندما يأتي عمي من السفر تهددني بشتى العقوبات إن أخبرته بذلك وزاد الوضع سوءا لأنه لم يلقى أية عراقيل تمنعه من ذلك وحينما أكملت الابتدائي زارني أبي وأخبرته بضرورة أن أرحل من هنا لأنني اشتقت لأمي كثيرا ولا أستطيع الابتعاد عنها وهذا ما قد وقع بالفعل ولم أستطع البوح بذلك إلى حد الآن.وعندما دخلت في سن المراهق بدأت أحس بمشاعر ليست طبيعية وهنا بدأت معاناتي كان كل أصدقائي يسخرون مني لأني لست مثلهم. لأني أقوم بتصرفات تشبه الفتيات إلى جانب هذا فقد تعرضت لعدة اغتصابات حينما رجعت إلى العيش مع أسرتي الحقيقية.أما الآن فأنا معجب بصديقي وأظن أنني أحبه وهذا ما يؤلمني كثيرا إني أحس بمرارة لا يحس بها إلا الذي يعيش نفس المشكلة وأنا الآن على أبواب امتحانات البكالوريا حيث إنني لا أركز في دروسي بشكل جيد لأني أفكر فيه طول الوقت وأريد أن أراه دائما.إنه لأمر مؤسف أن يحس الإنسان بهذا الشعور رغم الجهد الذي أبذله من أجل التخلص من هذا الكابوس المزعج الذي رافقني طوال حياتي، أرجو من كل من قرأ هذه الصفحة أن لا يبخل عليَّ بنصائحه وإرشاداته رغم أني قرأت مجموعة من الإرشادات إلا أنها كلها أمارسها في حياتي اليومية.أتوسل إليكم بإنقاذ هدا العبد الذي خسر الحياة ولا يريد خسران الآخرة أنا في أمس الحاجة إليكم، وشكرا إلى كل من يسهر على إنجاح هذا الموقع، وشكرا مرة أخرى. 25/05/2007