جميع مستشاري موقع مجانين كل الحب والتحية والاحترام والتقدير والغبطة لما تقومون به وتفعلونه........ وأخيرا بعد عدة أسابيع من الانتظار أستطيع إرسال رسالة لكم... سأحاول أن أصف نفسي ومشكلتي في نقاط محددة: 1- ضعيفة الثقة بالنفس وخجولة في كثير من الأحيان وأحيان أخرى أكون العكس تماما.2- دائمة أحلام اليقظة ليل بنهار بشكل مضر، ممكن وأنا في الشارع يبان علي أني أضحك وفي البيت أتكلم مع نفسي أو بمعنى أصح أتخيل أني صاحبة الشخصية بطلة أحلامي وأعيش دورها وأتكلم و أحرك يدي أو ما شابه. وطبعا البطلة وضعت فيها كل الصفات التي أتمنى أن تحدث لي وكل يوم والثاني أضيف لحياتها شيئا جديدا إذا أعجبني مشهد في فيلم أو مسلسل. 3- عصبية 4- لساني طويل. 5- أفتقد للأمان. 6- مسرفة جدا. 7- عاشقة للشراء. 8- لا أتمتع بالحكمة. 9- لا أحب نفسي ولا أقدرها. 10- أنانية وهذا ملحوظ ممن حولي. 11- أكتب لروحي أحلامي في كذا وكذا ولكن لا أحقق إلا القليل منه مع أن كل شيء فيه ممكن أو ليس مستحيلاً لكن فين الإرادة. 12- معدومة المثابرة بنسبة مليون في المائة و بنسبة 99% مفتقدة للعزيمة، وإذا حدث وأنجزت شيء ثاني يوم لا أطيق أن أكمل، أو أعمل فيه حاجة وهذه هي مشكلتي الكبرى.لأن أمامي فرصة عمل من أكثر من سنة كل ما تتطلبه هو أن أذاكر وأسجل ماجستير فقط لا غير وبعدها أحصل عليه لكن من أول ما جاء لي عقد عملي -بواسطة وبدون مجهود- كنت في قمة الكسل والكره للخروج من البيت وأقوم من السرير وألبس وأنا أتعذب. وحاليا لا أبذل إلا مجهود ضعيف جدا وبالعافية ومصحوب بنظرات وعبارات لوم وتقريع من عائلتي التي كلامهم معي إما يطلبوا مني اعمل حاجة أو تريقة وسخرية على أي حاجة عملتها أو شكر وفخر في نفسي أو لوم وتقريع على كسلي وعدم بذل جهد في موضوع الشغل الذي أعلم أنا جيدا أنهم محقين فيه لكن ليس لي نفس، مش قادرة فهل أنا مريضة، أم كسولة، أم مدللة؟ 13- أيضا هناك نقطة أخرى وهي أن هناك عيبا في شكلي كأنثى أبي لاحظه وأخبرني بأنه يمكن الذهاب للطبيب وعلاجه -أمي تعرف هذا العيب- ولكنها علقت عليه بسخرية- وذهبت مي مرة للدكتور وطلب مني المواظبة على دواء لمدة شهر ولكني لم أستطع ولم أقدر وبالتالي قررت أمي أني لن أستكمل العلاج أو الذهاب للطبيب لأني لم ألتزم بما طلب. 14- ذهبت مرة بعد رسوبي في اتحان بالكلية -وهذه كانت أول مرة تحصل في بيتنا الذي كان محل حسد ممن حولنا بسبب تفوقي أنا وإخوتي دراسيا- وحولني لجلسات علاج أول مرة فيها كنت أفرك يدي بطريقة بشعة وإيديا عرقت جامد جدا لدرجة إن الدكتور لاحظ ذلك وقاللي أفك إيدي من الشنطة، وحدث أن وجهت الكلام لي مريضة فصعقت من المفاجأة ورددت عليها بصوت مبحوح ومرتعش مما زاد خجلي وبالطبع لم أستمر في هذا الجروب ثيرابي. 15- إذا وقعت في مشكلة أو حد عمللي حاجة وحشة أو قال كلام بطريقة سخيفة لا أعرف أن أرد بشكل مناسب في ساعتها.16- بداية عقدي النفسية بدأت في ثالثة ثانوي حيث أخذت درس خصوصي عند مدرسة اتفقت هي وأمي عليا بحيث أني ما كنتش باذاكر غير مادتها وسبت المواد الثاية والدروس الخصوصية في مادتين ثانيين بسببها ومع ذلك دائما كنت اجيب درجات متوسطة معها وكانت تبلغ أمي التي كانت توبخني جامد جدا فكنت أقضي ساعات طويلة في البكاء ومع ذلك ما جبتش معاها مجموع كويس ورسيت في الآخر أني دخلت كلية الآداب بعد ما كان مفروض أدخل صيدلة وفي الكلية استمر فشلي. وبعد الكلية كانت أمي وإخوتي يتعاملون معي في مسألة الزواج أنني فتاة لا أملك لا مقومات الجمال ولا الكلية ولا الوظيفة -لأني لم أدخل صيدلة- ولا العائلة لأننا في الآخر عائلة متوسطة ولسنا عائلة كبيرة وبالتالي علي أن أقبل بأي عريس متوسط ضعيف المستوى على حسب مؤهلاتي للزواج، وليس كما أحلم، وما زاد الطين بلة وجود عيوب في شكل جسمي ما قتل في إحساسي بأني واحدة ممكن تتحب وتحب.17- ما فيش قدرة على التركيز في أي شيء لا مذاكرة ولا صلاة إطلاقا بشكل مدمر.18- ليس عندي غير صديقة واحدة، حاولت أكسب صديقات غيرها لكني فشلت لأن في نوعا من الغرور وكمان معقدة شوية ومش منطلقة كمان شوية الثقافة اللي في دائما يكونون حاجزا أمام أي واحدة أحاول أصاحبها. 19- يحدث أن أشاهد بعض الأطباء النفسيين ومنهم مثلا د. علاء مرسي الذي أعتبره أحد الأمثلة العليا في حياتي التي أحلم أن أكون مثلها في لقاءات تلفزيونية أو مقابلة فأسرح معهم وأتعجب كيف أن هناك في الدنيا أشخاص لا يشقى بهم جليسهم ومن الممكن مجرد الجلوس إليهم يريح النفس، وأنا لا أمتلك هذه الخاصية، ولكن أحلم بها. فهل من الممكن الحصول عليها؟ وأن يكون عندي الهدوء والحكمة والصبر في التعامل مع الآخرين وحب العمل؟ هل هذا ممكن؟ 20- ربي........... أعطاني الكثير ومازال يعطيني ولكني حقيرة ولا أستحق ذلك ومع ذلك أتجرأ عليه وفي دماغي أفكار عن أنه ظلم المرأة وأنه حقرها لمجرد أنها امرأة فليغفر لي ذلك ولكن هذه الأفكار في رأسي منذ سنوات ولم أجد من يدحضها. وأصبحت في الفترة الأخيرة لا أصلي ولا أفعل الخيرات لأني ليس لي نفس وكمان ما فيش أدنى ذرة خشوع أو تركيز في الصلاة مما يجعلني أشعر بالصلاة وقراءة القرآن كأنها عبء عليّ مثل المذاكرة وبالتالي بقيت لا أذاكر ولا أصلي. أنا أعلم أني أطلت ولكن أحببت أوضح كل أبعاد حياتي بصراحة لا أفعلها مع أمي ولا مع أي أحد آخر ولكني أحبكم وأحترمكم.